الشعر غاية الواقعية

سنلتقي يوماً على ضفاف الحرف، أنا وأنت ، ستحبين الحروف نثراً وشعراً وأدباً ، صدقيني أيتها الطيبة، لا تقنعي نفسك بأنك لا تحبين الشعر ، ربما ترفضينه الآن لأنك واقعية أكثر منك شاعرية، لكن يوماً ما سيتحقق الواقع ليترك مجالاً للشعر والمشاعر لتقول كلمتها .
أنا أدرك ذلك أيتها الغالية، ولذا فأنا أصبر ، نعم أصبر ، أصبر وأنا أسمعك تقولين : الشعر مجرد كلام و بال خال من الهموم والأتعاب.
صدقيني أيها الغالية ، الشعر في أغلبه وليد للهم والحزن والتعب ، الشعر مشاعر تختلط بالنفس البشرية لتخرجها قصيدة وجدانية، فهل شعر الحكمة إلا تجربة إنسانية فريدة ؟ وهل شعر الغزل والهوى والبكاء على أطلال الحبيب إلا وليد الحب الدفين أو الألم المقيم ؟ وهل شعر الفخر إلا إعتزازاً بالنفس أو رداً للظلم؟


غاليتي الشعر وأسمحي لي هو قمة الواقعية

فكري بالأمر ملياً ربما أقتنعت بما أقول

الأستاذ الحبيب عدنان
أحسب أن فيلسوف الواحة ( جوتيار ) سيفرح بهذا النص أكثر من غيره ، فأخيرا سيجد فيلسوفا يتنافس معه ..
عندما قرأت هذه التركيبة الفلسفية الأدبية ... قفز إلى ذهني قول أحد الشعراء :
ليت الذي خلق العيون السودا جعل القلوب الخافقات حديدا
أتعلم أخي الحبيب دعها تقول ما تقول ، فأنها حتما في يوم من الأيام ستنشد شعرا .
ودمت بخير

الرائع البحيصى:

عفوية وتلقائية

وصفت لحظة واقعية

لولادة شعر طبيعية.

شذى الوردة لك ولغاليتك.

د. نجلاء طمان

الأستاذ الحبيب عدنان
أحسب أن فيلسوف الواحة ( جوتيار ) سيفرح بهذا النص أكثر من غيره ، فأخيرا سيجد فيلسوفا يتنافس معه ..
عندما قرأت هذه التركيبة الفلسفية الأدبية ... قفز إلى ذهني قول أحد الشعراء :
ليت الذي خلق العيون السودا جعل القلوب الخافقات حديدا
أتعلم أخي الحبيب دعها تقول ما تقول ، فأنها حتما في يوم من الأيام ستنشد شعرا .
ودمت بخير

الأخ الحبيب أحمد الرشيدي

بوركت أيها الطيب وإني سعيد بمرورك وما أسعدني إن مر المفكر الكبير جوتيارتمر بهذا النص البسيط
شكراً لك

الرائع البحيصى:
عفوية وتلقائية
وصفت لحظة واقعية
لولادة شعر طبيعية.
شذى الوردة لك ولغاليتك.
د. نجلاء طمان

الدكتورة الرائعة نجلاء
ما أسعدني بمرورك وشذي وردك العبق
مودتي

نعم

الواقعية و الشاعرية ليسا نقيضين ،

بل رديفين ، غير أن هذا المعنى لا يطيقه الكثير ،

و ربما تسمع من يقول :

قلنا لكم هذا و قلتم اخرج من المدينة.

أخي الفاضل ، نصك يذكي شوقنا للكلمة الواقعية ،

و للشعر المحلق في دروب واقعنا، هذا الاخير قد يجعل الحرف يختنق أحيانا

في حلقنا ، و المداد يجف و القلم يرتجف ،

لكنها ساعة ثم يشتد عوده ليمارس الكلم و يخط المجد، و يرسم الامل.

تحياتي لك دائما ..

نعم
الواقعية و الشاعرية ليسا نقيضين ،
بل رديفين ، غير أن هذا المعنى لا يطيقه الكثير ،
و ربما تسمع من يقول :
قلنا لكم هذا و قلتم اخرج من المدينة.
أخي الفاضل ، نصك يذكي شوقنا للكلمة الواقعية ،
و للشعر المحلق في دروب واقعنا، هذا الاخير قد يجعل الحرف يختنق أحيانا
في حلقنا ، و المداد يجف و القلم يرتجف ،
لكنها ساعة ثم يشتد عوده ليمارس الكلم و يخط المجد، و يرسم الامل.
تحياتي لك دائما ..

الأستاذة نادية

بارك الله فيك على مرورك الثري

شكراً لك

هي تلك المشاعر الراقية تجعل من كلّ واحد شاعراً فغداً ستعلم (هي) كم من مدنٍ محصنة
كانت أسوارها أبياتاً من الشعرِ وسطوراً من النثر
وهل هناك أحلى منهما اِرواءً للروحِ حين عطشٍ...!

رائع أديبنا الفاضل
عدنان أحمد البحيصي
أشدّ على كلّ حرفٍ نسجه أنملك الكريم..

تحية وتقدير
مع أجمل باقة ورد..

البحيصي الجميل.
النص بلاشك وقفة تأمل ذاتية لمعالم الكلم،ومنها انبثقت رؤية خاصة عن كيفية اخراج الافكار التي تتراكم داخلا، وتؤثراً سلوكا وخارجا..يمكن القول بان ايجاد قنوات لتسرب الافكار المكبوتة واستدعائها بغية تطهير نفس ، وتنقيتها هو تدبير يقوم على تصور ان الافكار والمشاعر التي ترافق عدم اشباع رغبة ما او تنم عنه لاتزول وانما تزاح او تكيف في اللاوعي ويستمر تاثيرها على المرء مما ينم عنه ظهور اضطرابات في سلوكه لايعرف عن سببها او مصدرها اي شيء.
وهنا حيث ابدعت في رسم ملامحها هي التي اتسمت بالعقلانية الواقعية في الصورة فانك لم تغفل الجانب الاخر منها، الجانب العاطفي الذي يكمل العقلي الواقعي، بحيث يولد من الكلمة فيها الف معنى قبل ان تغرس فينا معنى..ان التجربة الشعرية عن الشاعر ليست تجربة هوائية او مؤقتة بل هي تجربة قررتها المواقف الحياتية والادراكات الثقافية، ولهذا فان كل صورة كان حضور الشاعر يمثل اطلالة الوعي والمواقف وهذه الاطلالة عذبة لاتثقل لانها لاتحب ولاتعدو ولاتكبو بل هي تتحرك برقة شبه رومانسية وايقاع لذيذ.
ايها العزيز اعجبتني الرؤية..والفكرة العميقة..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

هي تلك المشاعر الراقية تجعل من كلّ واحد شاعراً فغداً ستعلم (هي) كم من مدنٍ محصنة
كانت أسوارها أبياتاً من الشعرِ وسطوراً من النثر
وهل هناك أحلى منهما اِرواءً للروحِ حين عطشٍ...!
رائع أديبنا الفاضل
عدنان أحمد البحيصي
أشدّ على كلّ حرفٍ نسجه أنملك الكريم..
تحية وتقدير
مع أجمل باقة ورد..

أخيتي الأدبية الراقية منى الخالدي

ما أسعدني بمرورك هاهنا أيتها الكريمة

وشكراً لوردك الجميل