أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: قطرات من الحليب

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : الشآم
    المشاركات : 190
    المواضيع : 24
    الردود : 190
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي قطرات من الحليب

    --------------------------------------------------------------------------------

    وضعت طفلها البكر منذ اثني عشر يوما فقط .....اتنا عشر يوما و هي تلازم الفراش تطبيقا لبروتوكولات النفاس
    يجب عليها أن ترتاح من عناء الحمل و الولادة ......أقاموا لها احتفالا كبيرا و رقصوا و غنوا و هي جالسة في سريرها و قد منحتها الولادة الاولى جمالا فوق جمالها ....و لكنها في راحتها الجسدية لم ترتح فكريا فما زال عليها أداء الامتحانات .....تكومت على الطاولة امامها اكوام من الكتب و الدفاتر و الملفات .....لكنها لا تعرف كم درست و ذاكرت .....هذا الطفل الصغير النائم بجانبها يمنعها من الدراسة .....كانت تترك الكتاب جانبا و تسهب في وجهه الصغير الأبيض و عينيه المغمضتين و يديه الصغيرتين جدا حتى لتحسب الأصابع الصغيرة شوكولاته بيضاء .....في بعض اللحظات رأتها شهية جدا
    هذا الطفل الجميل يستفيق طالبا الرضاعة ببكاء الأطفال و عندما تضمه إلى صدرها يهدأ ويستكين
    اليوم ستخرج من البيت للمرة الأولى .....ستذهب إلى الجامعة لتؤدي امتحانا ......انخلع قلبها : كيف سأتركه لمدة ثلاث أو أربع ساعات ؟
    قالت لها حماتها و امها : اذهبي و لا تحملي هما .....نحن نعرف كيف نرعاه جيدا
    ارتدت ملابسها وخرجت
    أقلها والدها بسيارته .....حاولت ألا تفتح معه حديثا حتى يتسنى لها مراجعة بعض المعلومات
    لكنه لاحظ توترها من حركاتها العصبية
    -قلقة؟ أنهي هذه السنة و تتخرجين و من ثم ترتاحين من هم الامتحانات
    -نعم قلقة و لكن ليس من الامتحان ....قلقة على الطفل
    -لا تقلقي ...هو بخير ...مئة يد ترعاه الآن
    دخلت حرم الجامعة ....استقبلتها رفيقاتها و رفاقها بعاصفة من التصفيق
    -أهلا بالأم الصغيرة ......!
    -أين تركت الطفل؟
    قابلت أساتذتها أيضا .....هنأوها على سلامتها والولادة
    دخلت قاعة الامتحان ....حجزت لها الرفيقات مكانا مناسبا بينهن و ذلك كي تساعدهن لكنها قالت: لا تطلبن مني شيئا ....فأنا في عجلة من أمري .....سأكتب امتحاني و أمشي مباشرة
    جلست على كرسيها ....ناولها المراقب ورقة الامتحان ....غرقت فيها و بدات تسطر المقال المطلوب حسب ما وعته و حفظته من معلومات .....ساعة أو أكثر و هي في شغل .......نسيت نفسها و لم تنتبه أن الذين غادروا القاعة أكثر من الحاضرين ....و لكن ما شأنها ؟ هي تريد أن تثبت تفوقها كالعادة
    خرجت من القاعة فوجدت أصدقائها و صديقاتها ينتظرون
    -كيف اديت امتحانك؟
    -الحمد لله
    -هذه المشاكسة تقولها بحزن و من ثم تحصل على أعلى درجة
    -لكل مجتهد نصيب و الآن اسمحوا لي أن أذهب فالطفل في انتظاري
    خرجت من باب المبنى و عبرت الحديقة .....على أحد كراسي الحديقة جلست امرأة و هي تحمل طفلا في عمر ابنها تقريبا
    هي لا تعرفها و لكنها قالت لها : مرحبا فيما كانت تمر من أمامها
    - هل هو ابنك؟
    - هو ليس طفلي و إنما ابن أخي .....ولد منذ عشرة أيام فقط و أمه عندها امتحان و نحن نسكن في مدينة بعيدة ....أتيت معها لأساعدها
    - -ألا يرضع من الزجاجة ؟
    - لا و لكنه جائع جدا

    تحركت فيها غريزة الامومة الطاغية وأحست بقطرات الحليب تثور داخلها
    -أتمنى لك و لأمه التوفيق ......استدارت لتكمل طريقها و لكنها قررت شيئا......عادت
    -هل تسمحين لي بإرضاع الطفل ؟ أنا أيضا وضعت منذ عشرة أيام
    لعل نقاء منظرها و حجابها و جوع الطفل أقنعا العمة
    -نعم .....أنا ممتنة لك
    -إذن اجلسي مقابلي ريثما أرضعه ......أرضعت محمدا الذي التقم الثدي بنهم جائع و عندما انتهى حملته و تركته يتجشأ .....
    ناولته لعمته ثم انصرفت مسرعة لأن طفلها لا بد جائع جدا ....
    المفرد:الكتابة ، المثنى :العشق ، الجمع : الحياة

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيزة ريم..
    العنوان لافت.. يحمل دلالة كامنة على المضمون الانساني للنص..وهذه الالتفاتة الرائعة لحنان الامومة.. وجاء السرد موفقاً في اغلب فتراته..وجرت الاحداث جملة بسرعة..وانسيابية..لكني وجدت بأن الطرح كان يحتاج الى تأملات اكثر..وربما لغة اقوى..يتناسب مع حجم المطروح هنا..الهم في النص انه ادى واجبه.. من خلال اظهار هذه اللمحة الانسانية التي اتصفت بها الام..والنص جاء موفقا في بيان الحالاة النفسية للام التي تعمل وتريد رعاية اطفالها في نفس الوقت..حيث اظهر النص لنا قيمة الامومة الحقة..وكيفية القلق الدائم الذي تعشه الام على ابنائها..وفي خضم هذا القلق المستمر..وجدنا الام هنا ترسم صورة بهية لقيمة مشاعرها من خلال موقفها مع الطفل الاخر في الحديقة.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    الرائعة : ريم بدر الدين

    أجدت فى توصيل حالة الأمومة القلقة للأم الدارسة أو العاملة. عنوان لافت, مدخل مميز جدا , وخاصة لحظات تأمل الأم لإبنها , وتطور فى الحبك مناسب مع الطرح السردى الهادىء ثم نهاية قوية جدا من الناحية النفسية , وغير متوقعة لكن مقبولة. لكن هذه العاطفة كانت تحتاج منك الكثير من التكثيف على المشاعر الجوانية فقد طغى الحوار الخارجى والبرانية على جوانية البطلة.

    شذى الوردة لتقدم قلمك القصصى

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  4. #4
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : الشآم
    المشاركات : 190
    المواضيع : 24
    الردود : 190
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    العزيزة ريم..
    العنوان لافت.. يحمل دلالة كامنة على المضمون الانساني للنص..وهذه الالتفاتة الرائعة لحنان الامومة.. وجاء السرد موفقاً في اغلب فتراته..وجرت الاحداث جملة بسرعة..وانسيابية..لكني وجدت بأن الطرح كان يحتاج الى تأملات اكثر..وربما لغة اقوى..يتناسب مع حجم المطروح هنا..الهم في النص انه ادى واجبه.. من خلال اظهار هذه اللمحة الانسانية التي اتصفت بها الام..والنص جاء موفقا في بيان الحالاة النفسية للام التي تعمل وتريد رعاية اطفالها في نفس الوقت..حيث اظهر النص لنا قيمة الامومة الحقة..وكيفية القلق الدائم الذي تعشه الام على ابنائها..وفي خضم هذا القلق المستمر..وجدنا الام هنا ترسم صورة بهية لقيمة مشاعرها من خلال موقفها مع الطفل الاخر في الحديقة.
    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار
    مساء الخير
    أخي الكريم جوتيار
    هذه الشهادة مما يشعرني بالفخر
    و اريد ان اوضح ان القصة حقيقية بحذافيرها
    مرورك يسعدني دوما
    تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخت الفاضلة الأديبة ريم بدر الدين

    " قطرات من الحليب "
    عمل قصي متميّز , اعتمد مبدأ السرد , وقد تم بناء النص , بشكل موفق , لغة وتعابير , تسيرين بالقارئ بخطى وئيدة , نحو توتر تدريجي , لايصال فكرة العمل , وخلال هذه الرحلة القصية , نجحت في رسم مشاعر الامومة المبكرة , كما تطرق النص , إلى مشكلة , على درجة كبيرة من الأهمية , وهي مشكلة الأم الطالبة , ولئن وجدت شخصية القصة في العمل , من يقوم على رعاية الرضيع , في فترة غياب الأم لتأدية الامتحانات , فإن الحالة الأكثر شيوعا , هو عدم وجود من يرعى الطفل في فترة غياب الأم الطالبة , والشيء الآخر الذي لفت نظري في النص , هو اصرار القاصة على رسم ملامح الأم الصغيرة , بأنها ذات منظر نقي محجبة :
    "لعل نقاء منظرها و حجابها و جوع الطفل أقنعا العمة " ,
    ولا أخالف القاصة في ذلك , ولكن إن لهفة الأم وسلوكها اللحظي , في مثل هذه الحالة , كفيل بإقناع العمة .
    تقبلي احترامي .

    أخوك
    د. محمد حسن السمان

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : الشآم
    المشاركات : 190
    المواضيع : 24
    الردود : 190
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    الرائعة : ريم بدر الدين
    أجدت فى توصيل حالة الأمومة القلقة للأم الدارسة أو العاملة. عنوان لافت, مدخل مميز جدا , وخاصة لحظات تأمل الأم لإبنها , وتطور فى الحبك مناسب مع الطرح السردى الهادىء ثم نهاية قوية جدا من الناحية النفسية , وغير متوقعة لكن مقبولة. لكن هذه العاطفة كانت تحتاج منك الكثير من التكثيف على المشاعر الجوانية فقد طغى الحوار الخارجى والبرانية على جوانية البطلة.
    شذى الوردة لتقدم قلمك القصصى
    د. نجلاء طمان
    صباحك ورد
    د.نجلاء طمان
    في الحقيقة نهاية القصة حدثت فعلا
    قامت الام الطالبة بارضاع طفل غريب امتثالا لغريزة الامومة الجديدة الطاغية
    اذا النهاية حقيقة بالرغم من جدتها
    رايك الجميل هذا مما يدفعني لاتابع
    اذ كنت قد قررت في المرة السابقة ان ابتعد عن القص
    و لكن عدت لا ادري لم
    ربما لاجد منك هذا التشجيع الجميل
    فشكرا لك
    و لك ارق التحايا شامية مغلفة بالورد الجوري

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : الشآم
    المشاركات : 190
    المواضيع : 24
    الردود : 190
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الأخت الفاضلة الأديبة ريم بدر الدين
    " قطرات من الحليب "
    عمل قصي متميّز , اعتمد مبدأ السرد , وقد تم بناء النص , بشكل موفق , لغة وتعابير , تسيرين بالقارئ بخطى وئيدة , نحو توتر تدريجي , لايصال فكرة العمل , وخلال هذه الرحلة القصية , نجحت في رسم مشاعر الامومة المبكرة , كما تطرق النص , إلى مشكلة , على درجة كبيرة من الأهمية , وهي مشكلة الأم الطالبة , ولئن وجدت شخصية القصة في العمل , من يقوم على رعاية الرضيع , في فترة غياب الأم لتأدية الامتحانات , فإن الحالة الأكثر شيوعا , هو عدم وجود من يرعى الطفل في فترة غياب الأم الطالبة , والشيء الآخر الذي لفت نظري في النص , هو اصرار القاصة على رسم ملامح الأم الصغيرة , بأنها ذات منظر نقي محجبة :
    "لعل نقاء منظرها و حجابها و جوع الطفل أقنعا العمة " ,
    ولا أخالف القاصة في ذلك , ولكن إن لهفة الأم وسلوكها اللحظي , في مثل هذه الحالة , كفيل بإقناع العمة .
    تقبلي احترامي .
    أخوك
    د. محمد حسن السمان

    أستاذي الكريم
    صباحك ورد
    حالة الام الطالبة كثيرة الشيوع في عالمنا العربي
    و خصوصا في المراحل الجامعية
    و هنا يقع الصراع الداخلي بين ان تحقق الام انجازها العلمي او تحقق امومتها
    كثيرا ما نجد اغلبهن يغلبن جانب الامومة على الانجاز و لكنني رايت انها اي الام الطالبة قد تعاني من شد و جذب نفسيين و لكنها تستطيع التوفيق بينهما
    كونها ام لا يعني ابدا اهمال الجانب العلمي
    المهم في هذا انني ربما استطعت ايصال الفكرة و لي في شهادتك الكريمة ما اعتز به و اعلقه وساما على قصتي المتواضعة
    دمت بكل خير
    و من ارض الشام تحياتي و ازهارها الريانة

  8. #8
    الصورة الرمزية ابن الدين علي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 557
    المواضيع : 112
    الردود : 557
    المعدل اليومي : 0.09

    Thumbs up الاخ ريم بدر الدين

    الاديبة يحق ريم
    قرأت القصة و وجدت فيها طرحا جديدا و حركت احاسيسي نحو الامومة و حرقتها على صغيرها, و خاصة المشهد الذي صورت فيه ببراعة البطلة و هي ترضع طفلا اخر لا تعرفه لا من بعيد و لا من قريب لانك تريدين القول:" ما يدري بالجمرة إلا من إكتوى بها" جميل جدا اختي ريم بدر الدين.......

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : الشآم
    المشاركات : 190
    المواضيع : 24
    الردود : 190
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الدين علي مشاهدة المشاركة
    الاديبة يحق ريم
    قرأت القصة و وجدت فيها طرحا جديدا و حركت احاسيسي نحو الامومة و حرقتها على صغيرها, و خاصة المشهد الذي صورت فيه ببراعة البطلة و هي ترضع طفلا اخر لا تعرفه لا من بعيد و لا من قريب لانك تريدين القول:" ما يدري بالجمرة إلا من إكتوى بها" جميل جدا اختي ريم بدر الدين.......
    أخي الكريم
    و الله هذا الاطراء اكبر مني
    اشكر لك المرور الكريم
    من تحايا دمشقية

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    الأستاذة الموقرة ريم حرسها الله

    قصتك سلسة وهادئة وفي الوقت نفسه ثرية ..

    ما أروع عاطفة تلك الأم ، فقد بدت لنا في قصتك أما بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، وأحسب أنك قد أسقطت عليها بعض ما حباك الله به من رحمة وشفقة نزعت من قلوب الكثير إلا ما رحم ربي .

    ما أسعد ذلك الطفل بوالدته .

    وسأحرص على أن أسأل الطالبات في المستقبل إن كانت إحداهن حديثة عهد بالولادة ، وسيكون لك في ذلك أجر .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة منْ بينِ قطراتِ المطرْ
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 08-03-2021, 01:50 AM
  2. مسلسل الجبن و الحليب
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2015, 08:30 PM
  3. انفجار الحليب
    بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 23-12-2010, 04:05 AM
  4. قًطرات مِنْ وَجع ....وأنتَ!!
    بواسطة ميساء في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 21-08-2006, 10:54 PM
  5. غضب الحليب !
    بواسطة الحسن مكرمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-03-2006, 11:50 PM