ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَجِ

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَجِ طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِنٍ في هَودَجِ صُبِّحتَ مِن طَلَلٍ كَأَنَّ رُسومَهُ وَشمٌ عَلى مَتنِ البَعيرِ الأَبلَجِ فَأَثَرتَ في نَفسي حَنيناً لِلبُكى هَيَّجتَ ناراً في الحَشى لَم تَهتَجِ وَلَقَد يَحِنُّ إِذا مَرَرتُ بِرَسمِكُم رَحلي إِلى نُؤيٍ هُناكَ مُشَجَّجِ عَرِّج عَلَيهِ مَتى مَرَرتَ فَإِنَّهُ سَلوٌ لِقَلبِ العاشِقينَ المُدلِجِ عَرِّج وُلا تَذكُر نَسائِمَ قَومِنا فَلَقَد وَطَأتَ اليَومَ سَهلَ العَرفَجِ سَهلٌ تَمُرُّ بِهِ الرِّياحُ عَلى الهَوى وَتَمَسُّ مِن عِطرٍ لَدَيهِ فَتَأرُجِِ وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى فَسَتوقِظُ النَّشوانَ لَمّا تُرهِجِ وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَةً وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَزالِ الأَدعَجِ وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجي خِلَّهُ يَبكي بِصَدرٍ واغِرٍ مُتَأَجِّجِ زَفَراتُهُ حِمَمٌ كَأَنَّ لَهيبُها شَجّاً يُعالِجُهُ بِشَوكِ العَوسَجِ يا لَيتَها مالَت إِلَينا مَيلَةً مِن بَردِها وَجدُ الأَحِبَّةِ يَثلُجِ وَ تَباطَئَت في سَيرِها فَلَعَلَّنا نَلقى رِحالَ العاشِقينَ المُبهِجِ لَكِنَّهُ باقٍ عَلى العَهدِ الَّذي أَبقى عَلى الرَّسمِ الجَميلِ المُنهَجِ وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ وَ لَقَد يُطيحُ بِكَ الزَّمانُ سُوَيعَةً وَ هَلِ السُّقوطُ سِوى لِمَن بِالأَبرُجِ فَالجَأ إِلى بابِ الإِلَهِ فَإِنَّهُ بابٌ إِذا ضَنَّ الوُرى لا يُرتَجِ

[/gasida]

حاولت تنسيقها و لكن المنسق أبى أن يعمل ، أرجو من المشرفين العناية بها
و في انتظار آرائكم و تعليقاتكم

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد أبو الفتوح

قصيدة متأججة جمالا وجزالة , قوة في تناول المعاني و وجزالة في الحرف والكلمة والبناء , قصيدة من الشعر التراثي , صيغت بجماليات حديثة .
واسمح لي أن أكرر هذا البيت الجميل , من جميل ابيات القصيدة .

وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ

تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى فَسَتوقِظُ النَّشـوانَ لَمّـا تُرهِـجِ وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَـةً وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَـزالِ الأَدعَـجِ وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجـي خِلَّـهُ يَبكـي بِصَـدرٍ واغِـرٍ مُتَأَجِّـجِ زَفَراتُـهُ حِمَـمٌ كَـأَنَّ لَهيبُهـا شَجّاً يُعالِجُـهُ بِشَـوكِ العَوسَـجِ !

الشاعر المتميّز شعراً ولغةً وفكراً أبو الفتوح
تحية مجللة بالإعجاب لهذه الفنيّة العالية التي تتمتع بها والصور الفنيّة الأخّاذة والبلاغية اللطيفة والإستعارات المعجبة والعبارات المطربة والمعجم اللفظي المتفرّد الذي يعطي الصورة جمالاً والأسلوب إشراقا
أحييك يا صديقي ولا فض فوك
للتثبيت تقديراً وإعجابا

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَـجِ
طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِـنٍ فـي هَـودَجِ
الله .. الله
ما هذا الجمال
وما هذه الافتتاحية الرائعة التي جرّت وراءها جمال الشعر كله .
أخرجت لنا من هذه الرائعة :
العرفج والهودج والعوسج والأدعج في بناء متكامل بين طلل الماضي وألق الحاضر.

أكرر مع الدكتور السمان هذا البيت العجيب :
وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل
ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ

دمت بهذه الروعة على الدوام.

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَجِ طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِنٍ في هَودَجِ صُبِّحتَ مِن طَلَلٍ كَأَنَّ رُسومَهُ وَشمٌ عَلى مَتنِ البَعيرِ الأَبلَجِ فَأَثَرتَ في نَفسي حَنيناً لِلبُكى هَيَّجتَ ناراً في الحَشى لَم تَهتَجِ وَلَقَد يَحِنُّ إِذا مَرَرتُ بِرَسمِكُم رَحلي إِلى نُؤيٍ هُناكَ مُشَجَّجِ عَرِّج عَلَيهِ مَتى مَرَرتَ فَإِنَّهُ سَلوٌ لِقَلبِ العاشِقينَ المُدلِجِ عَرِّج وُلا تَذكُر نَسائِمَ قَومِنا فَلَقَد وَطَأتَ اليَومَ سَهلَ العَرفَجِ سَهلٌ تَمُرُّ بِهِ الرِّياحُ عَلى الهَوى وَتَمَسُّ مِن عِطرٍ لَدَيهِ فَتَأرُجِِ وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى فَسَتوقِظُ النَّشوانَ لَمّا تُرهِجِ وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَةً وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَزالِ الأَدعَجِ وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجي خِلَّهُ يَبكي بِصَدرٍ واغِرٍ مُتَأَجِّجِ زَفَراتُهُ حِمَمٌ كَأَنَّ لَهيبُها شَجّاً يُعالِجُهُ بِشَوكِ العَوسَجِ يا لَيتَها مالَت إِلَينا مَيلَةً مِن بَردِها وَجدُ الأَحِبَّةِ يَثلُجِ وَ تَباطَئَت في سَيرِها فَلَعَلَّنا نَلقى رِحالَ العاشِقينَ المُبهِجِ لَكِنَّهُ باقٍ عَلى العَهدِ الَّذي أَبقى عَلى الرَّسمِ الجَميلِ المُنهَجِ وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ وَ لَقَد يُطيحُ بِكَ الزَّمانُ سُوَيعَةً وَ هَلِ السُّقوطُ سِوى لِمَن بِالأَبرُجِ فَالجَأ إِلى بابِ الإِلَهِ فَإِنَّهُ بابٌ إِذا ضَنَّ الوُرى لا يُرتَجِ

[/gasida]

جمح الخيال على طلول الهودج وشما ينهنه بالظبي الأدعج ورسوم ضامئة الخيال تهدلت عند الغدير على سويق العوسج ومنحت بينة الشفاه صلية بين الأثافي طعم ريق الأترج هذي مضاربها المليئة أنجما كانت ، فهل لقلوبنا من مخرج ؟؟ شكرا فديتك يا فتى بملاحة فخذ النصيحة ، هنة لا تحرج ( من بردها وجد الأحبة يثلجُ) رفعا وإن الجر سهو المنهج وكذك في باب الورى لا يرتج الرفع يوجب ، ليس نهي الأبلج فخذ النصيحة من محب ينحني رأس الهنا ،والطف بأحوال العجي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تحياتي أخي
قصيدة من لمع الشعر
بارك الله بك

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد أبو الفتوح
قصيدة متأججة جمالا وجزالة , قوة في تناول المعاني و وجزالة في الحرف والكلمة والبناء , قصيدة من الشعر التراثي , صيغت بجماليات حديثة .
واسمح لي أن أكرر هذا البيت الجميل , من جميل ابيات القصيدة .

وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ

تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان

أستاذي الفاضل / محمد حسن السمان

كم تشرفت بمرورك و تعليقك الكريم على قصيدتي المتواضعة

لك خالص تقديري و إحترامي و محبتي

وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى فَسَتوقِظُ النَّشـوانَ لَمّـا تُرهِـجِ وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَـةً وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَـزالِ الأَدعَـجِ وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجـي خِلَّـهُ يَبكـي بِصَـدرٍ واغِـرٍ مُتَأَجِّـجِ زَفَراتُـهُ حِمَـمٌ كَـأَنَّ لَهيبُهـا شَجّاً يُعالِجُـهُ بِشَـوكِ العَوسَـجِ !

الشاعر المتميّز شعراً ولغةً وفكراً أبو الفتوح
تحية مجللة بالإعجاب لهذه الفنيّة العالية التي تتمتع بها والصور الفنيّة الأخّاذة والبلاغية اللطيفة والإستعارات المعجبة والعبارات المطربة والمعجم اللفظي المتفرّد الذي يعطي الصورة جمالاً والأسلوب إشراقا
أحييك يا صديقي ولا فض فوك
للتثبيت تقديراً وإعجابا

أستاذي الجليل / ماجد الغامدي

كم اسعدني مرورك الطيب هنا و كلماتك العذبه ، كلماتك وسام على صدر القصيد ،

و شكرا لتلبية الدعوة أستاذي الفاضل

تحياتي و احترامي

دمت بود

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَـجِ
طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِـنٍ فـي هَـودَجِ
الله .. الله
ما هذا الجمال
وما هذه الافتتاحية الرائعة التي جرّت وراءها جمال الشعر كله .
أخرجت لنا من هذه الرائعة :
العرفج والهودج والعوسج والأدعج في بناء متكامل بين طلل الماضي وألق الحاضر.
أكرر مع الدكتور السمان هذا البيت العجيب :
وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل
ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ
دمت بهذه الروعة على الدوام.

الأستاذ عبد الملك ، أسعدني مرورك كثيرا و هذا بعض ما عندك أستاذي :)

تحياتي و احترامي

جمح الخيال على طلول الهودج وشما ينهنه بالظبي الأدعج ورسوم ضامئة الخيال تهدلت عند الغدير على سويق العوسج ومنحت بينة الشفاه صلية بين الأثافي طعم ريق الأترج هذي مضاربها المليئة أنجما كانت ، فهل لقلوبنا من مخرج ؟؟ شكرا فديتك يا فتى بملاحة فخذ النصيحة ، هنة لا تحرج ( من بردها وجد الأحبة يثلجُ) رفعا وإن الجر سهو المنهج وكذك في باب الورى لا يرتج الرفع يوجب ، ليس نهي الأبلج فخذ النصيحة من محب ينحني رأس الهنا ،والطف بأحوال العجي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تحياتي أخي
قصيدة من لمع الشعر
بارك الله بك

إِنيّ وَقَد زُرتَ القَصيدَ مُباهياً قَومي بِنَقدِ العارِفينَ الأَبلَجِ أَنتَ المُعَلِّمُ كَم وَكَم عَلَّمتَني فَإِلَيكَ أَهرَعُ إِن تَداعى مَنهَجي قَد كانَ لي في كُلِّ بَيتٍ هَنَّةٌ فَهَدَيتَني بَعدَ المَضيقِ لِمَخرَجي أَمَّا عَنِ الرَّفعِ المُسيءِ لِيَثلُجِ يَرضى مَتى مالَت إِلَيهِ وَ يَثلُجِ وَ البابُ إِن ضَنَّ الوَرى لا يُرتَجُ بابٌ وَقَد ضَنَّ الوُرى لَم يُرتَجِ وَ إِلَيكَ مِن قَلبي سَلامٌ دائِمٌ ما تاقَ مُشتاقٌ لِعَينِ الأَدعَجِ

تحياتي لك أستاذي و معلمي