أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: أحمد والعراقي

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي أحمد والعراقي

    يسير في وسط الطريق المظلم ، تتحسس كفه اليمنى مسدسه، تتحفز عيناه فجأة ، لأنه لمح ظلالاً تتحرك من حوله.
    يتمتم بآيات من القرآن ، يعلم أحمد أنه مراقب منذ فترة، لأنه يحمل معلومات مهمة، بلغ من أهميتها أنه مطلوب لأعداءه حياً لا ميتاً .
    وربما من حسن حظ أعداءه أو ربما من سوء حظهم ،أنه كان يحمل بعضاً من هذه المعلومات المهمة في قلم " فلاش"ويعلقه في رقبته داخل قميصه، لأنه سيقاتل حتى آخر رمق، هكذا قرر.
    أحمد صاحب الجسم الضخم، واللحية السوداء يتخللها بعض الشعر الأبيض،يعرج على قدمه اليمنى عرجاً غير واضح ،نتيجة إصابته من اليهود، وجد خمسة من هؤلاء الأعداء يحاصرونه ، يبتسم ويهز كتفيه مستعداً للقتال ، يقرر أنه لن يستخدم سلاحه الشخصي، يتخذ وضعاً قتالياً مناسباً ، ويبدأ أعدائه في الهجوم عليه، يصدهم بضربات خفيفة لكنها قوية، يتذكر أساليب القتال التي علمها له الشيخ صلاح أستاذه، يطبقها ببراعة، وفي لحظة ينقض عليه أحدهم وبيده إبرة مخدر ، يغرسها في ذراعه ، يواصل قتاله، تبدأ عيناه بالخمول لكنه يقاوم، ينفض يديه في الهواء ليبعدهم عنه ، لكنه يتهاوى على الأرض ، وقبل أن يغيب كلياً عن وعيه يسمع صوت طلقات.
    *******************
    لا يدري كم مر من الوقت عليه قبل أن يفيق ، وعندما أفاق أحس بأنامل ناعمة تمسح عنه العرق يطالع صاحب هذه الآنامل ليرى وجه فتاة محجبة ، يراها جميلة جداً ، أو ربما هو تأثير المخدر عليه، يعتدل فتساعده ، يلحظ في يدها اليمنى مسدساً ، ينظر حوله فيرى جثث أعداءه ملقاة، ينظر نظرة إستغراب إليها وكأنه يسألها : من أنت؟
    ابتسمت إبتسامة رقيقة قائلة له : زهرة .
    سألها : أنت من فعلت هذا بهؤلاء.
    هزت رأسها وقالت : نعم.
    هتف فجأة : لماذا ؟؟
    نظرت إليه مستغربة ولم تجب.
    تحامل أحمد على نفسه ونهض ، ثم تأمل في الجثث التي على الإسفلت ، وسارت معه زهرة، وفجأة ألتفت عليها : من أنت ؟
    ستعرف عندما يحين الوقت ، لكن عليك أن تفهم أني أنا وأنت في خندق واحد.
    ثم تركته ومضت.
    ****************
    تمدد أحمد على فراشه ، تصارعت الإفكار في رأسه ، من زهرة هذه؟ ولماذا تقف إلى صفي؟
    وأبحرت به الأفكار إلى صاحبه العراقي ، العراقي الذي كان يخاطب أحمد بشيخي واستاذي .
    يتذكر عندما كان يقول له : أنت يا صاحبي العراقي ستكون مفكراً ، أديباً ، ستكون تحفة العراق يوماً من الأيام.
    فجأة يبدد العراقي حلمه ، عندما يخبره أنه سينضم إلى الجيش الموالي لأمريكا، لماذا أيها العراقي تقسو علي ؟ لماذا تصر أن تكون من أعدائي ؟
    ألم تكن قاسياً عليه أنت يا أحمد عندما قلت له أنت جبان خائن عميل؟ بلى كنت قاسياً عليه ، بل كان يجب أن أكون قاسياً عليه، لقد ترك شيخه لينضم إلى أعدائه ؟
    يا إلهي ، لماذا يصبح الكثير من أحبابي أعداءً لي ؟ رحماك يا ربي رحماك.
    ربما كانت "زهرة " رحمة إلهية بي ربما.
    ******************
    في الصباح يخرج أحمد ، يتصفح في وجوه الناس ، لا يرى وجه زهرة ، يسآئل نفسه ما الذي يدفعه ليبحث عنها ؟ هل وقع في حبها ؟ يبتسم طارداً هذه الفكرة من عقله،إنه لا يقوى أن يفكر في الحب أصلاً ، لأن ملاحق من أعداءه.
    يشعر بأناس يتحركون وراءه ، يسير بهدوء ، لن يستطيعوا أن يفعلوا معه شيئاً في هذا الزحام، يمر على مطعم الحج حسن ، يرد السلام عليه ، يرد عليه بإبتسامة ، يقول أحمد في نفسه ربما أنت يا عم حسن الطيب الوحيد على هذه الأرض، ثم يتذكر باسماً أنت وزهرة.
    يأتي له الحج حسن بوجبته التي بات يحفظها جيداً ، طبق من الفول مع الحمص، وشيء من الفلافل والفلفل الأخضر، ودقة ملح .
    ينتظره الأعداء خارج المطعم ، يلتفت إليهم فجأة هاتفاً بهم : تفضلوا يا شباب شاركوني ، يصير بينا عيش وملح يمكن تتركوني .
    يدهش من في المطعم ، ينظر الحج حسن إلى الواقفين خارجه نظرة غاضبة ، ثم يخاطب أحمد : من هؤلاء يا حمد وماذا يريدون منك ؟
    يقول أحمد بصوت عال : عملاء يا عم حسن ، عملاء ويطاردونني منذ فترة .
    يمسك الحج حسن بإحدى سكاكين المطبخ ويخرج إليهم ليلوذوا بالفرار ، وعندما عاد وجد أحمد قد غادر.
    **************
    يبتسم أحمد في ظفر ، لقد تخلصت منهم ، بقي الآن أن أصل إلى البيت الآمن ، وبعدها لن يستطيعوا تتبعي .
    يسير في طريق ملتوية ، نحو كوخ خشبي متهالك ، يبدو مهجوراً ، تتحفز يده على مسدسه ، فهو لا يعرف ما الذي ينتظره بالداخل ، يدخل برشاقة وقد أشهر سلاحه ، ليرى ذلك الوجه الجميل الذي أنقذه من أعداءه.
    تعتريه الدهشة هاتفاً : من ............ زهرة؟
    تبتسم قائلة : ألم أقل لك أنني أنا وأنت في خندق واحد.
    ينزع أحمد الفلاش من رقبته ليدخله في جهاز اللابتوب المحمول الذي يتواجد على الطاولة الخشبية المتهالكة ، ليبعث بالمعلومات الخطيرة إلى رفقاءه في الخارج ، ثم يتلف الملفات الموجودة على الفلاش وعلى الجهاز ، تبتسم زهرة ، ويبتسم .
    تسأله زهرة : ستسافر ؟ يهز رأسه : نعم سأخرج الآن ويتناول حقيبة ملابسه التي كانت تنتظره ، في الكوخ، تتراخى عن قبضته فجأة ويتجه إلى زهرة ، مقترباً منها وقال بصوت أشبه بالهمس : شكراً لك ، سأشتاق لك .
    تسيل من عينيها الدموع ، وتدمع عيناه هو أيضاً ثم يسألها راجياً : هل تقبلي بالزواج مني ؟
    تنظر إليه ، تمسح عينيها بهدب ردائها ، تبتسم وتهز رأسها موافقة.
    يبتسم ويمسك بحقيبته ، هاتفاً : زهرة تأكدي أني سأعود ، بعد المهمة .
    تخفض عينيها بحياء وتهمس :سأنتظرك .
    تمت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ الأديب عدنان ..

    لعل ضيق الوقت مينعني من التعليق مباشرة على هذا النص القصصي الذي هز مشاعري ، وجرفني في تياره حتى النهاية ..

    مرور سريع واتمنى أن تكون لي عودة ..
    اعذرني أيها الأخ فأنا أنتزع الدقائقمن زحمة الوقت انتزاعا حتى أكون على صفحات الواحة .

    تحيتي وتقديري ..

    أعجبني نصك بحق .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    البحيصي الرائع..
    جذبني العنوان..بالاخص عندما وجدت فيه العراقي..حيث ادركت سلفا بأن القصة ستدور رحاها على ارض شبعت دماً..وقتلاً..وموتاً..ولم يخب العنوان ظني..حيث وجدت ان كلمة الجثث ترددت كثيرا في النص.. والقصة التي وجدتتا تمزج بين الفنتازيا القصصية والادب الواقعي .. وجاء السرد مشوقا..ومتناقسا.. ومترابطا منذ البدء الى نهاية القصة.. وقد تخللتها بعض الوقفات التي ربما شكلت هاجساً لي كمتلقي.. حيث زهرة شكلت لي هاجساً جانبياً.. ولكن في عموم القصة..لامست فكرة واضحة المعالم تريد ان تغرس نفسها في ذهن المتلقي دون قيود..او حتى لف ودوران..واللغة كانت بسيطة ومتينة في نفس الوقت.. وغلب على النص اسلوب الرواي ..الذي تقمص الدور الفعلي وعاش الحدث بجذوره بل كان جزءا من.. حيث اخذ يرسم لنا صورا واقعية عن الاحداث الداخلية، والخارجية، وبلمحة وجدانية ودراية عالية باصول السرد ونقل الحدث .. ولقد اثارت القصة فينا تساؤلات عديدة واظن بان نجاح القصة بدأت من ذلك لكونها غرست فينا انطباعا عاما عن الاحداث التي جرت والمتغيرات، واثارت مسائل تعمق الفكر الجهادي والوطني معا بمزجهما في ضمن سياق الاحداث الجارية في القصة.

    نص رائع

    محبتي لك
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأخ الأديب عدنان ..
    لعل ضيق الوقت مينعني من التعليق مباشرة على هذا النص القصصي الذي هز مشاعري ، وجرفني في تياره حتى النهاية ..
    مرور سريع واتمنى أن تكون لي عودة ..
    اعذرني أيها الأخ فأنا أنتزع الدقائقمن زحمة الوقت انتزاعا حتى أكون على صفحات الواحة .
    تحيتي وتقديري ..
    أعجبني نصك بحق .
    الأستاذة الكبيرة وفاء خضر
    ما أسعدني بمرورك

    ومسرور أن أعجبتي بهذه القصة المتواضعة

  5. #5
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    البحيصي الرائع..
    جذبني العنوان..بالاخص عندما وجدت فيه العراقي..حيث ادركت سلفا بأن القصة ستدور رحاها على ارض شبعت دماً..وقتلاً..وموتاً..ولم يخب العنوان ظني..حيث وجدت ان كلمة الجثث ترددت كثيرا في النص.. والقصة التي وجدتتا تمزج بين الفنتازيا القصصية والادب الواقعي .. وجاء السرد مشوقا..ومتناقسا.. ومترابطا منذ البدء الى نهاية القصة.. وقد تخللتها بعض الوقفات التي ربما شكلت هاجساً لي كمتلقي.. حيث زهرة شكلت لي هاجساً جانبياً.. ولكن في عموم القصة..لامست فكرة واضحة المعالم تريد ان تغرس نفسها في ذهن المتلقي دون قيود..او حتى لف ودوران..واللغة كانت بسيطة ومتينة في نفس الوقت.. وغلب على النص اسلوب الرواي ..الذي تقمص الدور الفعلي وعاش الحدث بجذوره بل كان جزءا من.. حيث اخذ يرسم لنا صورا واقعية عن الاحداث الداخلية، والخارجية، وبلمحة وجدانية ودراية عالية باصول السرد ونقل الحدث .. ولقد اثارت القصة فينا تساؤلات عديدة واظن بان نجاح القصة بدأت من ذلك لكونها غرست فينا انطباعا عاما عن الاحداث التي جرت والمتغيرات، واثارت مسائل تعمق الفكر الجهادي والوطني معا بمزجهما في ضمن سياق الاحداث الجارية في القصة.
    نص رائع
    محبتي لك
    جوتيار

    أخي جوتيار تمر
    أيها المحلل الرائع
    مسرور أنا بك ، أيها الحبيب ، لا أدري كيف تسيل الكلام منك بهذه الرقة والسهولة

    بوركت

  6. #6
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    قصة جميلة تثير فينا الحماس للجهاد وسأكون بانتظار عودة أحمد لحضور حفل الزواج بإذن الله ..قصتك جميلة أخي المكرم عدنان .
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  7. #7
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة تثير فينا الحماس للجهاد وسأكون بانتظار عودة أحمد لحضور حفل الزواج بإذن الله ..قصتك جميلة أخي المكرم عدنان .
    أختك
    بنت البحر
    أخيتي زاهية
    ما أزهى مرورك وما أبهاه

    بوركت

  8. #8
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم

    رؤية في قصة " أحمد والعراقي "

    قصة " أحمد والعراقي " عمل ناجح , ابتداء من المفردات القوية المناسبة لموضوع القصة , إلى البناء المتلاحق , بشكل مشوّق , لخلق أكثر من بؤرة توتر , في العمل , ترفع ضغط التوتر عند القارئ , ثم ينفرج العمل عن فسحة أمل , والقصة استخدمت اسلوب السرد , للصور والاحداث المتقطعة , التي شكلت بمجملها , شريطا مصورا , لمشهد نضالي , لأحد أفراد المقاومة المسلحة , وقد نجح العمل , بفنية حقة , بتقديم شخصية الفتاة " زهرة " التي ترمز بشكل غير مباشر إلى الأمل , وحتى الأسم زهرة , لايبتعد كثيرا , عن هذا الاستخدام الموفق , كمانجح العمل , بتقديم مشاهد يومية , في توثيق للهوية المجتمعية واليومية , في الأرض المحتلة , ولابد من الاشارة الى الفلسفة النضالية والسياسية التي وردت خلال العمل , وهي انعكاس لحقيقة تجري حاليا في المسار النضالي , في همسة نقدية ايجابية .
    القصة ناجحة .
    تقبل محبتي


    د. محمد حسن السمان

  9. #9
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    رؤية في قصة " أحمد والعراقي "
    قصة " أحمد والعراقي " عمل ناجح , ابتداء من المفردات القوية المناسبة لموضوع القصة , إلى البناء المتلاحق , بشكل مشوّق , لخلق أكثر من بؤرة توتر , في العمل , ترفع ضغط التوتر عند القارئ , ثم ينفرج العمل عن فسحة أمل , والقصة استخدمت اسلوب السرد , للصور والاحداث المتقطعة , التي شكلت بمجملها , شريطا مصورا , لمشهد نضالي , لأحد أفراد المقاومة المسلحة , وقد نجح العمل , بفنية حقة , بتقديم شخصية الفتاة " زهرة " التي ترمز بشكل غير مباشر إلى الأمل , وحتى الأسم زهرة , لايبتعد كثيرا , عن هذا الاستخدام الموفق , كمانجح العمل , بتقديم مشاهد يومية , في توثيق للهوية المجتمعية واليومية , في الأرض المحتلة , ولابد من الاشارة الى الفلسفة النضالية والسياسية التي وردت خلال العمل , وهي انعكاس لحقيقة تجري حاليا في المسار النضالي , في همسة نقدية ايجابية .
    القصة ناجحة .
    تقبل محبتي
    د. محمد حسن السمان
    أستاذي الكبير الدكتور محمد السمان
    أسمح لي أن أبدأ بأخر ما قلت : تقبل محبتي
    أما محبتك فقد سكنت قلبي منذ زمن أيها العم الكريم الحبيب

    ثم أخي لقد وسعتني بجميل ردك ، الذي بالفعل ملأني سعادة برؤيتك على صفحات قصتي المتواضعة، فشكراً لك

    محبتي لك أيها الكبير

  10. #10
    الصورة الرمزية زياد موسى العمار شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : سورية
    المشاركات : 597
    المواضيع : 16
    الردود : 597
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الأستاذ الراقي
    عدنان أحمد البحيصي
    قصة رائعة جداً، أثارت في نفسي بعضاً من الحزن وكثيراً من الأمل.
    مرور محب لقلبك، على أمل العودة إن شاء الله.
    لك مودّتي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وفاء لذكرى الرّاحل _ أحمد حسين أحمد
    بواسطة فاتن دراوشة في المنتدى مُنتَدَى الوَفَاءِ لَهُمْ
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 04-10-2019, 05:10 PM
  2. أحمد حسين أحمد
    بواسطة عبدالكريم شكوكاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-01-2013, 02:01 AM