أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تعلم كيف تـُربي .. وتعلم كيف تـُنشئ

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي تعلم كيف تـُربي .. وتعلم كيف تـُنشئ

    تعلم كيف تـُربي .. وتعلم كيف تـُنشئ


    روى عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال فيما معناه ..
    " خير ما يغنم المرء من الدنيا الزوجة الصالحة .. اذا نظر اليها أسرته واذا أقسم عليها أبرته .. وان غاب عنها حفظته "

    وقال الشاعر العربي القديم ..

    نـِعم الاله على العباد كثيرةٌ ×× وأجلهن نجابة الاولاد

    والقولان متممان لبعضهما البعض .. فالرسول عليه الصلاة والسلام وصف الزوجة الصالحة بخير النعم وجاء الشاعر ليبين أجلَها وهى نجابة الأولاد .. والمقصود بالنجابة هنا الانجاب وليس الذكاء أو التفوق كما يظن البعض .. فلفظ النجابة هنا مشتق من الانجاب ..
    وان كان الحديث قد ورد كاملا مكملا كطبيعة القول الشريف كله .. فان البيت الحكيم جاء قاصرا نوعا ما ..

    فنجابة الأولاد لا تكون أجَل النعم إلا اذا كانت نجابة لأب معلم .. أب مربي وإلا انقلبت النعمة نقمة لا حدود لآثارها أبدا

    ومعضلة تربية النشئ .. هى معضلة شبعت الأوراق من حبر المكتوب بشأنها عبر مختلف الثقافات عربية أو غربية .. دينية أو علمانية .. لكن المتأمل المحايد فى طرق تربية النشئ سيجد أن الفلسفة الاسلامية بلغت فى هذا المجال شأوا طرق حد الكمال .. فالتربية الاسلامية بنظراتها وإبداعيتها كانت ولا زالت هى الوسيلة المثلي لاخراج الطفل إلى طور الشباب عنصرا مكتمل البنية النفسية لا شائبة فيه .. لكن هذا إن تم تطبيقها كما يجب وبحذافيرها ..

    لكن الشاهد أن أبناء الحضارة الاسلامية ذاتها لا يزالون أبعد ما يكون عن ثراء حضارتهم فى شتى المجالات وأخطرها تربية النشئ السليم والذى يعد بحق .. أهم رافد لبناء الحضارة الانسانية التى تعتمد أكثر ما تعتمد على العنصر البشري ..

    فتعالوا بنا نتأمل ونقارن وندرس


    لماذا تفوقت الفلسفة الاسلامية ؟

    كان العيب الخطير الذى وقع فيه علماء النفس الغربيون فى دراساتهم لتربية النشئ هو ذات الخطأ الذى وقعوا فيه عندما حاولوا إدراك أسباب كارثة انفلات الشباب وعدم وضوح الرؤية لديهم عن أسباب هذا الانحلال الذى يعصف بالأجيال الجديدة .. وأخطر مظاهر هذا الانحلال عزوف الشباب نهائيا عن العلاقات المشروعة والرغبة الفطرية فى تكوين أسرة اضافة إلى ارتفاع نسبة الانتحار ـ لا سيما بفرنسا ـ إلى حد مفزع ..

    هذا العيب الذى تناساه أو غفل عنه العلماء بالغرب هو الوازع الدينى .. فغياب الوازع الدينى ببساطة ينـزع عن الانسان طبيبا نفسيا جاهزا حيال الأزمات وبغيابه يغيب الفارق بين الفضيلة والرذيلة ويصبح المنطق المادى هو المسيطر على الحياة وهو منطق يدفع الانسان لتكييف حياته بأكملها وفقا للمتعة الحسية وفقط ..
    وليبدو الأمر أكثر وضوحا ..

    فان الغرب عندما أنشأ النظريات الفكرية المختلفة الخالية من أسباب الوازع الدينى لم يتمكن نهائيا من إقناع جمهور الشباب بأهمية التضامن الاجتماعى مثلا ..

    وكذلك بالنسبة لقيمة الوطن والدفاع عنه .. ومقدار الرضا والهمة لمعاونة الآخرين فى إطار مجتمع متماسك وأصبح العقد الاجتماعى الذى أنشأه الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو لتقنين العلاقة بين الدولة والجمهور قائما على عقد معروف البنود يعتمد على منطق الأخذ والمنح بمقابل متبادل .. فالدولة تعطى الخدمات ونظير ذلك تتلقي الضرائب .. وبهذا المنطق يصبح المواطن العادى غير مضطر إلى خدمة مجتمعه إلا بمقدار ما يستفيد من هذا المجتمع ..

    وهو ما نتج عنه بعض المظاهر التى استغربها الأشارقة عند زيارتهم للبلاد الغربية وتمثلت فى انعدام الاهتمام المتبادل بين أفراد المجتمع على خلاف عاداتنا الشرقية وكذلك بالنسبة لدور المجتمع فى رعاية الأخلاق فهذا الدور انتفي تماما فى الثقافة الغربية القائمة على مفهوم خاطئ للحرية الشخصية فهناك لك مطلق الحق فى عمل أى شيئ بأى وجه تراه مهما كان شاذا ما دمت لا تؤذى أحدا بشكل مباشر ..

    أيضا هناك القانون الفرنسي الذى يحاكم الزوج الشرعى بتهمة الاغتصاب إذا طلب زوجته رغما عنها فى نفس الوقت الذى يسبغ فيه نفس القانون حماية كاملة للعلاقات غير الشرعية طالما تمت بإرادة متفقة بين الطرفين

    كل تلك المظاهر التى لفتت نظر العديد من مهاجرى المشرق فى فترة البعثات الشهيرة وأعجبت بعضهم تلك الممارسات الحرة كما رأوها للأسف لأن كل منهم نظر إلى مفهوم تلك الحرية من ناحية أنها حق له دون أن يتخيل نفسه فى موقف المؤدى والمعتدى عليه إذا مورست ضده هذه الحرية .. نظر إلى المميزات ولم يسأل عن المقابل .. وذلك هو جوهر التفوق فى نظرية الحق الاسلامى فقبل أن تسأل عن حقك سل عن واجبك أولا ..

    فكان جديرا بمن أعجبه التسيب الغربي فى العلاقات الاجتماعية أن يذكَر نفسه بأن هذا الأمر قابل للحدوث مع أخته أو زوجته وساعتها سيكون مطلوبا منه اتباع نفس المنطق ..
    كل هذا كان بسبب غياب الوازع الدينى كما سبق القول وهو المعيار الرئيسي للفلسفة الاسلامية .

    فالجزاء والمقابل فى الفلسفة الاسلامية لا يعتمد على المقابل الدنيوى فقط بل يمتد الجزاء الأكبر إلى الحياة الآخرة ولهذا كان طبيعيا أن تكون الأخلاق والمبادئ تحت رعاية المجتمع وموضع استنكار إذا فـُقدت وهذا وحده يمثل حارسا قويا لكل قيمة فمهما بلغ هوان الأخلاق فى بلادنا فسيظل مخالفها موضع استنكار .. ويظل حائزها موضع تقدير

    وإضافة إلى دور الوازع الدينى فى تنقية النفس من شوائب الأمراض النفسية التى ضربت أوربا منذ بداية عصر النهضة وخروج النظريات الحديثة على أيدى الفلاسفة الكبار .. وانحسار الوازع الدينى إلى أدنى حد نتيجة للحرب المعلنة على الكنيسة هناك بعد عهود الظلام التى ظلت مسيطرة على سائر أوربا بسبب تسلط رجال الدين


    كيف نـُنشئ .. وكيف نـُربي ؟

    ما كانت معاناة المجتمعات الاسلامية والعربية على وجه الخصوص بالعصر الحالى فى هذا الجانب إلا بسبب منفرد .. إهمال تربية النشئ الذى أنتج أجيالا مشوهه غير خاضعة للتربية السليمة فكان من الطبيعى أن تزداد هوة الأزمة بتحول تلك الأجيال إلى آباء فاقدى معايير التربية السليمة فكان أن ازداد الانهيار فى الأجيال التالية وإلى ما لا نهاية ..

    وبدأت المأساة بفقدان سيطرة الأسرة .. ثم سيطرة المجتمع على النحو الذى نراه الآن ثم نهتف بالحسرة على الشباب الضائع عديم الفائدة دون أن ندرك أننا من أضاعوهم من البداية ..

    والتربية الاسلامية علم فطرى إذا صح التعبير .. بمعنى أنه من الصعب تقنينه فى قوالب نظرية يتم تطبيقها ونظل فى انتظار النتائج .. لكن ما يحكمها ويمكن تقنينه هو المبادئ العامة التى يجب أن يراعيها كل مربي وتظل التفاصيل رهنا بظروف البيئة المحيطة ..

    وسنبدأ بالتعرف أولا على ما هية التربية .. ثم نتعرف على مفهوم التربية الاسلامية وشروطها ومبادئها ؟

    التربية ..

    يقع مفهوم التربية فى موقع خاطئ لدى الأغلبية من الناس .. فقد درجنا على وصف الانسان غير المهذب بوصف عامى دارج " مش متربي " ..

    وهو وصف خاطئ إلى أبعد حد .. فالتربية لا تعنى توافر الأخلاق والتهذيب .. بل من الممكن أن نزعم أن الأخلاق والتهذيب من الممكن توافرها بمعزل كامل عن التربية السليمة !!..
    فالتربية ببساطة هى إنشاء شخصية الفرد ليقوم بدوره الطبيعى فى المجتمع ..

    لذا فمن الممكن أن نصادف إنسانا مهذبا وعلى خلق لكنه خرج على المجتمع بشخصية مشوهه بناء على تربية خاطئة جعلته غير قادر على اتخاذ قراره بعد اعتياده التبعية وهى حالة شديدة الانتشار فى مجتمعاتنا والمتشدد منها على وجه الخصوص ..

    فالأخلاق كعلم يجب غرسه بداية بالاقناع والاشباع لا بالرهبة والتخويف .. وهى كعلم يجب أن يخضع للاختبار .. وتـٌترك الارادة حرة للاختيار والتصرف لأن المربي أو الأب لن يظل العمر كله حارسا على من يربيه .. ولا فائدة من تعليم لم يـُختبر حائزه ..

    ونتيجة للادراك الخاطئ من المربي لمفهوم التربية رأينا النماذج المنتشرة لشباب فى سن القرار وهى تروح وتجئ وفقا لتعليمات مسبقة وبلا قناعات تقريبا وهى هنا أقرب


    لنموذج الانسان الآلى منها الى العنصر البشري مع ملاحظة أننا نتحدث عن النموذج المثالى للابن من وجهة نظر آباء اليوم !!

    والتربية لا يمكن ممارستها عبر نسيج واحد بل هى ثلاثة أنسجة لثلاثة مراحل عمرية مختلفة ..
    فتكون الأولى للمتعة دون محاذير والثانية للتعليم والثالثة للاختبار ثم يـُترك الشاب حرا بعدها للاختيار

    كما أن التربية لا تكون مهمة الآباء فقط بل يشارك الأب فى تلك المهمة المعلمون فى دور التربية والعلم والمجتمع فى مرحلة ما من عمر الناشئ وهى المهمة التى انتهت من أرض الواقع لأن المفاهيم الخاطئة أصابت المعلمين كما أصابت الآباء ..

    فعلى سبيل المثال من المتعارف عليه أن المعلمين ـ لا سيما فى مراحل التعليم الأولى ـ لابد أن يكونوا تربويين قبل التخصص العلمى وهى معلومة منتشرة بشكل تام على نحو يدفعنا للدهشة والذهول إذا شاهدنا عدم انطباقها على الواقع الفعلى بالرغم من أن الوزارات المسئولة عن التعليم فى أغلب البلاد العربية تقدم لفظ التربية على التعليم فى مسمى الوزارة .. بغض النظر عن الفهم الخاطئ لدى بعض المسئولين الذين يتفاخرون بأن تقديم التربية على التعليم مفاده الأول تقديم الأخلاق والتهذيب على التعليم دونما إشارة إلى بناء الطالب تربويا وتأهيله وتكوين شخصيته ودون إدراك لحقيقة بسيطة هى أن الأخلاق لصيقة بالعلم فى كأس واحد بينما التربية علم مستقل بذاته

    وتزداد الدهشة عمقا إذا عرفنا أن الكليات المسئولة عن إخراج المعلمين للمراحل المختلفة تقرر المناهج التربوية بكثرة كاثرة تكاد تفوق التخصص فى بعض الأحيان تأكيدا لنظرية أن المعلم لا يمكن أن يكون معلما إلا إذا كان تربويا .. ولو انتفي الجانب التربوى فالمعلم يتحول ساعتها إلى ملقن كما هو واقع بالفعل فى العصر الحالى

    وخطورة الملقن تتمثل فى عنصرين

    الأول ..

    أنه يردد ما يـُلقي إليه من تكليف بغض النظر عن اقتناعه من عدمه ويكون التركيز منصبا على إخراج آلات ميكانيكية مهمتها العبور من اختبارات آخر العام ومعيار عبور الاختبارات أصبح هو الفارق بين تمييز معلم و آخر .. دون أن يدرك أولياء الأمور حقيقة مؤسفة هى أن أبنائهم ـ وإن تفوقوا بنتائج الاختبارات ـ فهم ليسوا بطلبة متفوقين علميا بل هم طلبة مدربون على فن إجابة واجتياز الاختبارات .. والفارق ضخم للغاية لو يدرك المغيبون !
    فقد غاب عن أولياء الأمور أن المراحل الأولى من التعليم ليس هدفها إخراج العلماء بل الهدف الرئيسي إخراج التلاميذ ..

    فمن غير المنطقي أن نهمل الهدف الرئيسي وهو تدريب النشئ على حسن استقبال المعلومة ومعرفة معنى الزمالة وقيمة الكتاب والثقافة واحترام المعلم كطريق موصل إلى دور العلم فى المراحل الجامعية ونركز على فهم وإدراك الطالب لمواد دراسية

    لا تعنى شيئا من القيمة العلمية لكونها مجالا للتدريب ولا يمكن أن تكون عنوانا لتفوق الطالب فيما بعد عند تلقيه العلم الحقيقي فى المراحل المتقدمة ..

    ولبيان الأمر بمثال ..

    فان مراكز التدريب للمستجدين من جنود القوات المسلحة " وهى فترة 45 يوما للجندى وستة أشهر لضابط الاحتياط فى النظام العسكري المصري " لا تكون تدريبا على القتال لا سيما فى الفترة الأولى بقدر ما تكون تدريبا على نظام التلقي وبمعنى أكثر وضوحا تكون تلك الفترة .. فترة إعداد الطالب أو المتدرب للقواعد العامة التى تحكم تلقيه لعلم وفن الحرب وبناء روحه المعنوية ومعنى سرية النشاط العسكري وهدف الدفاع عن الوطن ..

    وبعد ذلك تكون المراحل التالية هى مراحل تدريب الجندى على القتال الفعلى بعد تشريبه لفن تلقي الأوامر العسكرية ولكيفية التعامل مع زملائه وقائده بالميدان
    ولذلك لا يكون الاهتمام منصبا على الإجادة بالنسبة للجندى أو الطالب فى مرحلة الاعداد بقدر ما يكون منصبا على حسن استيعابه لقواعد التعامل العسكري .. فالفشل فى إجادة الأعمال العسكرية أثناء التدريب يمكن إدراكه فيما بعد بمزيد من التعليم والتدريب بينما الفشل فى تلقي المبادئ العسكرية لا يمكن أن يـُنشئ جنديا من الأساس مهما كان تفوقه فى مجال إطلاق النار أو التعامل مع آليات الحرب

    تلك هى الاجابة المنطقية للسؤال الذى عصف بالمجتمع المصري عندما تساءلوا عن هؤلاء الشباب الذين التحقوا بالجامعة بمجموع درجات فلكى إبان حقبة التسعينيات .. مجموع درجات لم يحصل عليه النوابغ فى تاريخ مصر .. فاذا بهم فى مراحل التعليم الجامعى تراجعوا وغالبيتهم أصبحت فى ركاب المتخلفين فالسبب واضح وهو أنهم طبقوا ما تدربوا عليه فى مراحل دراستهم الأولى والذى انحصر فى كيفية انتقاء النقاط الهامة من المنهج وحصر التفكير على السبيل الأكثر أمانا لنيل الشهادات وإهمال التسلسل والتدرج المرحلى للتعليم فما يتلقونه من معلومات ومقررات يلقون بها عن أذهانهم بمجرد دخولهم للمرحلة التالية وهكذا ..
    وهو الأمر الذى لا يصلح فى التعليم الجامعى الذى لا يعتمد على حساب الدرجات بل يعتمد على التقدير وهو المسمى الذى غفل عن مغزاه الكثيرون لأن تقدير طالب الجامعة يعنى نظرة الأستاذ الجامعى لمدى إدراك الطالب بغض النظر عن مطابقة اجاباته لما ورد بالمنهج بعكس النظام المدرسي الذى يعتمد على مطابقة إجابات التلميذ لما ورد بنموذج الاجابة المنشور أمام المصحح

    الثانى ..
    وهو الكارثة الحقيقية .. أن الملقن بطبيعته الغير مدركة للجانب التربوى لا يدرك بالطبع قيمة رسالة المعلم التى تعد أعظم رسالة فى حضارات الأمم فيتعامل معها كانها مصدر رزق وتكسب وهو معيار ينزع عن المدرس قدسية الرسالة التى يؤديها فيقوم بما يجنى له الكسب والتميز وهذا هو السبب الرئيسي فى الظاهرة المؤسفة التى نراها بين الطلبة ومدرسيهم فى الأيام الأخيرة من كل فصل أو عام دراسي

    حيث يكون التركيز منصبا على الاختبار القادم وما يمكن التركيز عليه وما يمكن إهماله من المنهج .. بل الأكثر فداحة من ذلك ظاهرة لمست تجربتها بنفسي بالقاهرة منذ سنوات قليلة عندما طالعت أوراق دراسية كتبها أحد مدرسي اللغة العربية واحتوت على نماذج مكتوبة لمقدمات نثرية تصلح كافتتاحية لأى موضوع تعبير بحيث يقوم الطالب بحفظها ووضعها كما هى بورقة الاجابة أيا ما كان الموضوع المطلوب من الطالب الكتابة فيه لاختبار قدرته على التعبير !!

    وفداحة هذا الفعل أنه صدر عن من هو مأمون على تربية وتعليم الطلبة .. وبالطبع كان الوازع الذى حكم هذا المدرس هو رغبته فى تفادى كل طريق من الممكن أن يتسبب فى فقدان درجات بالنسبة لطلبته حتى لو كان غير قابل للتلقين كموضوعات التعبير

    والدراسة لا زلت بها بقية باذن الله
    الإيميل الجديد للتواصل
    gadelzoghaby@hotmail.com

  2. #2
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    نتابعك
    باهتمام يا أبا جاد
    ونجزل لك شكرنا لما تبذله من جهد رائع
    مع وافر الاعتزاز
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سلام الله عليكم..

    بالإضافة إلى طابور المشاكل الكبيرة التي ينوء بها كاهل المجتمع العربي اليوم، هناك مشكل التربية، سواء الأسرية أو التعليمية.. وهو مشكل لن تحله النظرة القديمة، ولن يتسع له الإطار التقليدي في تدقيق حجم الأضرار وبالتالي إعطاء حلول لها أو منافذ يتم من خلالها تغيير ما تراه العيون الضيقة من خلل أودى بأجيال وأجيال إلى حضيض المستويات.. فكان أن أثقل كاهل الأمة من حيث عليه أن يخفف بوجود موقف نفسي مسلم جديد قوامه الانقلاب على تلك النظرة القديمة وإعادة بناء ذلك الإطار التقليدي الصدئ..

    سيد محمد جاد.. بارك الله في فكرك وجهدك، ونفع الله عقولنا بما تجود به علينا من مواضيع بناءة..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  4. #4
  5. #5
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الأخت الفاضلة نهيلة .. الكاتبة القديرة

    اسمحى لى ببسط الاحترام الشديد لرأيك المهتم كما يكون الاهتمام بالقضايا المصيرية ..
    واشارتك فى مكانها دون شك
    سيد محمد جاد.. بارك الله في فكرك وجهدك، ونفع الله عقولنا بما تجود به علينا من مواضيع بناءة..
    عفوا سيدتى
    انما أنا كاللسان اذا تحدث بما فى قلب صاحبه وعقله
    وأنتم القلب والعقل ..
    شكرا جزيلا

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    أخي الكريم الفاضل محمد

    الموضوع الذي تناولته بشكل جيد من أجل المواضيع التي يجب أن نعنى بها نحن المسلمين ، فبحسن التربية سدنا العالم دهرا طويلا ...

    سأعاود قراءة ما أتحفتنا به بتأني ، وسأتابع إن شاء الله دائما وا تتحفنا به

    ولك مني الإكبار والود

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    التربية الاسلامية ومبادئها ومراحلها

    التربية الاسلامية هى التربية التى تنشئ الفرد المسلم مؤهلا لأن يكون عنصرا صالحا بمجتمعه بغض النظر عن حالة هذا المجتمع .. ولكى يخرج الناشئ وفق أسس تربوية ومعايير سليمة يجب أن يدرك الأب المربي عدة مبادئ يتم تطبيقها بمنتهى الدقة إذا أراد لولده أو ابنته شخصية متزنة فاعلة فى المجتمع

    أول هذه المبادئ وأهمها على الاطلاق هو توافر رغبة الأب فى تربية أبنائه .. !!

    وقبل أن ينالك سهم الدهشة من تلك العبارة تأمل مقاييس الأبوة وكيف هانت فى هذا العصر لتدرك كيف تغيرت الطبيعة الفطرية لتلك العاطفة الأجَل فى العلاقات الانسانية .. فتوافر إرادة المنح والعطاء بلا حدود للأبناء وإرادة التربية ليست مسلما بها كما هو مألوف بعد دخول عوامل انتظار المقابل من الأباء أو من بعضهم ..

    والتركيز على دور الأب فى تلك الدراسة ليس إهمالا لدور الأم بل لأن دورها عاطفي فى أكثريته متوافر بطبيعته والاستثناء فيه ـ وإن كان واقعا ـ إلا أنه لا يمثل النسبة الكاثرة المتوافرة فى تراجع دور الأب لأن دوره ينقسم مناصفة بين العقل والعاطفة

    ولهذا يظل الأب والأم كليهما ضروريا فى أداء دوره .. فمهما بلغت الأم حد الكمال والعطاء لن تتمكن من تغطية دور الأب والعكس صحيح .. فالأم تحت تأثير العاطفة لا يعنيها إلا وجود الابناء إلى جوارها بغض النظر عن أى سوء ينالها منهم أو أية معايير من الممكن أن تباعد بينها وبينهم فقابليتها للغفران بلا حدود وقلبها لا يغير اتجاه الحب الفطرى للأبناء مهما كانت الأسباب ولهذا لا تتمكن الأم مهما أرادت من اتخاذ مواقف صارمة كالذى يتخذها الأب عند الحاجة إليها وتتطلب قلبا متماسكا وتلك من حكمة الله تعالى فى خلقه

    ولهذا نرى الأم تجزع من إصابة بنيها بأى سوء مهما كان هذا مبعثا للفخر والاعتزاز .. فأم الشهيد أو العالم المهاجر لو شققت قلبها لتمنت وجوده الى جوارها حتى لو فقد كل ما هو مثير للفخر بينما الأب يتدخل العقل فيحكمه الرضا مهما نازعته عاطفته
    وهذا الاختلاف هو الذى يبرر تراجع دور الأب ورغبه أو إرادة التربية والقدرة على تحمل مشاقها لعدة عوامل قد تكون خارجية كالظروف الاجتماعية وقد تكون خاصة كالطموح الشخصي الذى قد يحكم الأب فيجعله غير قادر على إعطاء جل وقته واهتمامه لتربية أبنائه وهذا هو المعيار الحقيقي لإخراج النوابغ ولذلك رأينا العديد من العباقرة فى جميع المجالات لا يورثون أبناء فى درجة مماثلة أو حتى مقاربة من العبقرية بالرغم من تفوق الملكات الشخصية لهؤلاء الأبناء بينما الأباء العباقرة لو فتشنا خلف عبقرياتهم نكتشف ببساطة من هو الجندى المجهول الواقف خلف نبوغ هذا التميز وظهوره كاملا .. فنجد محمد الشعراوى الفلاح البسيط الذى أخرج الشعراوى ونجد محمد السباعى الأديب العملاق الذى أخرج يوسف السباعى وهكذا ..
    وهذا أيضا هو السبب الرئيسي الواقف خلف تفسير ظاهرة بيع مكتبات العباقرة من المفكرين والعلماء بمجرد وفاتهم .. والبائع هنا هم الأبناء لأنهم لم يتشربوا ما ورثوه أو يدركوا أهميته لانشغال آبائهم عن تعميق هذا بنفوسهم ..

    فهؤلاء العباقرة ولدوا لأباء تفوقوا فى إدراك ملكات بنيهم التى ظهرت بواكيرها فاشتعلت قدراتهم لأجل رعايتها .. ولا يوجد تضاد فى الواقع بين إدراك الأب لصحيح دوره وبين طموحه الشخصي ومشاغله المختلفة .. فالأمر يرجع فى البداية إلى حسن التدبير بين الأب والأم وإدراكهما لطبيعة رسالة الأبوة والأمومة باعتبارها الواجب الأقوى لأى انسان ..

    لا سيما وأن دور الأب يبدأ خلال مرحلتين عمريتين للأبناء من سن السابعة حتى الرابعة عشرة وهى السن التى تؤسس لمستقبل الطفل فيما بعد وهو الأمر الذى لا يدركه الآباء المهاجرون مثلا للسعى خلف الرزق ـ وليس فى ذلك عيب إلا التوقيت ـ ولكن التفكير الأمثل هنا يدفعنا لسؤال بسيط عن الهدف الرئيسي لغربة الآباء عن الأبناء فى سن احتياجهم والمبرر هنا معروف أن يكفل لهم حسن المعيشة فى ظل الظروف الاجتماعية القاسية أو يحقق لهم مزيدا من الرفاهية فى ظل عالم ثري بمغرياته ..

    هذا هو ما نجده من مبررات مباشرة لمسألة السفر للعمل بدول أخرى .. والذى غالبا ما يكون متزامنا مع سن التربية للأبناء .. ولكن لو توافرت النظرة الأكثر عمقا للأمور سنجد أن تلك المبررات تقف فى صف عدم الاغتراب عن الأبناء فى تلك السن ..
    هذا لو كان الهدف الفعلى للسفر هو ضمان حسن التربية لأن غياب الأب لضمان توافر الجانب المادى يهدم بكل تأكيد البناء المعنوى والذى لا يقل خطورة إن لم يزد عن الجانب المادى ..
    لا سيما وأن الحياة فى ظل ظروف اقتصادية صعبة مع وجود الأب إلى جوار أبنائه فى سن الإعداد لا يؤثر تقريبا على شخصياتهم سلبا وهو ما رأيناه فى معظم الفلتات العبقرية الذين خرجوا فى حضن الشقاء المادى والثراء المعنوى .. بينما توافر المادة للأبناء فى ظل غياب الآباء يجزم بنقصان البناء حتميا لدى الأبناء الذين يشبون عن الطوق وهم يتعاملون مع الأب ـ رغما عنهم ـ باعتباره مصدرا لرغد العيش ..

    مصدرا غائبا حتى لو تواجد بينهم بين فترة وأخرى .. لأنهم اعتادوا على هذا الغياب وألفوه وهو ما يسبب فيما بعد انزعاجا شديدا فى محيط الأسرة حال وجوده المفاجئ بعد طول غيبة ..
    وعليه ليس من حق الأب المغترب هنا الاعتراض على ما يجده من نكران أو عدم ألفة من الأبناء فضلا على ما سيلقاه من رفض كبير لأى ممارسة لدور فاعل فى التربية والتأديب .. هذا الدور الذى تنازل الأب عنه طواعية

    أما بالنسبة للأم .. فغيابها قد لا يكون متصورا فى العادة .. إلا أنه فى ظل ظروف العصر الحالى نستطيع الجزم بحدوثه ..
    وغياب الأم يختلف عن غياب الأب فى عنصرين ..

    أولهما ..
    كون هذا الغياب كمشكلة سهل الحل نظرا لأن الأب أكثر عرضة لهذا الغياب سواء كان مستمرا كالغربة أو متقطعا كفترات العمل الطويلة أو المبالغ فيها

    وثانيهما ..
    أن هذا الغياب أشد وأكثر خطورة من غياب الأب ألف مرة .. لأن غياب الأخير يسبب فقدان البناء السليم لشخصية الطفل وهو أمر من الممكن تدارك بعض جوانبه المفقوده بمزيد من الجهد .. أما غياب الأم خاصة فى مرحلة السبع سنوات الأولى فهو كفيل بنسف شخصية وبناء الطفل نسفا لا يفيد معه العلاج .. وهذا لطبيعة دور الأم التى تمثل الحضن الدافئ للطفل منذ مولده وحتى سن الادراك والفضول .. ولذا ففترة السبع سنوات الأولى هى فترة الأم بمعنى الكلمة يلتصق فيها الطفل بأمه باعتبار حضنها البديل الطبيعى للرحم الذى تعود على احتوائه بغير منغصات ويزداد التعلق الفطرى بالأم مع اكتشاف الطفل لعالم آخر خرج إليه ويبدو له مزعجا وغريبا وغير مأمون

    وفى تلك الفترة تتكون عاطفة الحب الغريزى بين الطفل وأمه وهى أيضا فترة التلقين الأولى التى يعتمد عليها بروز قدرات الطفل فيما بعد على الكلام والتعبير والمشي وهو ما كشفته الدراسات العلمية لتلك الفترة .. فما تمارسه الأم مع طفلها ويبدو عملا فطريا بسيطا لا فائدة منه كالتدليل والحديث الدائم إليه وتحريكه بالدعابات المألوفة هو ما يعجل بنمو الطفل وتفوقه بشرط الالتصاق التام بين الطفل وأمه فى تلك الفترة ..

    وتأتى كارثة الغياب مع لجوء الأم لترك طفلها لأسباب ومبررات مختلفة منها الخروج للعمل أو الانشغال بأمور خاصة فتقوم بأحد ثلاثة أشياء إما أن تترك الطفل لمربية وإما أن تتركه لأخرى فى محيط الأسرة أو تودعه إحدى دور رياض الأطفال المنتشرة فى فترة الانشغال ..
    والثلاثة عناصر كارثتها واحدة وتتمثل فى تدمير وتشويه العلاقة الطبيعية بين الطفل والأم وهو ما يفسد الغريزة الطبيعية ويكون له أبلغ الأثر السيئ فى نفسية الطفل الذى ينجذب إلى أم أخرى وعالم آخر لن يعطيه العاطفة اللازمة لإشباعه فيفقد أولى معانى الانتماء فى أعماقه والتى تتطور فيما بعد مع مراحل عمره لتصل إلى فقدان الانتماء بالنسبة للعقيدة والوطن ومن قبلهما الأسرة والمجتمع القريب

    وهذا الاختراع المسمى دور الحضانة هو أخطر أسلوب اجتماعى فى تاريخ البشرية وهذا لا يحتاج توضيحا أو تبريرا لأن من يقوم بالرعاية فى تلك الدور يقوم بدور وظيفي بحت مهما كانت براعته لن يساوى مقدار خردلة فى الرعاية الفطرية المتوافرة تلقائيا فى حنايا عاطفة كل أم ..
    وقبل أن نترك تلك النقطة الخاصة بخطورة غياب الأبوين .. لا يفوتنا التنويه عن إشكالية بسيطة لا تلفت النظر لكنها تمثل ركنا أساسيا فى التربية ألا وهى تجمع العائلة على مائدة طعام واحدة مرة فى اليوم على أقل تقدير ..

    فتلك العادة المفقودة ـ بالذات فى المدن ـ كفيلة بتحقيق غياب الأبوين حتى مع وجودهما الفعلى مع الأبناء فى محيط المنزل .. لأن انفراد كل عضو فى الأسرة سواء من الأبناء أو من أولياء أمورهم بأموره الخاصة فى المأكل والنوم يحيل المنزل من بيت أسري إلى فندق لا تجمع بين ساكنيه علاقة إلا اللقاء العابر ذهابا وإيابا ..

    فاللقاء الدورى على مائدة الطعام يكفل حرارة العاطفة بين أفراد الأسرة وعدم ذوبانها ويكفل للأسرة التماسك الحقيقي بالسؤال عن غياب كل فرد بدلا من أن يصبح الغياب أمرا طبيعيا لا يستدعى تساؤلا من أحد

    إضافة إلى أن مائدة الطعام تمثل ما يشبه الاجتماع الدائم الانعقاد بين رب الأسرة وأسرته على نحو يكفل له متابعة كل صغيرة وكبيرة ومراقبة كل تغير يطرأ على أحد الأبناء نتيجة لاعتياده الدائم على لقائهم مما ييسر له كشف أى تغيير وذلك من خلال الكلمات المتبادلة على المائدة أو حول طبق الفاكهة وما يتبع ذلك من مسامرات هى الطريق الأمثل لدفع عروق الالتزام والانتماء بين أفراد الأسرة ..

    وفى النصف الأول من القرن العشرين كانت الاسرة بالمفهوم الأوسع " الجد والأبناء والأحفاد والزوجات " تجتمع كلها على مائدة الطعام فى تلاصق حميم كان من نتائجه الطبيعية توثيق الروابط الأسرية التى تفككت فيما بعد عقب تفكك مفهوم الأسرة لينحصر على الأب والزوجة والأبناء وفى خلال هذا العهد نبتت لأول مرة الخلافات العصبية بين أبناء العمومة كنتيجة طبيعية لانحسار مفهوم القرابة أو الالتصاق .. ثم جاء العصر الحالى حاملا رياح استقلال كل فرد بحاله لنشهد اعتداء الأبناء على الآباء أو على بعضهم البعض وهو الأمر الذى أصبح طبيعيا لكثرة حدوثه واعتياد الناس عليه ..

    والتماسك المتواتر الذى كان متوافرا بين الأبناء والآباء وباقي أفراد العائلة ثم بقية أهل البلدة أو القرية .. كان هذا التماسك هو الخالق لدور المجتمع ككل فى تربية النشئ .. وهو ما ضاع تماما فى عصرنا الحالى فلم يعد المجتمع يمثل دورا أو رهبة أو رقابة أو حماية كما كان معهودا منذ نصف قرن فقط من الزمان ..


    وللدراسة بقية ان شاء الله

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم الفاضل محمد
    الموضوع الذي تناولته بشكل جيد من أجل المواضيع التي يجب أن نعنى بها نحن المسلمين ، فبحسن التربية سدنا العالم دهرا طويلا ...
    سأعاود قراءة ما أتحفتنا به بتأني ، وسأتابع إن شاء الله دائما وا تتحفنا به
    ولك مني الإكبار والود
    أخى الكريم أحمد الرشيدى
    بارك الله فيك لهذا التقدير الفذ منكم
    شهادة شرفت الموضوع وصاحبه سيدى الفاضل
    تقبل تقديري

  9. #9
    الصورة الرمزية زياد موسى العمار شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : سورية
    المشاركات : 597
    المواضيع : 16
    الردود : 597
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الصديق محمد جاد
    ما هكذا يكون المرور
    ولكن أحببت أن ألقي عليك ركام التحايا لجميل حرفك وكلمك
    وسأعود لأنهل من هذا الفيض الوافر الفوائد
    تحيتي ومودتي لقلبك

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    أخى الكريم زياد عمار
    أهلا بك

    الصديق محمد جاد
    ما هكذا يكون المرور
    مرورك على أى وجه هو مبعث للاعتزاز

    ولكن أحببت أن ألقي عليك ركام التحايا
    ما كانت تحاياك ركاما أبدا يا صديقي الحبيب
    بل هى فيض من ابنية الود
    وسأعود لأنهل من هذا الفيض الوافر الفوائد
    تحيتي ومودتي لقلبك
    كل الترحيب بالمرور الأول
    ولكنا اشتياق للعودة الميمونة
    بارك الله فيك

المواضيع المتشابهه

  1. تعلم كيف تنتفض .. وتعلم كيف تثور
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-04-2010, 11:27 PM
  2. تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض ..
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-03-2006, 03:01 PM
  3. تعلم كيف تهوى .. وتعلم كيف تكره
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-02-2006, 07:34 PM
  4. عاقب عقلك.. وتعلَم أن تبكى/ مقالة
    بواسطة سالمين القذافى على في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2005, 02:33 AM