أخي وقرة حرفي ، بجذوة صدقي أشعل الحب لك ميقات قلبين على شرفة النور
هي دفقات لا شعورية تنضح من دن الصدق كؤوس الروح ، وتسقي بها شفاه الوجدان زلال عين الصداقة .
تبيح للعيون رؤية ما كمن بين حنايا تكنز الضوء ، وتطلق براكين الدموع على فراق أحبة مسافة جغرافية ، وهم بين الضلوع تاريخ ندي بالقربى الروحية .
مازلت أذكر هرولة قلمي نحو مطلع بشرى زفها للواحة استاذنا الجليل الدكتور حسان ، وحدثت نفسي بأن الضيف كنز نور ، وكتلة أدب ، بل هو بحر أخلاق
وصدق الحدس ، فوجدت فيك نعم القلم رفعة ، والخلق سموا
وشكر أ أقدمه لمن بشر بك أخا لي ولجميع الأحبة
تحياتي التي لا تبور