لست كأولئك الاغبياء .. أهمس في صيوان الأذن (( أهديك عمري )) .. فالأعمار البائسة أولى بها التحنيط في متاحف الزمن .. أتدركين ما عمرى ؟ كل لفتة نبض تلتهم فجيعة .. ما قلتِ ؟ أتقبلين بعمري هدية ؟ هأنت تلقميني فجيعتي الكبرى .
... ... ... ...
لن أملك الربيع كيف أرصف حياتك بورده .. بعطره .. بدفئه .. أقبلت إليكِ بقنينة عطر بلهاء .. علها إن تورمت بشذاك .. أعلمت الأرض كيف تنبت ربيعها .
.... .... ....
في مهرجان الحلم .. أخبروني عن مسابقة هديتها الشمس .. أجبت كل الاسئلة إلا واحد .. ما مقياس الجمال عندي ؟ ورغم ذلك سرقت الشمس لأعيدها لكِ .. حبيبتي .. بسمتكِ .. انتبهي لها .
... ,,,, ,,,,
من لي بهدية .. لها ضحكة طفل رضيع .. لون ذكريات وادعة .. احساس شاعر ملتاع .. بطعم كرز الوفاء حين يصيبنا بالدهشة .. بأنفاس الحنان ورائحة نظرة تغفر للزمان كل الأوجاع .
.... ..... ...
في سكرة الأحساس .. رأيت أن أهديك شيئا خرافيا .. كجنين البدر مثلا .. تلفه علبة فاخرة تليق بك .. وحين تفتحيها يسرق منك لون الدهشة .. يجري بعدها يتربع المساء ويشع للبشر ضوءه المغسول بك ..
..... ..... ....
لماذا أنا كلما فكرت بهدية .. أقبلت إليكِ بلا هدية