
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع
شعور غريب قاتل , ينتابني
في كل عام
وبمثل هذا اليوم
أنظر إلى نفسي
فأقول :
ازداد ثقل عذابك
وازدادت خطاياك
فلم تستمر في هذا العمر
وتنظر إلى نفسك
حزينًا
وتنظر إلى أفق مجهول الرؤى
فأدرك أنني أعاني مما يسمى
عيد الميلاد
وأنني هنا على حد هذا التاريخ المخيف
11 - 8
وأدرك أنني في هذه اللحظة
أتجاوز عامًا حزينًا
إلى عامٍ
أشد قتامة
حيث
لا مأوى من الضياع
إلا فسحة عبر شعاع الأمل بالله
,,,,
فأدرك أنني أعاني مما يسمى
عيد الميلاد
عبارة استوقفتني تدكرت معها :
قد يهون العمر إلا ساعة وتهون الأرض إلا موضعا
يظل المرء يحمل ثقل سنوات طوال لايدكر منها سوى لحظة واحدة فقط هي أكبر بصمة أو أثر في حياته ..
لحظة يكون الشعور فيها منفلت أو متجاوز حده فرحا أو خوفا أو حزنا أو وجعا أو فشلا أو لقاء أو أو ...
ملأ الله حياتك أيها الشاعر الشاعر حياتك سعادة وفرحا وحبورا وسعدا وكل مترادفات مشاعر الإنبساط حتى الثمالة ووفقك لكل ماتحب وترضى وحقق لك كل احلامك وآمالك ومساعيك في أيامك القادمة
تحية عطرية من عروش الياسمين
وكل عام وأنت محفوف بالفتح والنصر والصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا وفي الآخرة
كن بخير
وليحفظك ربك الرحمن تعالى