إخوتي بارك الله فيكم جميعا على هذه الغيرة التي تنم عن إيمان عميق ومحبة خالصة لنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولكن أرى أن الأخ : أحمد سالم راشد لم يقصد ما وصلتوا اليه من استنتاج ، فقد أخطأ اسلوب التعبير عن موضوع هو بالفعل منتشر بين الناس ، وأراد أن يبين لنا كيف وصل الأمر الى المتاجرة بديننا الحنيف عن طريق بعض الأحاديث الضعيفة التي لا يوجد لها سند قوي .
و اعتماد بعض الدعاة والمشعوذين على هذه الأحاديث التي لم تثبت عن سيد البشرية صلى الله عليه وسلم .
أحاديث استغلها أهل الطب الشعبي ومن يدعي فك السحر .. وقنوات الشعوذة.
وتناسوا أحاديث قوية وصريحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
عن ابى هريره رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".(رواة ابى داود).
وقال صلى الله عليه وسلم : "من أتى عرافا فسأله عن شئ ، فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يوما".
أما ما قاله الأخ احمد راشد فلا يعدو كونه انتقاد لمن صحح تلك الأحاديث الضعيفة التي لا تمت لرسول الله بصلة.
وأعتقد أن الأخ الكريم أحمد راشد لم يقصد علم الحديث ورواته بشكل عام .
تحياتي للجميع.