الأولى
خطوها .. ايقاع مطر ينشر الطيب في مفازات النفس نغماً والخصب في حقول المشاعر بريقا
الثانية
وجهها .. عشته انتظارا , لمسته حنانا , قبّلته شوقاً ينساب من لواعج البعد دفئا
الثالثة
عيناها .. العابرون بحور العشق يلتقون عند مرافيء عينيها ويفترقون كلاً إلى أحلامه / دموعه
الرابعة
صوتها .. يأتيني في زمن الجفاف قطوف ينع , تضيع كلمات الاصغاء لغيرها ويكون اغلاق الأذن على صوتها متعة
الخامسة
كلماتها .. ترحل بي عبر ممر السنين إلى مساحات بعيدة من ذاكرة الحلم , أرحل معها وأعود ثملاً بنشوة الكلمة / الفرح
السادسة
.
.
السابعة
.
.
الـــــخ
أنتِ كل النساء
كل ما سبق أنتِ , مجموعة نساء في انسان ..الأنثى الأكمل , المرأة الأجمل ..الحافلة بالعطاء , الفياضة باللذة ..نوع متفرّد من الجمال أنتِ لا أملك أمامه إلا الصمت
في غيابك .. برزخ من السهر بيننا ودمع يسد فضاء العين
في حضورك .. تُطوى مسافات السنين ويرتفع الزمن الأجمل والأصداء والأحلام إلى صدارة فروسية مشاعري
أنتِ كل الدنيا
المضيئة بالنجوم .. الانطفاء بالحزن
الغاضبة بالرمال .. الحنان بالمطر
الفيضان بالارتواء ..الجفاف بالعطش
الاستمرار بالأيام .. الثبات بالقمم
أنتِ وأنتِ فقط
يا كل النساء
شوق الحربي يوسف وجنته الموعودة
وأنا
يوسفكــ أنتِ يا أجمله