يقول القصص
لها موكب أخضر.. ومريدون خضر
ونهر كثير المياه
كثير الروافد
والعشب من فرطه أشعث
و الجنان أصابعها
و يداها التي لم يفض بكارتها عاشق
هل هي الحلم /
أم ذي البلاد التي
كنت تستأهل البحث عن شمعها ؟ /
كنت تسقط بين الذكور
لتنتفض الشهوة الأبدية فيك
فتلتهم الضعف
تستألف الكائنات جنودا
لها
كي تكون
ولكن ما كان ما سيكون
فوطد مع الموت آصرة الإشتياق
وهئ لجرحك متكأ في أقاص النشيج
أو التحف الجمع والبس رغيفك حد الشبع
همو اقترفوا الحلم
واستخدموك على عشبه
همو استعذبوك
إذا الحلم شد عليك
فصحت
نكون
ورحت تؤلف من ساقط الطير
جيشا يجيد التوجع حد الممات
وها أنت ترثو طيورك /
ها الحلم يهرب
فاخلع عيونك
أنت الذي محض حلم يسيل
و في القصر من يشتهيك
تقول الدساتير
من يشتهيه المقدس
يصبح فاكهة أو شرابا مقدس
فوق موائده خالدا لا يزول
وأنك بين العوام نبي رسول
هو الصمت ينقصك الآن
كي تلبس الأجنحه
وتسطو على منبر فاره ربما
بينما الحلم نعلك / فاخلعه
واصعد
سيبقى الرعاع هناك
يصيحون باسمك
تبقى القصيدة
فاخلع على ما تريد اسمه
قد تسميهمو العشب
أو كشتبانا
يصيحون عاش
ولكنما أنت أنت
وما كان ما سيكون
حقير بما ليس يصلح
للكذبة الآن
فاخرج شقيا رجيما
سينتهج الكل رغمك نحو القصور سراطا قويما
وتلعنك الإنتخابات حينا
وحينا
لنا موعد في مقر العسس
يقول القصص
لها موكب أخضر
و مريدون خضر
محمد دراز
كان يعرف أنه عبء على المعنى
فلم ينهك قصيدا بالنداء على أحد