الأستاذ الفاضل / د0 عمر جلال الدين هزاع
يقول الأمام علي كرم الله وجهه " نحن قوم لا ننبر ـ لا ينطقون الهمزة ـ ولولا أن القرآن نزل بالنبر ما نبرنا 00 " وهي لهجة أهل الشام يقولون " خي " بدلاً من أخي و" بي 00 وخيتي 00 وخبرنا 00
والإبدال في كلمات وردت بآبات القران الكربم { مكة وأيضاً بكة وبكاء وابضاً مكاء 00 }
ويقول جرجي زيدان في كتابه " الفلسفة اللغوية والألفاظ العربية "
من أسباب الإبدال في الغالب نيجة علة في أعضاء النطق في اول الأمر ثم بالاستعمال 000 كما هو شائع في لغة أهل الموصل وسكان فرنسا بأوربا ، أبدلوا حرف الراء لعلة في اللسان فينطقونه غين 000
ربما خصصوا كل تنوع لفظي بتنوع من المعني الأصلي فالمصريون قد شقوا من لفظ " ثقيل " بالإبدال ألفاظ أخري ، لكل منها معني مستقل فثقيل بالثاء تعني حال الثقل ، فأبدلت الثاء سين " سقيل " وتعني ثقيل الروح وأيضاً ابدلوا الثاء تاء " تقيل " أي رزين العقل تعني وكذلك لفظ ثبات شقوا منه " سبات " بمعني الصبر و " تبات " بمعني البلادة وثقل الروح ، وقد حدث هذا الإبدال إعتباطاً لافتقار اللغة في أول أدوارها للألفاظ فنري قد يكون الإبدال سبباً من اسباب ظهور اللهجات بين القبائل والشعوب
والموضوع يحتاج إلي أبحاث ودراسة مستفيضة
نشكرك جزيل لشكر أن فتحت لنا الباب للبحث والدراسة في معرفة اصل الألفاظ
خالص تقديري واحترامي