فيلق النثر على الحدود الإقليمية للشعر

الشعر رسول محبة والنثر سيدُ الرسل جادت به نفس لا تهزي ولا تذرُ اعلم أنكم ستقولون ان الشعر لا يُبقي علي النثر ولكن أعلم أنكم إن طرقتم باب النثر شتبكون علي عمر مضي لم يكن بالنثر لكم حظٌ ولم تهفوا الي أقلامكم روائع النثرِ

والله سنقارعكم الحرف هنا أو هناك
وعلى كلّ الجبهات نقاتل
فتارة نشنّ هجوم الودّ ونرشقكم بندى الوردِ
وتارة نريدكم قتلى على أسوار نثيرنا إن راودتكم عن نفسكم فكرة التحدّي
فبكلّ الأحوال
نحن الفائزون

يا منى أتت بيدي نفرة رمت كبدي ليت سهمها حزم خيطها هوى بلدي قد أتت مضاربنا كي ترى لظى المدد نحن معشر عرب حبلنا عصام يد فاهنئي بروضتنا يا مليكة العدد

ـــــــــــــــــــــ
أهلا بمن جاوزت كل خطوط الطول ، ولم تبق إشارة أدبية حمراء إلا ناهزتها قلما ، ورمت برحال أدبها على مضاربنا ، أسمع همس بيانها يتضرع بقبول هدنة فصيح ، لكن أنى لها ، وقد كشفت الوغى عن بنات دهرها ، ورمت بكل أصناف الرؤى .

ههههه
ـــــــــــ
أبا القاسم
لقد فخخت ديارهم بمتفجرات من C4
كفيلة بتدمير واحة النثر
فراقبهم عبر القمر الصناعي من بعيد
ههه
مودتي وتقديري

ههههه
ـــــــــــ
أبا القاسم
لقد فخخت ديارهم بمتفجرات من C4
كفيلة بتدمير واحة النثر
فراقبهم عبر القمر الصناعي من بعيد
ههه
مودتي وتقديري

ههههههههههههههههههههه
مساؤكم سكر يشبه قلوبكم الصافية

سأعوووووووووود
هنا وهنااااك

ههههههههههههههههههههه
مساؤكم سكر يشبه قلوبكم الصافية
سأعوووووووووود
هنا وهنااااك

يا حبة رغم عني سالت قوافي التمني لكن نهر حيائي يشقى برمل التجني إن القلوب ربيع تعطي زهور التغني يا مزنة الشهد هلت نثرا يزاحم فني إليك باقة ود لم تنتهز ويكأني ربيتها في شعوري قبل انفراط التبني

ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تخياتي للأخت منى

ههههه
ـــــــــــ
أبا القاسم
لقد فخخت ديارهم بمتفجرات من C4
كفيلة بتدمير واحة النثر
فراقبهم عبر القمر الصناعي من بعيد
ههه
مودتي وتقديري

إلينا بالحروفِ و بالسيوفِ فقد طالت مقارعةُ الزحوفِ نفكّكُ بالرماحِ مزغرداتٍ أساطير الكتائبِ و الصفوفِ لعمري إن في الإدبارِ ذلاًّ فلا تدبرْ كما فعْلُ الخروفِ و دعْ في النثر يا شعري جروحا توسّعها مجلجلةُ الحروفِ و أمطر صرحهم بالموت ضربا و قصفا بالثقيلِ و بالخفيفِ تحياتي .... أتمنا أن تفعل فعلتها فيهم .... عمر زيادة...

إلينا بالحروفِ و بالسيوفِ فقد طالت مقارعةُ الزحوفِ نفكّكُ بالرماحِ مزغرداتٍ أساطير الكتائبِ و الصفوفِ لعمري إن في الإدبارِ ذلاًّ فلا تدبرْ كما فعْلُ الخروفِ و دعْ في النثر يا شعري جروحا توسّعها مجلجلةُ الحروفِ و أمطر صرحهم بالموت ضربا و قصفا بالثقيلِ و بالخفيفِ تحياتي .... أتمنا أن تفعل فعلتها فيهم .... عمر زيادة...

حماك الله من عنت الصروف وتبقى مالكا راس الظروف وقيت النثر كفا تصطفيها من الأحزان مصفاة الحروف منزهة البنان عن التأني وعن تقليم خاطرة العزوف دع الألحان للشعر المقفى ولا تسمع مقالات الصفوف فإن النثر يفسد بالتغني ولحن الشعر يطهر بالدفوف

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحياتي لك أيها البطل الأدبي
وسام شعري يعلق على صدر بيانك
قرار عروضي صدر بموجب قانون البديع

صباح يشبه عيون النائمين ، الحالمين ، المتدفقين ، الغافين ، على أسرة الورود تائهين ، وطوبى لعيون ساهرة ، لا يغمض لها عينٌ ولا جفنُ.
صباح نثري صافي السطور ، والمعاني ، وأدقّ التفاصيل ، حروفه تسحر الألباب ، ونقاطه تتندىَ به الورود والأغصان.
تشرق على بياضه شمسٌ لا تغيب ، تسهر على يراعهِ أطيب العطور ، وأنهار تتدفق فراتاً يستمد منها حلاوة الرطب.
نحن على العهدِ باقون ، نباغتكم وانتم في غفلةٍ ساهيين
فالحرب خدعة ، والنصر للأذكى .
قنبلة موقوتة أهديها للحريري وحلفائه الشعراء المبدعين
عساها تنفجر في قصائدكم فترديكم شهداء النثر المبين هههههه

قسمـي احبـك جنـة الأشـعـار و أعيش فيـك عيشـة الأطيـار أهوي على فنـن القصيـدة كلمـا يهتـز ريـح القلـب بالأسـرار أسمو فانقـل بيـن كـل وريـدةٍ عبقا من الأفكـار فـي الأوتـار ومشاعري الحبلى برائـع فكـرة تهـب اللقـاح لرائـع الأزهـارِ فيغرد الطيـر الشجـي قصيدتـي ويغـازل الحلـم رؤى الأقمـارِ ويميس غصني من هوى محبوبتي فـي جنـة الأشعـار والسمـار و بحضن تربة جنتـي بقصيدتـي ينمـو جنيـن الشعـر بالأفكـار قسمي اعيش على شواطئ دوحتي في الشعر احيانا بـلا استنكـارٍ إن لم ألم سأهز جـزع قصائـدي فيساقط الرطبَ الجنـيَ حـواري يا أيها النثار لموا غيظكم قد حز شعري نبضة الاوتار قصفت مدافع ابحري ما دبجت نثريةٌ فتناثرت في بحاري هيا فلموا ما قصفت نثيركم سأعاود الطعن أحذروا تكراري ما أجمل الشعر المغنى بيته لفظا طروبا من شجى القيثار قد راق ذا الشعر البهي لأحمدٍ هل راقه قطعٌ ايا نثاري قد زاد عن بيض العقيدة نظمه هل رد منثورٌ صدى الكفار هيا فثوبوا رشدكم هذا الهدى الا تتوبوا في نحركم أشعاري لا هدنةً من نظمنا تهدى لكم درب الوغى من شعرنا كالنار وقذائف الموزون من شعرائنا تهدي الشوى وبشائرالادبارِ

واعتذر لقائدنا الشلال عن التأخر و بعض المهادنة للنثار اول الامر
ولكن لعل الله ان يريك في قابل مني خير
خيرها في غيرها
وهذه القذيفة صائبة ضاربة ان شاء الله
ارى النثار وقائدهم يلوحون برايات الاستسلام
فما رأيك يا قائدنا الشلال

وسألتُ قلبي لماذا يهتز حزناً كلما رأى حرفاً يرتدي ثوباً حريرياً فأجابني هو الحريري يا بني يكتب الحرف بصدق ووزناً لا تقارعه الأقلامُ وحسنٌ قد أنجب محمدٌ كان في البدء قبل العلم إنساناً ويُدعي فينا أبن السمانٍ قد رأيته علماً يرفرف في عالم الأدب وهو لهُ سماءُ وطنطاويٌ هجاني فأبكاني إبداعهُ هذب الحرف ورونقهُ وأنجبت محاجر قلبهُ فاتنةُ أحرف جاده بها قريحته ولكني أحببت أن أسالهُ هل كتبت النثر يوماً سيجيبني بأنه قد جاء للنثر مبتسماً ولكن النثر أرجاهُ فالنثر يا أبتي حرفُ تعلل بالجمال وأرتدي من ثياب حوراء وحسنيةً و مأموناً مغازياً إن غازل الحرف أبكاهُ و إن نازل الشعر أدماهُ وجو فارس العلم يكتب النثر بفكرً هو وخليلٌ تمرس في فك طلاسم العلم فجاء الحرفُ أستاذٌ مني بنت الخالدي قائد السربِ يقول الحرفُ بذكرها حرُكَ أدماني ومرآةٌ وريمٌ وهذا الرشيديُ يدكُ حروف الشعر بألسنة النثر فتراهُ في الحرف سلطانُ


لي عوده
ليست هدنه ولكن صمت مقاتل