أنظر إلى أهل العراق فديتهم

بدايات قصيدة ، معكم قد تكتمل متى ما وهبتوها النقد اللازم والتعديل ، لذا ارجو أن لا تحرموني من هذا الفضل ..

جيشُ التحالفِ غرهُ الإقبالُ فمضى يشق له الطريق (خبالُ) زادت على أكتافه أثقالهُ فتبعثرت من ضعفهِ الأحمالُ وغدت أوائل جندهِ مطمورة تُلقى أواخرهم لها وتُهالُ وتفرقت بهم الدروب كأنها حجرٌ يقود زمامها ورِمالُ جيش التحالف لا تحالف عندهُ إلا لشرٍ صاغهُ الأنذالُ ما كان يرجو رفعةً لحياتنا بل قصده عُمْرٌّ بهِ إذلالُ هذا عراقُ الأمس جدد ريبةً لما أتى بجنودهِ يختالُ عرفوه حراً لا يقاد ويتبع فسعوا إليه ليهدموه وصالوا ساقوا لهُ فِرقاً تفتش أرضهُ وتنال كل ديارهِ وتطالُ فرقاً تزعزع أمنهُ وتبيحها لعدوهِ فلسانهم قوّالُ هم يبحثون عن الدمارِ لأمةٍ كُسر الصليب بها وساد هلالُ والقصد كل القصد في أن يجلبوا أمناً لصهيون اللعين زِلال يخفون بالإعلام جبن طباعهم لكنها تحكي بها الأفعالُ تمضي الجنود كأنها في نزهةٍ وتظن ورداً دربها وهزالُ فإذا بهِ والشعب أول راجمٍ وإذا بهِ يُهدى إليهِ نِعالُ وترى الممات وقد تمهد دربهُ وترى رجالاً ما عناها قِتالُ لما سلاح القوم اقصر فعله زادوا إليهِ بهمةٍ فأطالوا سبحن من وهب البنادق قدرةً فغدت لكل المرجفين مثالُ أنظر إلى أهل العراق فديتهم مالت لهم أم الحروب فمالوا لم يجزعوا من نارها بل إنهم وقفوا لها سدٌ بهِ أبطالُ

:cool: [/B][/QUOTE]

فضربااهل العراق فديتكم فها العدو دنت منهم الاجال هم مغفلون سيقوا الى مصارعهم فسحقالهم ولكل خائن دجال

سلمت اخي على هذه القلائد الوهاجه.....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفديت العراق ارض الاجداد والمداد


واحسرتاه اهذه عراق



دمت فى رعاية الله

أخي الحبيب مغترب قديم:

هو ما عودتنا عليه من احتفاءك بهموم الأمة والتعبير عن آمالها ومفاخرها.

القصيدة جميلة وحماسية ولكنها تحمل بعض الهنات منها:

عرفوه حـراً لا يقـاد ويتبـع ***** فسعوا إليه ليهدمـوه وصالـوا
هنا توجب عليك أن تشبع العروض وكان يمكنك القول مثلاً:
عرفوه حـراً لا يقـاد فأتبعوا*****وسعوا إليه ليهدمـوه وصالـوا

والقصد كل القصد في أن يجلبوا****أمنـاً لصهيـون اللعيـن زِلال
رفعت زلال وهي منصوبة نعتاً لـ "أمناً"

تمضي الجنود كأنها في نزهـةٍ*****وتظـن ورداً دربهـا وهـزالُ
رفعت هزال هنا أيضاً وهي منصوبة عطفاً على "ورداً".

فإذا بـهِ والشعـب أول راجـمٍ وإذا بـهِ يُهـدى إليـهِ نِعـالُ
الواو هنا واو الحال ولا أظنها تخدم معناك وأرى أفضل لو قلت "فإذا به بالشعب ..."

وترى الممات وقد تمهد دربـهُ****وترى رجالاً مـا عناهـا قِتـالُ
"ما عناها قتال" هنا كسر عروضي أوقعك فيه خطفك للمد.

لما سلاح القـوم اقصـر فعلـه*****زادوا إليـهِ بهمـةٍ فأطـالـوا
أقصر ... قصَّر هي الأنسب.

لم يجزعوا من نارها بل إنهـم *****وقفوا لهـا سـدٌ بـهِ أبطـالُ
سدٌ .... سداً مفعولاً به منصوب


تحياتي وتقديري

روح وطنية أصيلة

نص رائع

اسعدني قراءته

تحياتي لك
أدامك الله
ودمت بخير

قصيدة عروبية أبية النبض حلوة المعاني
شابتها بعض هنة تحتاج منك تنقيحا، فليتك عدت على القصيدة مصححا

تحيتي

كنت قد هممت بعد قراءة مقدمتك الجميلة بإعداد النصح ليكتمل هذا الجمال فوجدت أخي وأستاذي الحبيب الدكتور سمير قد سبقني منذ زمن طويل
لك المحبة على شعرٍ جميلٍ وغايةٍ نبيلة ...

فضربااهل العراق فديتكم فها العدو دنت منهم الاجال هم مغفلون سيقوا الى مصارعهم فسحقالهم ولكل خائن دجال

سلمت اخي على هذه القلائد الوهاجه.....

وأنت كذلك سلمت أخي




:)

أنفاس شعرية بالغة الروعة ... والوطنية

يقول محمد الماغوط رحمه الله :
هل أبكي بدموع فسفورية : حتى يعرف شعبي كم أتألم من أجله


لكني أخالفك في :
هــم يبحـثـون عــن الـدمـارِ لأمــةٍكُسـر الصليـب بهـا وسـاد هــلالُ

ففي بلادنا ... لم يكسر صليب مسالم بل عاش الصليب ونقر الناقوس ... محبة ووئاماً منذ مئات السنين :

هكذا هو الإسلام يحتضن كل خلق الله .

شعر جميل
ومشاعر وطنية رائعة
ووصف صحيح للحال

شكرا لك اخي

بوركت