رسالةٌ في قارورةِ عطرٍ !

الأديب الرائع
أحمد الرشيدي

في كلّ مرةٍ تثبت لي أنك أديب رفيع الشأن متواضع النفس ، فما أجمل أن يتواضع العظماء مكانةً بين تلاميذهم المبتدئين أمثالي..
فمها كتبتُ ، لن أصل لذرة من فصاحة حرفك وسحر بيانك

لك من الشكر أعمقه ،ومن الأحترام أكمله
أيها الأخ العزيز..

ياسمينة الشام
ريم بدر الدين

في كل مرة تكتبين فيها
تعلين ، ويعلو عندي شأنكِ غاليتي، فما أروع ما تكتبين حين مروركِ ، لأنك تهبين الأمل بأن يكون القادم أجمل
فكم من حروف الشكر تكفيكِ ، أيتها المخضبة بالحب والحنان..

لك أجمل ورودي يا غالية..

العزيزة الغالية
الدكتورة المحترمة
نجلاء طمان

تلجين مساحة البوحِ بأجمل حلة ، كما تعودنا منكِ ، وترسمين على وجه أقماره ، أجمل ابتسامة ، تعلوها روح الانشراح ، فكيف تعجنين رقتك وعذوبتكِ في كأس حنيني ؟
قولي لي بالله عليكِ كيف؟

أحبكِ في الله أخيتي الرقيقة..
وحياكِ الله ألف أهلا..

بابيه أمال
أيتها النقية المخلصة العذبة

كم يشتاق الحرف لمروركِ الغالي، وكم تنثرين من الجمال المعطر بشذا عطرك المخملي الرائع ،وأنتِ تضيفين
على النص حلاوة تجعلني أفخر بأنني كتبتُ ، وأنكِ مررتِ..

ألف باقة ورد
وأعمق آيات شكري أقدمها لكِِ..

مع حبي وتقديري

الشاعر المحترم
عمر زيادة

اشكر لك هذا الحضور الجميل ، وتلك الكلمات التي نثرتها في ردك الكريم ، أتمنى أن أبقى عند حسن الظنّ بكم ، وأن أقدم لكم أجمل ما تروق لذوائقكم الكريمة..

حياك ربي
وألف أهلا..

نور سمحان

المتألقة شعراً ونثراً
تزينين خصر الحرفِ ، فيتراقص منتشياً بين أناملكِ العذبة..

أيتها الراقية ، المفعمة بكل عناصر الجمال

لكِ حبي الدائم
وأجمل باقة وردٍ عطرة

السلام عليك ورحمة من الله وبركاته

أما بعدُ..
أكتبُ إليكَ ، وأنا بكاملِ حواسّي السمعيّةِ ، والصوتيّة ، والبصرية ، أستجمعُ قوايَ من جديدٍ ، بعد أن هزني الشوقُ ، لحلمٍ دافئٍ ، يغفو بينَ ناظريكَ ، أجمعُ حباتٍ من سحبِ إروائي ، وأمطرُ بها قلبكَ القاصي ، النديّ ، يا أملاً يحلّقُ كلّ ليلةٍ في أفقِ رحيلي ، ويمنعني هاجسهُ ، ويوقفُ بدفئه فلولَ بكائي ، قبل أن يرتمي الدمعُ مشتاقاً لعناق وجنتيّ.
تحلّقُ فوقَ سماءِ لهفتي ، كنحلٍ يطنطنُ حولَ أغشيةِ مسامعي ، بهمسٍ يذيبُ لعمري ثلوجَ القطبينِ ، ويغرقُ محيطَ الأطلسِ ، بحلاوةٍ تسبحُ لهُ أسماكُ أنوثتي ، وتصبحُ بين قطراتهِ حوريةً للتوّ اغتسلتْ بطهرهِ ونقائه.
مُربكٌ أنتَ ، بملامحكَ الشرقيّة ، وحضوركَ الآسرِ.. حتى في غيابكَ ، تسترجلُ حروفاً ، ترسلها حمماً بلا هوادةٍ ، أجني منها بعض صبرٍ ، على هولِ ما أنا فيهِ ، من حالةِ حبّ ، لو اجتمعتْ عليهِ كلّ سطورُ الحبّ والهوى ، ما عرفتْ أن تفكّ سحرَ طلاسمه .
تكتبُ إليّ ، وتوقعني في ورطةِ أسرٍ طوعيّ ، تمسكُ فيهِ بأكفّي ، فأكتبُ لكَ بروحي ، المضمّخةِ بنبلِ المشاعرِ ، وعطرِ الوردِ ، أسقيكَ من قارورةِ أنفاسي حناناً ترنو إليهِ رئتاكَ المعلقتانِ ما بينَ بيني وبينَ روحي..أتزنبقُ على سطحِ بحركَ الخلاّبِ ، وأخيطُ بجفنيكَ طوقَ النجاةِ ، فتعلو هامتي ، تتراقصُ كنخلةٍ ،هامتْ برُطبكَ المتلاصقةِ عنوةً على سعفِها ، مثل وشمٍ دائمَ الوجود .
لا تسخّر عصافيرَ قلبكَ لتتجسسَ على أوراقٍ ، لنْ تجدَ فيها رجلاً سواكَ ، حتى قبلَ أن تبدأ حضارةُ الحضاراتِ بنقشِ سُلالاتها وأعمدتها الصلبةِ المحنّطة ، بنيتـُك أنا في روحي حضارةً طريّة كلّما شاختْ ، كبُرَ شأنها وعلا علوّ عليين ، فوق كلّ أرضٍ ، وفي أيّ فضاء .

منى الخالدي
17\07\07

روح عاطرة وقلم يفيض عذوبة ساحرة

منى الخالدي

دامت كل لحظات عمرك معطرة بعطر المحبة النادرة

الأخ الفاضل
زياد عمار

لكل بوحٍ جنائن يسقيها حسّ الكاتب ، ويتلقاها شعور القارئ ، فقد كنت هنا جنائنيّاً من الدرجة الأولى
حيث قطفت أجمل الورود ووضعتها على أسوار متصفحي ، فانتشت الرسالة فرحة بما أوردت من مديحٍ فيها..

أشكرك جزيل الشكر
ولك مني كل الاحترام والتقدير..

الأديب الفاضل
د.عمر هزاع

وما أجمل المرور حين يكون منك
لتتعطر كلّ أجواء السطور ، والتي لا تحتاج منك إلا السقيا..

لك مني ألف شكر
ومليون باقة وردٍ عطرة
مع أجمل وأرق تحية..

هيَ أغنية نثرية هذه لكن حسك الزائد ألاحظه فيها حتى تساقطت عليك الحروف بكثافة عجيبة ..


ما أعجبتني الجملة .. وأنا بكاملِ حواسّي السمعيّةِ ، والصوتيّة ، والبصرية .. كان يمكن ُ تجنبها بهمسة خفيفة ورقيقة وتصل الرسالة لم التأكيد على كل هذه الجيوش ؟؟