فيلق النثر على الحدود الإقليمية للشعر

قذيفة من نوع لم يتم تحديده بعد

لذى ستأخذون بعض الزمن لاكتشاف النوع أهل الشعر
لكم الله في حرب لستم بأهلها

قلم الربيع بهدأة المشوار أرخى سدول معاطف النوار من كل صابئة الخيال تزاحمت حول الطريق فصائل الأخبار حبق النهار ، على نجود مشارق يحدو ضياء وارف الأطيار ويسوق نسرين الصبابة عاشق بغصون شدو طاهر الآذار يلقي على وجه القصيدة مطلع غزل الثغور بأطيب الأذكار ذكراك أحمد ،والأوانس تغتدي وتروح أمنية لكل مسار و(منى ) بخلد الوزن تبقى فلــَّـة ً تـُرعى بلحن عاطر الأوتار من ذا (وطنطاويُّ) يغزل مهجة يغزو قوافينا بجند النار؟ وزوارق (العمر ) المكلل بحره بجلاله تسمو على التيار وابن الزياد ،يصول تحت عباءة غزلت لكعب ٍ من خيوط الغار هاتوا نثيرتكم ، إذا صدح الهوى صارت شظايا من لظى القيثار

ــــــــــــــــــــ ]تحياتي لكم جميعا

لله درك يا محمد في الوغى لازلت تبرز لاتهاب مُجندِلا أبليتهم بسهام شعرك كلما فاقت لهم خيل أغرت مخلخِلا ما زلت عند القول ذاك بحكمتي ارفق بهم يابن الكرام مهلهِلا واذا اسرت رئيسهم فا جعل له قيدا وثيقا لا يفك محلحِلا هذي الميامن دمرت أطرافهم والقلب غاص بجيشهم متحمِّلا

يا بوح مشرقة الخيال تمهلا فلقد أصبت من النثيرة مقتلا ونضحت من دن المزايا نخبة سكرت بها كأس تشعشع بالطلا تسبي بحبل الشعر كل نثيرة طافت بميدان العذارى مشعلا لا هدنة بين المشاعر والحجا أو فصل قوات تناور بالقلى فلتكتبوا ميثاق دائرة الهوى بشغاف نور ماذكرتم موئلا

ــــــــــــــــــــــــ
تحياتي أيها السامق
عليك بهم

بين شاعر و ناثرة :
ــــــــــــــ

قالتْ : هُنا نثرُنا , فاهْنَا بِمَنْ نَثَرُوا قُلتُ : اسْمَعِي شِعرَنا , ترنيمَ مَنْ شَعَروا ساءلْتُها : هلْ تُرى في النثرِ مَوْسَقَةٌ ؟ قالتْ : وَ مَا شأنُنا , قَدْ أُرْهِقَتْ فِكَرُ بِاللهِ يا شاعري , مِنْ عَجْزِنا سَخرتْ أوزانُ بحرِ الهوى - رغماً - وَ مَنْ عَبَروا فالشعرُ في سُلَّمٍ تَرقى لِغايتِهِ و النثرُ تَهوي بِهِ لِلقاعِ , تَنْكَسِرُ لو كانَ لِي قُدرةٌ مَا اخترتُ نثرَ القلى بَلْ كُنتُ يا سيدي , آوي لِمَنْ قَدَروا

ــــــــــــ
ههه
قنبلة عنقودية آمل ألا تدمركم كلياً
لأننا لا نزال في البداية
تحيتي وتقديري

تشكو حروفُ النثرِ إذْ
تشتهي شِعرا
و تصيحُ :
يا ويلتا
سلبونيَ الشَّطرا
باللهِ يا مَن هُنا
ألقيتمُو سمعَكمْ
نارٌ بِنا أُضْرِمَتْ
خُوضُوا بِنا البَحرا


ـــــــــــــــــــ

وها هي شكوى حروف النثر
فهل سمعتموها
وهي تتشهى أن تنتظم في قصيدة

قذيفة من نوع لم يتم تحديده بعد
لذى ستأخذون بعض الزمن لاكتشاف النوع أهل الشعر
لكم الله في حرب لستم بأهلها

ــــــــــــ

إلى ساحة الشعر هيا
ـــــ

زِيدي لَهِيبَ الشَّوقِ في جَسَدي و اسْتَنْطِقِي الأَنَّاتِ و اضْطَهِدِي خَلِّي جِيادَ الشِّعْرِ تَضْرِبُني فَوقَ الجَبَينِ و تَسْتَبِيْحُ غَدِي مُدِّي إِلى الإِلْحَاحِ يَنْثُرُنِي جِسْراً , أنا المَصْلُوبُ بِالوَتَدِ لا تَرْعَوِي عَنْ ضَمِّ خَاصِرَتِي بِالسَّيفِ ضَمَّ الأُمِّ لِلْوَلَدِ لَا تَقْنَعِي بِالَّلثْمِ مِنْ شَفَتي بَلْ فَاقْطَعِيها و اسْتَقِي ثَمَدِي و تَقَطَّري مِن مِلْحِ مَا دَمَعَتْ عَينايَ , ثُمَّ اسْتَنْفِرِي غُدَدِي إنِّي بكِ الولهانُ مُحترقٌ قلبي و حَرفي مِن لَظى النَّكَدِ إنِّي بكِ المَغرومُ مُندَحِقٌ في ظُلمةِ الأحداقِ في " بَلَدِي " إنِّي بكِ العَشقانُ سَوسَنَةً بِرحيقِها تَغفُو على كَبدِي إنِّي بكِ العَطشانُ فَاسْقِي دَمِي وَ هَبِي لِيَ الغَيْماتِ وَ انْتَهِدي إنِّي بكِ المَحمومُ مِن غَضَبٍ أهفو لِلُقْيا جِنِّكِ المَرِدِ إنِّي بكِ المَفتونُ في وَطَنٍ في سَاحِلَيْكِ وَ لُجَّةِ الزَّبَدِ إنِّي بكِ المَسْحُورُ لا رُقْيَا نَفَعَتْ لِصَدِّ النَّفْثِ في عُقَدي إنِّي بكِ " المَسْقُوفُ " وَا أَسَفي " دِجْلَايَ " , قَدُّوْنِي إِلى قِدَدِ إنِّي بكِ الزلزالُ فَارتَعِشي لا تَهدَئِي أبداً وَ تَتَّئِدِي إنِّي بكِ المَشحونُ مِن شَغَفٍ إنِّي بكِ المَمْلوءُ بِالرَّغَدِ إنِّي بكِ المَذبوحُ مِن عُنُقي إنِّي بِكِ المَغلولُ في الزَّرَدِ إنِّي بكِ المَسْحُوبُ رغمَ أَبِي لِلنَّارِ في " كَشْحٍ " مِنَ المَسَدِ إنِّي بكِ المَرْهُونُ في غَلَقٍ كُوني وَ دُرِّ حَشَاكِ طَوْعَ يَدِي نَامي على السَّهرانِ مِن هُدُبي و اسْتَعْذِبي الزَّخَّاتِ مِن بَرَدِي هَذا " فُراتِي " سَائِغٌ و هُنا صحراؤُكِ العَطشى عَلى صَدَدِ هَذا أنا " الغَرَّافُ " فانْتَهِلي مِنِّي و مِن دمعي , و مِن جَلَدِي هَذي جِراحُ العِشْقِ قَدْ سَكَنَتْ " دَلَّالَ " عِشْقِيَ فَارْحَمِي كَمَدِي هَذا أنا , و العُذْرُ سَيِّدَتي مِنْكِ الْتِمَاسَاً فادْخُلِي جَسَدي كَالسَّيفِ يَأوي بَعْدَ مَلْحَمَةٍ في الذَّبْحِ و التَّقْتِيلِ , في الغَمَدِ

من هموا بقتل النثر قد كذبوا، كتبواً مجازاً وقبله خبرُ، خبرٌ يقينٌ مفادهُ أن النثر صاحبتي يغني عن الشعر ذي غضبِ ،و هامستني أحرف تغتالها أبحر الشعر ؛ أعتقونا أهل النثر فهل بعد ذُلِ الشعرِ من نثر ، فقاموا حروف النثر قاطبةً و حملوا جميل الحرف فكان ما كتبوا

الشعر ما في الشعر من عجب لذي قلب يعي ينضم روع بيانه كسلاسلٍ في مجمع ضوَائةٌ دريةٌ كالتبر تحت الأشمعِ لا النثر يرقى قدره لو بعض ظفر الاصبعِ أو لذة النغم الثري سكًابةً للأدمعِ وهوى الشمالي بوحه بقريضنا ذا الالمعِ ومنابر الاحرار تٌلقى نبضنا بتوجعِِ دع عنك نثرأً يزدرى والقيه بئر البلقعِِ وعليه فاردم قطعة من والد بتصدعِ إذ جاء يشكو للنبي ولداً جحودا مدعي فبكى الحبيب من القريـــ ــض فداه نفسي و أضلعي هاتوا من النثر القرى أنثيرة ٍ قولا نعي

مع الاعتذار للشاعر / قائل
السرب ما في السرب
وسد ثغراتنا يا دكتور عمر في القريض
حماكم الله يا شعراءنا
ما هذا النور استاذنا الشلال واستاذنا الخديدي رائع وربي واستاذي عمر هزاع
روائع البيان
جزى الله خيرا من جاء بالفكرة وتعهدها وشارك فيها
ما زالت المعركة
انتظرونا

الشعر ومن قال أن الشعر ذو عيبٍ ، كيف أعيب الشعر وطنطاويٌ يفتكُ بالحرف إن كتبَ ، هممت بكتابة الحرف الذي جادة به نفسي علي أشاطر الحرف الذي كان منهُ قد خرجَ ولكن هيهات هيهات طنطاويٌ أن يجاري أحدٌ ما كان نبضك قد كتبَ ، ولكني دخلت الحرب محتملاً أني في تلك الحربُ قد أجدَ طنطاوياً وحريرياً وسمانٌ وقائدُ السرب هزاعُ يفوحُ العطرُ إن كتبَ ، فيا أهل الشعر قاطبةً قولوا معي أن النثر والشعر أجتمعوا لرفع الحرف والعربِ وبيان أن العرب يخافهم أجمُعُ الغرب إن كتبوا فكيف يكون إن فعلوا ، قدمنا الي واحة الخير أطفال حرفٍ لا نعي كيف الوصل والقطعُ أختلفوا وكيف الياء تأتي أن باغتها سكون ، ولكن حين الحرب أستاذي ما للنفس والعشق . النفس تعشق أحرفً أنت كاتبها والحرب تُلزمُ انا حين الحرب نلتهبُ فيخرجُ الحرف مختاراً حمل السيفِ ضد الشعر أستاذي


تحيه لكم

وما زالت الحرب قائمة أستاذتي
ربما أنشغلت بالتدريس هذا اليوم ولكن حان موعد الحرب