أخي الفاضل الدكتور سمير العمري،
السلام عليكم ورحمة الله.
شكرا على تعقيبك وفي الحقيقة أنا لا أسيء الظن بالناس، وما أثار حفيظتي هو أن الحديث عندما يتعلق بثوابت تعنينا جميعا إنما يجب أن يكون دقيقا وواضحا حتى لا ينشأ سوء تفاهم. وفي هذا السياق، بالتحديد، يجب على الكاتب أن يتأدب بأدب يليق بالموضوع. وأنا فهمت من قول الأستاذ أنه يشكو من ممارسي الشعبذة باسم الدين ـ وما أكثرهم في دنيانا ـ ولكن ذلك لا يبرر قوله في الحديث الشريف وأهله. نحن نعلم أن الذين يستغلون الدين لمآرب كثيرة موجودون في كل مكان وزمان، فهل يجوز لنا مهاجمة الدين من أجل ذلك؟ طبعا لا لأن هذا قياس لا يستقيم.
في الحقيقة إن موضوع السحر والشعبذة من المواضيع التي تحتاج من المثقفين والفقهاء والمربين إلى وقفة جادة لأنه منتشر في دنيانا انتشارا مريبا.
وتحية طيبة عطرة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ملحوظة: كنت استلمت اليوم رسالة من الإدارة الكريمة حاولت الرد عليها ولم أستطع لأن إرسال الرسائل مقتصر فيما يبدو على من لهم مائة مشاركة فما فوق. هنالك أمر لا بد من تبيينه للإدارة الكريمة. فيا حبذا لو تكرمت بإرسال بريد الإدارة الكريمة أو بريد حضرتك أو الشخص المسؤول عن المراسلات الإدارية.