قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
(أيقن أن هذه الضربات المتفرقة تأتيه عن عمد )
ضربات تركله ،تشده ، تكدسه تحت الطاولة يحاور أنفاسه ويختار في كل مرة وجهاً للخروج ووجهة ليعود بخير (ربما بخير)
القاص المبدع محمد سامي البوهي
استمتعت بقراءة قصتك الحية والعميقة في فكرتها وطريقة طرحها
دمت قاصاً مميزاً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
القاص محمد البوهي
تحياتي وأهلا بك دائما
هذه القصة تعبر بجلاء عن تميزك في السرد القصصي بشكل عام ، من خلال المشهدية السردية التي تعتمد على تفكك الزمن بين الطفولة والحاضر ، فترة هروبه من أبيه إلى أسفل الطاولة ، والسرد التخيلي إلى سطح القمر وبحثه عما يختبئ أسفله ( طاولة ) ، وسرد حالي مع المرأة المفوضة التي تغازله أسفل الطاولة .
أستطيع القول إن هذه القصة تنطلق من المنظور الشيئي للقص ، حيث أضحت الطاولة علامة ( Sign) على الأمان والطمأنينة ، منذ الطفولة ، وفي الحلم في الفضاء ، وفي الزلزال ، لا تخص البطل فقط ، بل تخص أسرته أيضا . لذا ، لم يتعاطف ولم يتلذذ بمحاولات امرأة لإغرائه تحت الطاولة لأن الدلالة تخالف ما نشأ عليه الطفل / الشاب .
أستطيع أن أسجل إعجابي ببراعتك في القص عبر تقنية الارتداد والتداعي والحلمية ، فالقصة مزيج من التداخل الزمني ، ولا عجب أن يكون العنوان شاملا من الناحية الزمنية : حياة أسفل الطاولة ، فالحياة تعني عمرا ممتدا .
تحياتي ولك تقديري
الحقيقة أجد في قصتك هذه يا محمد تطورا واضحا في أسلوبك القصصي ، واجتهادا ظاهرا في استكشاف أساليب سردية جديدة تتكئ على منهج التأطير الجمعي للمتفرقات في قالب يخدم فكرة واحدة.
العنوان كان موفقا يلمح بشكل ذكي للمضامين ، وأسلوب القبسات المختلفة في مشاهد متباينة يجمعها العنوان باعتباره السبب وأحيانا الأرب من رسم تلك المشاهد المتباينة في أزمنة مختلفة وأبعاد نفسية مختلفة تدور كلها حول البحث عن الشعور بالأمان بالتوهم حينا وبالتزوير حينا آخر.
نعم أنت تبدع إذا تذكرنا بأن هناك حيوات كثيرة تحت الطاولة تجري في كل زمان وكل مكان تتخفى لمكسب أو لوجل أو لغرض. أحسنت حقا.
ورغم أن لغتك متماسكة إلا أنها تحتاج المزيد من السبك وقبل هذا تحتاج إلى تصحيح لبعض الأخطاء الإملائية خصوصا في رسم الهمزات.
تحياتي