أحدث المشاركات
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 59

الموضوع: ودعتكِ الله ................!

  1. #11
    الصورة الرمزية سلطان السبهان شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    الدولة : شمال الجزيرة !!
    المشاركات : 3,808
    المواضيع : 145
    الردود : 3808
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    الشاعر الخديدي

    شكرا من القلب

    والمدونة وصاحبها فداك


    لا أدري رابطها يعمل بشكل جيد لدي

    دمت
    ما دام أن الموت أقرب من فمي
    فمجرّد استمرار نبضي معجزة .........

  2. #12
  3. #13
  4. #14
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السبهان مشاهدة المشاركة
    أبيضان
    ثرثار وصامت !!
    كلاهما ينقل للقصر/ القبر

    كانت أعذارك دوماً
    واهية واليوم :
    عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    "ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
    واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
    مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
    تقتلني بها ،
    وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
    يا أيها النبض
    جدّف في بحار دمي
    عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
    تستمطر الكمَدا
    ما كنتُ أفضح شوقي
    وهو متقدٌ
    فكيف أخذل صبري اليومَ
    متّقِدا
    وجْهِيْ يجفّفه التذكار
    تمنحه هذي المساءاتُ
    من أكمامهنَّ ردا
    وماتَ آخرُ أشباهي
    فقد كُسِرتْ
    كلُّ المرايا
    وصار الحُزنُ متّحِدا
    وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
    اصّاعَدَتْ ألماً
    لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
    /
    وغبتِ غبتِ إلى أن...
    ماتَ موعدنا
    والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
    وكان عذرك دوماً:
    ليس يقنعني
    واليوم عذرُك
    [..مَوتٌ..]
    يهزِم الجَلَدا
    /
    يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
    إلى قصورِ فناءٍ
    ما لهنّ صدى
    أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
    يزيدُكِ الشوقُ
    والذكرى به رَغَدا
    و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
    تَقْتُلني
    والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
    عُقَدا
    زدتِ الحياةَ حياةً
    يوم عشتِ بها
    والموت بَعدَك أضحى
    غايةً ومَدى
    ودمعتانِ
    اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
    لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
    لربّما أنبتَ المِنديلُ
    سوسنةً
    تكون للعشقِ
    آمالاً تعيشُ غدا
    /
    ودعتكِ اللهَ
    يا نبضاً أعيشُ بهِ
    وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
    وحفنة من وفاءٍ
    لو تخيّلها
    قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
    سأنهَبُ الضِّحْكَ
    بعد اليومِ من ورَقٍ
    بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
    الوَصلُ مطّرِدا
    وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
    لغةً
    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    بَعْدُ ما وُلِدا
    ودعتكِ اللهَ يا..
    سراً سيُسعِدني
    مع الحَزانى
    ويشقينيْ مع السُّعدا
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    أخي الكريم الشاعر المرهف سلطان السبهان

    مرارة الفقد انسكبت من روحك كلماً مرهفاً وصوراً غسلت وجه صباحي

    بدمعة فيها من الحزن و النصح الشيء الكثير

    أحسن الله تعالى لك العزاء

    احترامي لك وبوركت روحك الكريمة
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  5. #15
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    شاعرنا الرائع : سلطان السبهان


    أيها الناسج من الأحزان أغنية ، تستجلب دمع القلب والمؤق ، زاوجت بين الآه والألم ؛ لتجعل صوت الآه يأسرني ، فرحت إليك طالبًا عذرًا ؛ أن المعاني لن تفي الشكر ، وكنت يومًا ما انحنيت للكلم ، أما هنا فانحنائي ليس بالعجبِ .

    مأمون

  6. #16
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    يا لهذا الجلال
    والروعة
    والجمال

    /
    هكذا يكون الابداع

    الشاعر الفذ سلطان السهبان
    ما مثلي ليعلق على مثل دررك

    دمت مبدعا ايها الحبيب

  7. #17
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    الشاعر الكبير والأخ الحبيب العزيز

    شاعر التفرد والجمال والعذوبة والرقة

    تصيغ لنا الحروف زلالاً يسيل بلا تخوف ولا تنقص ، ولا ندري كيف تُسيلها حلوة في كل مواقف الحياة الإنسانية ، سواء أكانت مواقف حزن أو مواقف فرح على حد سواء.
    أيها الشاعر العذب، بوركت و شاعريتك
    شكراً لهذا الإبداع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18

  9. #19
    الصورة الرمزية ناصر البنا شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : في نبض المعنى
    المشاركات : 812
    المواضيع : 28
    الردود : 812
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    بَعْدُ ما وُلِدا


    وربما سيكون صمتي هنا ابلغ من نطقي بحروفي لاتفي مقامك
    ولا إبداعك وترفك الشاعري

    لله انت من مجيد ومبدع رائع

    دام قلمك ودمت بكل خير وود
    ولك خالص تحيتي معطرة بعبق البن اليمني

    خافقي كالنار يلهب

  10. #20
    الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : غزة - فلسطين
    العمر : 62
    المشاركات : 219
    المواضيع : 24
    الردود : 219
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الرائع الشاعر/ سلطان السبهان

    قرأت النص على عجالةٍ و خرجت قراءتي بهذه العباءة من سحب الملاحظة:

    أبيضان
    ثرثار وصامت !!
    كلاهما ينقل للقصر/ القبر

    استبطان لذات مجروحة و خروج عن المألوف في الرثاء بمهارة الشاعر العارف لأسرار العربية و انثيالاتها، مستحدثاً نمطاً جديداً من القول النفي واللغة التي تقترب من عبقرية اللغة و صورها المتجددة في الاشتقاقات اللفظية ذات الطابع الأدبي و الشعري دونما تكلف أو غموض من ناحية فهم النص و فكرته و غرضه، هكذا بدا النص من الوهلة الأولى، حيث الأبيضان هما هنا الثرثار و الصامت، ما يعني أن الشخصية واحدة في الموت المرموز له بالأبيض.
    "ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
    واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
    ثم يـأتي النص على مناجاة باطنية كالمونولوج في طبيعتها ودورها المحدد والمشتغل على استحضار تخيل النبض الذي أصبح شخصاً يحاكيه القائل و يتماهى معه:
    يا أيها النبض
    جدّف في بحار دمي
    عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
    تستمطر الكمَدا
    ورغم ذلك، نجد الشاعر يعكس صورة الخذلان فالصبر عنده يبدو عصياً على النفاد
    فكيف أخذل صبري اليومَ
    متّقِدا
    ثم يأتي التماهي مع القناع أو الآخر الذي أصبح حكماً شبيهاً بالشاعر الذي بدوره رأى المرايا تتكسر؛ ما يعني أن "الأنا" أصبحت حيرى متشظيةً:
    وماتَ آخرُ أشباهي
    فقد كُسِرتْ
    كلُّ المرايا
    وانشغالاً بثيمة الموت و العدمية و العبثية التي تطال كل شئ جميل من حول الشاعر – تقديراً في فضاء الذكرى والخيال المدجج باللغة المسكونة بالسامي من التعبير و التصريح الإستعاري، يسيطر هذا المفهوم على بؤر النص المتوترة، حيث:
    ماتَ موعدنا
    والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
    ثم انفراد مفردة الموت كي تتسيد الموقف برمته:
    [..مَوتٌ..]
    يهزِم الجَلَدا
    و
    يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
    إلى قصورِ فناءٍ
    وهكذا يتكرر ذكر الموت كحالة قصوى في عراك النص مع التجربة :
    والموت بَعدَك أضحى
    غايةً ومَدى
    كذلك، نأتي على حالة أخرى تسكن النص و قائله تتمثل في الصمت المدقع كحالة استثنائية و طارئة وتصبح "لغةً" أو " حرف حرير" يتقنها الشاعر كوسيلة مختارةٍ للتأمل والمناجاة بطريقة المونولوج الداخلي :
    وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
    لغةً
    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    عموماً، النص بحاجة لمزيد من التوقف و التأمل و الإبحار في عوالمه و عميق أغراضه و بديع لغته وقوتها...
    دمت أيها الشاعر المتيم
    تحياتي و دعائي لك بكل الخير
    د. عبدالله حسين كراز

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
    بواسطة زاهية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 28-05-2021, 12:41 PM
  2. غلام الله ابن الله بنت الله
    بواسطة مصطفى الصالح في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2014, 01:16 AM
  3. حفظ الله هذا الرجل وبارك الله فيه وأكثر من أمثاله
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-12-2003, 03:00 PM
  4. الله الله يا شعب
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-05-2003, 12:00 AM
  5. الامر لا يطاق... رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يشتم
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-04-2003, 05:04 AM