أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 54

الموضوع: كلمة خائبة

  1. #1
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي كلمة خائبة


    كلمة خائبة


    وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

    تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.

    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف.

    تطلق ضحكة مجلجلة .


    بقلم/ د. نجلاء طمان

    13 - 8 - 2007 م
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أديبتنا الدكتورة : نجلاء طمان

    ليتني أول معانق لهذا العمل القصي

    ما لفت انتباهي أكثر هنا هو الحالة التي تعرضينها ، لأنها كما أتت بقلمكِ لا تحدث كثسرًا ، يبدو أنها حالة مكاشفة بين اثنين ارتفعا عن الصغائر لأنهما بنيا على أصول راسخة .

    ومن الأفضل أن نتكسر من أن نُبنى على جرف هار .

    هذا العمل محتاج للعودة والمعاودة .

    فقط أردت أن أكون أول الشاكرين .

    محبتي .

    مأمون

  3. #3
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    نعم حين تقع العين على خيانة من قد لا تتوقع منهم الخيانة

    تأتي الكلمات قليلة ويقول الواقع كل شيئ

    انت مبدعة ورائعة كتبت الحالة والموقف بطريقة رائعة وزكية جدا

    د نجلا طمان دمت ودام ابداعك الرائع هذا

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم

    لمحة خاطفة في قصة " كلمة خائبة "

    لقد رسمت لنا الأديبة الدكتورة نجلاء طمان , مشهدا قصيا مقتنصا , من واقع الحياة , وتظهر المهارة , في تجسيد المشهد ليكون لوحة قصية , تملك أبعادا رائعة , بدأت باستخدام التوضيب البارع للمشهد , من خلال رسم صورة الحالة النفسية للشخصية " هو " , في توليف بين الخيوط الزمانية والمكانية تلميحا , فالمشهد يضمهما معا , وفي حالة مواجهة انسانية , هو الأضعف صورة في المشهد , وفي حالة انكسار , نظرا لموقف سابق له , غير سوي :
    "وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت."
    ثم يتم رسم الصورة المقابلة لشخصية " هي " , بشكل أكثر بروزا وشموخا , شخصية صاحبة حق , وتصورها الكاتبة , بالجمود والقوة , والسيطرة المطلقة على مسرح الحدث , من خلال رسم الملامح , وملامسة الحركات التي تعكس داخل الشخصية , واستقلاباتها النفسية :
    "تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر. "
    وبعد التصوير الموفق , لحالتي المشهد " هو " و " هي " , والموقفين المتقابلين , أوصلتنا الكاتبة إلى لحظة التوتر القصوى , لاستيعاب الحدث والالمام بتفصيلاته , تأتي ومضة عقدة الحدث , ومزج اللوحتين معا , في المشهد الواحد , عندما تخرج كلمة ضعيفة , على لسان الشخصية " هو " المنكسرة , كلمة " آسف " :
    "
    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف "
    ثم يسيطر السكون لبرهة , ثم ينفجر صوت الشخصية الأقوى , صاحبة الحق " هي " على شكل ضحكة مجلجلة , هي نهاية المشهد :
    "تطلق ضحكة مجلجلة . "
    والقصة " كلمة خائبة " عمل فني أدبي , اتسم ببراعة التوضيب والبناء والقفل , وكتب بلغة عالية , وجاء العنوان , منذ البداية يختصر الحالة , ويوفّر على القارئ الاسهاب في التفكير والتخيل , لأنها خطت النهاية مسبقا , ولولا العنوان , لبقيت الأمور مفتوحة , أمام تخيلات القارئ , وقد يذهب في مناح ايجابية , في استخلاص العبرة من المشهد القصي , وهذا ما لم ترده الكاتبة , لأنها ربما تريد أن توصل غلى ذهن القارئ , أن كلمة الاعتذار , لاتكفي أحيانا لمسح خطيئة مرتكبة .

    د. محمد حسن السمان

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    كلمة خائبة

    ابدأ من العنوان...حيث دائما منه يلج المتلقي للنص..(كلمة) تبحث في البدء عن استفزاز ذهني.. حيث يبقى المتلقي مشدوها... ليعرف منذ الوهلة الاولى اية كلمة يمكن تكون هذه..وهي لغويا باعثة على التحليل...وتمر الكلمة بسرعة بعدما تأخذ حقها الاستفزازي فتصل ذهنية المتلقي الى( خائبة).. وهنا للكلمة مدلولات لاتنتهي.. وتثير في النفس اسئلة متحتملة..وتبقى الاسئلة متعلقة في ذهن المتلقي لحين الانتهاء من القصة تماما..بل وقد تبقى بعدها..من حيث الدلالة..حيث قد يبقى المتلقي يردد في نفسه لماذا اختارت الكلمة الخائبة بالذات.

    وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

    مشهد درامي مكرر بلاشك..لكنه موحي هنا لان للوقوف هذا مدلول عياني مشهود ومرئي وليس تخيلي فقط..
    فالنظرات مباشرة..والنطق يعني التقاء العينين..وتقرب الاذنين..وهما في دائرة رسمت منذ البدء ضمن الزمنية المتاحة..والمستمرة/ الغير متوقفة...وهذا له مدلول جانبي عريض.

    تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
    ينقلب المشهد العياني وبلغة سردية متمكنة هنا..وبمشهد فلاشي (كبسولات)..حيث انقلبت الاية..واصبحت الرؤية متغيرة..فالزمن ادخل في ضمن الاطار المكاني..وبدأ الوصف هنا يتخذ منعرجاُ تشبيهيا حساسا.. وبموصوفات ذات مداليل منهكة بمداليلها..متقوقعة على الذات..فالكهف هنا له مغزى ومدلول اعتراضي حيث قاد الحدث الى اتون الصراع..والصراع بلاشك يدل على اصطدام سابق..ربما كان لامرئيا من حيث الكلمات هنا.. لكنه بلاشك ضمني..لان الصراعات لاتاتي من خواء انما هي تاتي وفق مسارات ومقتضيات عيانية واعية..والانتظار ليس الا تتمة لهذه الحوارية الصراعية التي نمت داخل الذوات..وتبرز هنا لغة القاصة الانسيابية في تحويل الذهنية المتوقفة على المشاعر والعاطفة وتحريكهما..الى التفاتة عقلانية.. بالالتجاء للصبر..وعدم الانهيار الاني والوقتي امام اعين تترصد لحظة الانهيار ليعلن في ذاته انتصارا ربما لايظهره امامها.
    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف.
    المشهد بدا ينفك..وملامح الصراع باتت مكشوفة والنتائج ربما غيرمحمودة لكنهاواقعية من حيث الطلب والمطلوب ومن حيث حركية المشهد و الاداء لكونها حالة تحتاج الى انهاء.. لاتها ربما اذا استمرت اكثر تدخل مرحلة من الجمود الذهني والعاطفي.. فكان الاعلان عن الحتمية هنا ذات توقيت رائع جدا...ولكن كوجهة نظر ربما اجد بان (’سف) هنا.. جاءت ككلمة دخلية..وذلك لكون الحدث يبدو وكانه مدبر اصلا...وانه لم يكن اعتباطياً..انما كان عن قناعة من الطرفين..لذا فهي تجعل النص يبدو وكانه مشهد تمثيلي..يحاول اضفاء اللمحة الانسانية للاخر الذي هو اصلا مذنب..متعدي.
    تطلق ضحكة مجلجلة

    الضحكة هنا تحاول ان تثبت للاخر بان انتهاء عهده فيها ولها ومنها ليس نهاية للعالم...وبانها اقوى من تتأثر بالهزيمة ألانية..التي تزول بعد زوال الزمن المقرر لها..والضحكة جاءت ايضا تدرك الموقف السابق.. المتعلق بالمشهد التمثيلي..(آسف)..لتضع المتلقي امام حالة من الحيرةالذاتية.

    دمت بخير
    واتمنى ان لااكون قد شوهت القصة بتحليلي هذا
    لك محبتي
    جوتيار

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة

    كلمة خائبة
    وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
    تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف.
    تطلق ضحكة مجلجلة .
    بقلم/ د. نجلاء طمان
    13 - 8 - 2007 م
    لقد سبقني أساتذتي الأفاضل إلى هذه ( الحرفنة الصادقة ) - ولكني سأحاول أن استنطق :

    ( تطلق ضحكة مجلجلة ) هذا الخاتمة التي جاءت في أربع كلمات - مع ضمير الفاعل المستتر - في طياتها من المشاعر والذكريات ما تعجز صفحات عن استيعابه ، ( تطلق ضحكة .. ) تطلق / توحي بأن ثمة انحباسا طويلا كتم كتما يبحث عن متنفس ليخرج منه ، وإن خرج والحال هذه ، فسيخرج بقوة بلا شك ، وهذا يفيد اجترار الألم المتكدس في الصدر حتى امتلأ عن آخره ( فتدفن بها صبراً أعياه الصبر ) ( غدره ) ألا يبرر كل ذلك ( تطلق ) ولكن لم كانت ( ضحكة ) ؟ أبعد الغدر الذي جرعها ما جرعها تجد التردد والتظاهر بالندم ، ثم ماذا ( آسف ) ؟! من أجل هذا - وما حاولت الإشارة إليه فيما تقدم - كانت الضحكة ( مجلجلة ) .


    نص توقف على مشهد اختزلت فيه أزمان بأحداثها .


    أيتها الأديبة هي محاولة أملاها إعجابي بما أبدعت ، دمت بخير وألق .

  7. #7
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    تطلق ضحكة مجلجلة .

    هي ضحكة انهزام وليس انتصار ..
    الخيانة مدية ذات نصلين حادين ، تبتر بترا ..

    نص موفق فكرة وأسلوبا وسردا ..

    شذى الورد أنفاسك ..
    كني بخير .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    صعبت على القراءة بعدما سبقني أساتذتي ...

    كان التركيز على لغة الكلمة الوصفية هي محور ارتكاز بناء النص ، وقد اختيرت الكلمات بكل دقة لتتناسب مع الحالة السوداوية التي مسحت أركان القصة ..
    (يتسول - يحارب - مشنوقة - جامدٍ كالصخر- خاوٍ كالكهف - تكبل شفتيه- تعتقل لسانه- تضيق عيناها -جثتها الملقاة- كلمات تكفن- فتدفن بها وغيرها )

    لو تأملنا المسيرة الوصفية الدلالية للكلمة ، سنجد أنها حشد نوعاً من السواد القاتم ، وعكسته على ساحة المعنى ، لتؤدي معنى العنوان (كلمة خائبة) ، والعنوان يربط بخط طولي مع كلمة (آسف) ... وهي الكلمة المرامة ... أما رد الفعل فجاء نتاجاً متوقعاً من هذا الحشد ، وهي الضحكة الملفعة باللامبالاة ، الناتجة عن حالة القسوة ، والقهر الشعوري المختزن ، الناتج عن الذنب المقترف في حقها ، ويبدو بالإيهام والإيحاء أنه ذنب لا يحتمل الأسف ، ولا يمكن إصلاحه ، لذلك انطلقت الضحكة المجلجلة ، كنوع من السخرية لكلمة انطلقت لا تعادل أبداً ما افتعله من هدر لحقها ...

    في النهاية أستطيع أن أقول أننا أمام لون قصصي ناقلاً لأدق تفاصيل المشاعر بين هو وهي ، بنص يجمع بين الحالة النفسية ، والحركية ، والحوارية الصامته ..
    فقط كنت أتمنى أن تبتعد الكاتبة عن بعض الحالات الوصفية المستهلكة (جامدٍ كالصخر) ، ولكنها ليست موجودة بكثرة ولا تؤثر سلبا على النص .

    الرائعة الدكتور / نجلاء طمان

    أرفع لك قبعتي إحتراماً .. لنص مكثف كشف عن الكثير والكثير .

    تحيتي

  9. #9
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    الدكتورة نجلاء طمان

    الاديبة الرائعة

    القصة كما علق كل الافاضل جميلة

    ولكن - اعرف انك ستكرهين ما بعد لكن

    ولكن لابد ان نتناصح

    عنوانها يعني احس انه من ينطقه سينطقه بالعامية فليتك تغيرين شيئا ما فيه

    مثلا كلمة تافهة او تفاهة متوقعة او اي شيئ تختارينه غير خائبة

    ادام الله عليكم الابداع ووالله انصحك كقارئ فقط

    دمت بكل خير والق وابداع د نجلاء طمان

  10. #10

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حول معنى كلمة الترفيل
    بواسطة صالح زيادنة في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-02-2010, 12:20 AM
  2. أعطني (كلمة) وخذ ( معلومة)
    بواسطة دموووع في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 17-06-2004, 02:44 PM
  3. ))) كلمة و بيت (((
    بواسطة اسيـ الحرف ــر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 09-08-2003, 04:09 AM
  4. (حذام) و كلمة " تحرير " العراق .
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-06-2003, 04:30 PM
  5. كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2002, 07:37 PM