الحكيم..
بين الحقيقة والحلم خيط شعرة...أ لم تلاحظ ذلك...يقال عندنا على سبيل السخرية اذا اردت ان تعرف فتاة قبل ان تتزوجها اذهب ذات يوم لبيتها وترقبها وهي تخرج لتوها من الحمام لتعرف كيف هي..والمعنى واضح والدلالالة اوضح، والكناية هنا لاتعمم اكيد، لكن الاستثناءات تبقى بحدود اصابع اليد، الانسان اصبحخ رهين عقول تبحث في الحياة عن اللحظة، والانية لاتبقي ولاتذر هي جارفة وتيارها قوي والصمود امام التيار يكاد يكون معدوما، وذلم لانبهار القلوب بالوتريات الممشوقة المزيفة، والابتعاد كل الابتعاد عن النغم الاصيل ذات الايقاع الحزين النابع من العمق الانساني.
ايها الباكي...
لكم وددت لو اطيل...
لكني اخشى انن افسد النص..
فاغفر لي ان كنت حلقت خارج السرب..
محبتي لك
جوتيار