رسالةٌ في قارورةِ عطرٍ !

منى العزيزة
أنا واثقىة انه لدى فتحه للرسالة
تهاطلت عليه غمائم العطر و الشذى
كيف لا و الرسالة موشاء بماء العطر
و مغلفة بعطر الكلام
منى
جميل جدا ما نثرت
انا هنا دوما
معك و بالجوار من حرفك
لك تحياتي

وتظل رجلى الأوحد

رجل يعلو فوق هامات كل الرجال

رجل تتحقق فى لمسته أحلى الآمال.

الحبيبة منى

دمت له ودام لك

ودام لنا عز حرفك

المنبثق من رقراق روحك العذبة

فيسقينا لا نرتوى منه أبدا

شذى الوردة لك لا ينضب

د. نجلاء طمان

عظيم القدرِ ، رفيع الحرفِ
محمد إبراهيم الحريري

لا أشكّ لحظة في قدراتك على اختراق كل حواجز البوح ، وجعله حروفاً متراصة ، كمسبحةٍ تتعانق حباتها فتتركني في حيرة الرد عليك بأجمل ما يليق ، ولا أجد أيّ منفذ في هذا المأزق الذي أوقعني نبضك فيه..

لله درك يا شاعر العرب
أخي الغالي
أتمنى لك التوفيق

أحمد عبد الرحمن الحكيم

في كلّ متصفحٍ لي ، تكون أنت في أعلى القمم ، ذوقاً ورقةً وعذوبة ، فألف شكر على مرورك الغالي أخي العزيز
وتحية لك يا ابن الوطن

جوتيار تمر

أغرقتني بكرم حضورك ، وبأجمل معاني حديثك ، فأنت رشة عطرٍ ، يتمادى رذاذها إلى عمق الروح
فيعطرها بكل صور الجمال
فما أجملك يا ابن أرضي

تحية لك تشبه روحك العذبة
مع كل الشكر والتقدير

يا الله على حروف بابلية يحمل القلب منها من المشاعر ما يذيب الثلج من بعيد ليغدو شلال ماء عذب تسقى منه القلوب القاسية فترنو نحو قلبها الكبير والمملوء عشقا للبعيد والوطن..
اللهم منانا أن تسعد البابلية ويسعد وطنها الجريح برحمة من رحماتك الواسعة على من ليس لهم سواااك ربا سميعا ومجيبا..

أيا منى الأديبة الراقية دمت وحروفك البابلية بخير..

السلام عليك ورحمة من الله وبركاته

أما بعدُ..
أكتبُ إليكَ ، وأنا بكاملِ حواسّي السمعيّةِ ، والصوتيّة ، والبصرية ، أستجمعُ قوايَ من جديدٍ ، بعد أن هزني الشوقُ ، لحلمٍ دافئٍ ، يغفو بينَ ناظريكَ ، أجمعُ حباتٍ من سحبِ إروائي ، وأمطرُ بها قلبكَ القاصي ، النديّ ، يا أملاً يحلّقُ كلّ ليلةٍ في أفقِ رحيلي ، ويمنعني هاجسهُ ، ويوقفُ بدفئه فلولَ بكائي ، قبل أن يرتمي الدمعُ مشتاقاً لعناق وجنتيّ.
تحلّقُ فوقَ سماءِ لهفتي ، كنحلٍ يطنطنُ حولَ أغشيةِ مسامعي ، بهمسٍ يذيبُ لعمري ثلوجَ القطبينِ ، ويغرقُ محيطَ الأطلسِ ، بحلاوةٍ تسبحُ لهُ أسماكُ أنوثتي ، وتصبحُ بين قطراتهِ حوريةً للتوّ اغتسلتْ بطهرهِ ونقائه.
مُربكٌ أنتَ ، بملامحكَ الشرقيّة ، وحضوركَ الآسرِ.. حتى في غيابكَ ، تسترجلُ حروفاً ، ترسلها حمماً بلا هوادةٍ ، أجني منها بعض صبرٍ ، على هولِ ما أنا فيهِ ، من حالةِ حبّ ، لو اجتمعتْ عليهِ كلّ سطورُ الحبّ والهوى ، ما عرفتْ أن تفكّ سحرَ طلاسمه .
تكتبُ إليّ ، وتوقعني في ورطةِ أسرٍ طوعيّ ، تمسكُ فيهِ بأكفّي ، فأكتبُ لكَ بروحي ، المضمّخةِ بنبلِ المشاعرِ ، وعطرِ الوردِ ، أسقيكَ من قارورةِ أنفاسي حناناً ترنو إليهِ رئتاكَ المعلقتانِ ما بينَ بيني وبينَ روحي..أتزنبقُ على سطحِ بحركَ الخلاّبِ ، وأخيطُ بجفنيكَ طوقَ النجاةِ ، فتعلو هامتي ، تتراقصُ كنخلةٍ ،هامتْ برُطبكَ المتلاصقةِ عنوةً على سعفِها ، مثل وشمٍ دائمَ الوجود .
لا تسخّر عصافيرَ قلبكَ لتتجسسَ على أوراقٍ ، لنْ تجدَ فيها رجلاً سواكَ ، حتى قبلَ أن تبدأ حضارةُ الحضاراتِ بنقشِ سُلالاتها وأعمدتها الصلبةِ المحنّطة ، بنيتـُك أنا في روحي حضارةً طريّة كلّما شاختْ ، كبُرَ شأنها وعلا علوّ عليين ، فوق كلّ أرضٍ ، وفي أيّ فضاء .

منى الخالدي
17\07\07

الأديبة منى ...
رقيقة هي كلماتك سامية سامقة...
تحمل في ثناياها كلّ سحر يُفيضه قلبك الراقي المشاعر...
كل الإحترا و كلأ التقدير لهذا القلم السامي
و لا فض فوكِ
تقديري و مودتي

وفاء الحبيبة

لا تتأخرين في الحضور ، فأنت عطر النص إذ ما نُشرْ ..
لكِ حبي وامتناني على هذا الجمال الذي تخلل ردكِ الرائع

ورودي المعطرة لكِ ..

الأديب الراقي

علي أسعد أسعد

في كلّ مكانٍ تطاله حروفك ، يتحول إلى واحة خضراء
فالجمال ينسكب دوماً من بين يديكَ متسللاً خلسةً أو علناً إلى قلوب عطشى ، لقراءة كلّ رائع لك..

حياكَ الله أخي العزيز
ولا عدمت تشجيعك لي دوماً..

العزيزة الغالية
ضحى بوترعة

لا تقلّ حروفكِ عن ما أكتب رقةً وعذوبة
فأنتِ عنوانٌ للصفاء حيثما حطت نصوصكِ الرحال

لكِ مني كل الحب والتقدير والامتنان..