وكفاهُ وحدتنا

ياموطني يحلو لك الشعرُ حلو البيان يزفه القدرُ هل أستطيع أنا مجاراة ويلين لي الإحساس والفكرُ فلربما أخطأت قافيتي أوصار يدفعني لها سرُ حبي لنور الشمس إن طلعت وترابها في أعيني تبرُ ونسيم صنعا هزني كلفاً وعبيرها في مهجتي عطرُ وشواطئ تزدان في عدن ياما أحيلا شاقني الثغرُ أوليس يكفي أن أكون لها مشتاقها وصبابتي الصبرُ في كل ناحية أرى وطني قد غادر منه الحسن والسحرُ وتلاقت الأرواح باسمة يسمو بها الأحرار والنصرُ ميلاد وحدتنا هنا انطلقت ولها استفاق الناس والعصرُ ضحكت لنا الدنيا مهنئةً بتوحد ما مثله أمرُ مَنْ غير قائد مجدنا عزا لمَّ الشتات وإن دنا الشرُ أعني (علي) المجد مؤتلقاً وكفاه وحدتنا هي الفخرُ أوليس ماضينا يؤلمناً شعب يقود حياته النحرُ والسجن والتعذيب ويلهمُ جرت الدماء كأنها نهرُ واستوثق الضعفاء طاغية والجهل والأمراض والفقرُ إن احتلال النفس ذو شجن يبكي على أعتابها القهرُ ياهول ما فعلوا مكابرة وكأنما فعلوا هو الطهرُ أسفي على زمن مضى ألماً قد ضج من افعالها الصخرُ ياموطني لا يلتقي أبداً في صفك العملاء والحرُ هنا يثبت التاريخ وحدتنا فخر الإباء ومجدنا الغرُ وبهاء عزتنا ونهضتنا وسناؤنا الوضاح والدرُ

22 مايو 2007م .. الذكرى الـــ 17 للوحدة اليمنية المباركة .
ودمتم بخير
خالص التحايا والتقدير

حفظ الله يمننا الحبيب
ـــــــــ
شعر جميل
و غاية أجمل
وشاعر متمكن من أدواته
ـــــــــ
خالص التقدير

الأستاذ الدكتور
العزيز / عمر جلال الدين هزاع


أشكرك من أعماق قلبي على مرورك الندي العذب الرائع ...


وإليك هذه الأبيات المتواضعة المرتجلة :


وإنَّ لي في قصيدي كل معتركٍ
من الأمور وإنَّ الغايةَ الأملُ

لقد تماديتُ في لغتي وقافيتي
فمدني البحرُ واستوفتني السُبلُ

وهل سأدرك معنى السحر في لغةٍ
أم أنني في فضاء الشعرِ أنتحلُ ..؟!

وهل لقلبي سبيلٌ حيثما هطلتْ
سحبُ البلاغةِ من أفيائها العسلُ..؟!

أحببتُ كل حروفي حين أنظمها
شعراً رقيقاً ولي في الشعر محتملُ

قد يسألون عن الأبيات معناها
ليستْ كما قِالتِ الأعرابُ يا رجلُ ..؟

وهم يظنون أني ضغتُ قافيتي
من الهواء وأنَّ الشعرَ لي زجلُ

لكنني أنسجُ الأشعار من لغةٍ
هي المعاناةُ والأحزانُ والمللُ


ودمت بخير وصحة وعافية

خالص التحايا والتقدير

جميلة
راقية المعنى و المبنى
من المشاعر الصادقة مصوغة

أحييك و أهنئك

عمر زيادة

نعم أنت كذلك
شاعر قدير ونعترف بهذا
فكن بخير يا حبيب

رائعة اخي عبد اللطيف

ادام الله وحدة اليمن السعيد وزاده اسعادا

اللهم امين

ودام ابداعك يبهرنا و افكارك توحدنا وتسعدنا

بسم الله
سلام عليك أخي الفاضل
الشريف الباذخ الباذل
أنت دوما سيل متدفق من أبيات بل قصائد شعرية ......أحاسيس مرهفة
وفلما
لم أكد أصدق عيني وهما تشاهدان اسمك وشعرك على الصحيفة المشهورة
حتى تأكدت مع المانع أن الكاتب هو أنت لان المقدرة التي تكتب بها
قلما ما توجد مع شاعر غيرك :
وكأن شعر يقول بلسان الحال :

ودع كل صوت غيرصوتي فإنني أنا البلبل الصداح والآخر الصدى

لك كل الحب والمودة /أخوك المحب لك دوما / يوسف العزعزي

نص جميل حقا وهذا ما اعتدنا منك أيها الشاعر الجميل.

ربما يجدر أن تراجع عروضة البيت الثاني ففيها خلل.

حفظ الله يمننا سعيدا شامخا.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

نص عذب سائغ، ولا غرو فأهل اليمن أرق افئدة، والإيمان يماني، والحكمة يمانية.

شكرا لك أيها الكريم

أحسنت وصف المشهد
بما تمتلك من جمال شاعري
ومفردة مقتدرة ندية
بوركت المشاعر الفيّاضة
تحياتي