اليها .. بعد رحيلها

""الى من أرضعتنى الحب
فعشت به...من بعدها..
اهديها خلجات نفسى...
فى ذكرى رحيلها..""
.
.
.
.
.
ان تتوسل الله عز وجل..
و انت تعانق مسبحتك الصغيرة كل ليلة..
بأن لا تعاود رؤيتها تلك الليله فى المنام..
فتراااها..
:
:
و ان تهمس لزاوية المرآه
ان لا تعكس ثغرها كطهر الياسمين
و لا حتى رفرفة موال الليل العالق من شعرها..
:
فتجدها من جميع زوايا المرايا..
تبتسم لك .... و تعاود الاختفاء...!
:
و ان تسرع لارقى متجر
مشهور فى بيع النظارات الحالكة السواد
تجول من افخمها ... لارقاها
ولا تفكر فى النقود التى ستودعك من دون رجعه
:
:
و تخرج.. بنشوة المنتصرين
ترتديها... حتى فى عمق الليل
و عند انهمار الامطار..
و عندما يشير الناس اليك..
:
تكتفى بعبارة تتكرر فى داخلك ...
"... كى لا اراها .... لكى لاااا اراهااااا... "
فتجدها تخترق... جلدك...
تمزق ... بعطف ... ستائر قلبك..!!
و تفتح بضجر المشتاق ..نوافذ عينيك الشفافة..
أه ه ه....
و تتحول هى الى شال صوفى ناعم
تحيطك به ...
:
و تجد نفسك تعبر نهر حنينك الذى لا ينضب
بمجداف شوق جارف...
و تدخل مدن رائحتها التى لازالت
تعبق وطنك المحجم ..
منذ رحيلها..
:
:
عندها..
تشهق باكيا ... دون ارادة..
دون ادنى قدرة حتى على السيطرة....!!
:
:
يتقطع صوتك ..
و انت تهمس لها ..
بأن كل ما تفعله ..
لانك .... تحبها ...
لانك تحبها...
لانك ....
تحن لها...
:
:
لانك..
:
:
لانك..
:
:
ااااااه
:
اه ه ه.... يا اماه...
:
:
كم انا ضائعه بدونك....
:
:
كم احن اليكى ....
:
:
:
:
"" لمن حرموا من نعمة الام ...
مصحف اخضر ..مخملى صغير..
صدقونى... لاااااا نحتاج سواه...
:
:
و لمن....
..و الحمد لله..
يفتحون قلوبهم باكرا..
ليرونها .. تحضر لهم
شراب حب جديد...
أدامها الله لكم .... نعمة """

أنها دمعة رقراقة

جدول يكتنز كل ألام العالم


أختاه
أدهشني أسلوبك


ولا أعرف ماذا أقول


رحمها الله

أديبتنا : عين الحياة
آه لو تعلمين ما بيني وبين هذا الاسم من علاقة حميمية ، فعين الحياة هي بلدة ، ومسقط رأس ومحل إقامة شاعرنا الكبير الرائع الحبيب : محمد الشهاوي ، وكلما رأيت هذا الاسم أخذني الحنين لرؤية هذا النقي الحبيب ونجتمع حوله في أمسياته الجميلة .

يا عين الحياة ،
هذه الدمعة التي سالت هنا على الصفحة لها ما يميزها ويجعلها متفردة ، فالأسلوب جاء جديدًا حيث يكثر البعض من لهفته وشوقه وحنينه للأم الحبيبة ، أما أنتِ هنا فتأتين بأسلوب مباغت للقلب والذائقة يحتلهما احتلالاً ، فحين تجعلين الأم آسرة للأمكنة والأشياء الكبيرة والصغيرة ، ومحتلة للزمن ، ومحلقة في الروح ، ونديمةالشراب الحلو من يديها ومن روحها ، عندما تأتين بهذه المتواليات أجدني أغوص في حالك التي تجسدينها عن الجميع ، حتى توسعت الحالة لنخرج من التعبير عن حالة الفقد وحدها إلى استشعار الأم وهي ما موجودة ، أي أنك تستحضرين عالم الوجود مع عالم الموجود ( جميل هذا )
أما كون النص جاء في مقطوعات فهذا أمر ناسبه ، ربما لم يوف النص حقه من الألق كما لو جاء في نسق النر المسترسل بأسلوب الفقرة ، لكنه كان رقيقًا رقة الدمعة .
بقي أن أؤكد على أنكِ ستتداركين هذه الهنات البسيطة التي تتسبب فيها لوحة المفاتيح .

أما النص ومعانيه وإحساسه ؛ فقد رأيته مجسدًا .

يا عين الحياة ، هذا نص في الفقد لكن كله حياة .

محبتي واحترامي .

مأمون

آمين يارب
وارحم موتى المسلمين جميعا
نص رائع اهلا بك في الواحة

عين الحياة...

للحياة عيون اخرى نستشعرها جيداً..بل بدونها نكون مثل الاعمى الذي لن يبصر ابداً..ولايمكن ان نرى عيناً كالام التي تبصرنا حيث نحن واين ما نكون وكيف ما نكون..لاتي تخرقنا..وتنتشل الامنا..التي تحسنا.. حتى وان اخفينا..التي تمسح بيدها المبارك المقدس وجعنا وهي تردد في نفسها عساني انا ولا انت.

لقد اتيت هنا بكلام له في ذواتنا حديث شجون..وما اكثر شجونا عندما نكون وهي لاتكون..

تقديري ومحبتي
جوتيار

دعيني أقول أنها هي عين الحياة ...
تروي .. تبصر .. تتحدث .. تشتاق وتغضب ، وعين دمعها نهر حزن حارق ..

نصك رائع يستحق أن نقف على ضفافه طويلا ..

يا عين الحياة وردت حياضك ، فنهلت من تلكم المعاني الرفيعة النبيلة ، ونفحات الإيمان القرآنية ، نهلت كل ذلك بكأس عربي الصناعة .

هنيئا للواحة بهذه العين التي انبجست فيها .

أنها دمعة رقراقة
جدول يكتنز كل ألام العالم
أختاه
أدهشني أسلوبك
ولا أعرف ماذا أقول
رحمها الله

اخى الكريم ..
ردك الراقى ..
وسام كبير ..
اشكرك جدا عليه ...

أديبتنا : عين الحياة
آه لو تعلمين ما بيني وبين هذا الاسم من علاقة حميمية ، فعين الحياة هي بلدة ، ومسقط رأس ومحل إقامة شاعرنا الكبير الرائع الحبيب : محمد الشهاوي ، وكلما رأيت هذا الاسم أخذني الحنين لرؤية هذا النقي الحبيب ونجتمع حوله في أمسياته الجميلة .
يا عين الحياة ،
هذه الدمعة التي سالت هنا على الصفحة لها ما يميزها ويجعلها متفردة ، فالأسلوب جاء جديدًا حيث يكثر البعض من لهفته وشوقه وحنينه للأم الحبيبة ، أما أنتِ هنا فتأتين بأسلوب مباغت للقلب والذائقة يحتلهما احتلالاً ، فحين تجعلين الأم آسرة للأمكنة والأشياء الكبيرة والصغيرة ، ومحتلة للزمن ، ومحلقة في الروح ، ونديمةالشراب الحلو من يديها ومن روحها ، عندما تأتين بهذه المتواليات أجدني أغوص في حالك التي تجسدينها عن الجميع ، حتى توسعت الحالة لنخرج من التعبير عن حالة الفقد وحدها إلى استشعار الأم وهي ما موجودة ، أي أنك تستحضرين عالم الوجود مع عالم الموجود ( جميل هذا )
أما كون النص جاء في مقطوعات فهذا أمر ناسبه ، ربما لم يوف النص حقه من الألق كما لو جاء في نسق النر المسترسل بأسلوب الفقرة ، لكنه كان رقيقًا رقة الدمعة .
بقي أن أؤكد على أنكِ ستتداركين هذه الهنات البسيطة التي تتسبب فيها لوحة المفاتيح .
أما النص ومعانيه وإحساسه ؛ فقد رأيته مجسدًا .
يا عين الحياة ، هذا نص في الفقد لكن كله حياة .
محبتي واحترامي .
مأمون

اخى الكريم ..
تحليل رائع .. فاق طموح حروفى المتواضعه ..
تقبل منى زهرة ياسمين .. تعطر مساؤك ..

لقد اتيت هنا بكلام له في ذواتنا حديث شجون..وما اكثر شجونا عندما نكون وهي لاتكون..
تقديري ومحبتي
جوتيار

نعم صديقى ..
ما اكثر ذلك الشجون ... و ما أوجعه ....

لاتحرمنى اطلالتك ...
فهى دائما .. تضئ متصفحى ..