صبرا آل ياسر....
المطلع جيدا على طبيعة وسياسة اليهود يقرأ من خلال الأحداث ما سيقدمون عليه من جرائم وحشية قبل وقوعها.
يبدو ان التفجيرات التي وقعت في الهند مؤخرا والعراق من تدبير عملاء اليهود من اجل تفجير الوضع والاحقاد القديمة بين الهندوس و السيخ والمسلمين من جهة وبين الباكستان والهند من جهة اخرى
اما في العراق كان استهداف اية الله باقر الحكيم في المحاولة الاولى والثانية كله يدل على الاصرار في الوصول الى الهدف وهو تفجير النزاع بين فرق الشيعة فيما بينها من جهة وفيما بينها وبين السنة من جهة اخرى
وقد سبق ذلك محاولة مماثلة لتفجير النزاع بين الاكراد والتركمان.
وكل هذا لخلق احداث سياسية بالغة الخطورة وذات اصداء اعلامية لها ما يكفي لشغل انظار العالم عن ماسيجري
في فلسطين العزيزة في الايام القليلة المقبلة.
فبعد ارهاب قطف الرؤوس....... يحاول اليهود هذه المرة قطف كل الشجرة مرة واحدة.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
وفي ظل الصمت العربي الرهيب....من كل الجهات القريبة منها والبعيدة....الاخوة والاعداء.
لايسعنا هنا الا ان نقول لاخوتنا هناك...
صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة........