الجرةُ الفاغرة
إلى رعبوبة أذكت العيد في عارشات"المعلا" .. بخوراً وضوءاً**
لها زخم المعصرات الحبالى
تشاطره حِلمة الجُبِّ
والجرةِ الفاغرة
**
تلفحهم باشتعالات ناقوسها
حين يعتادها
شبق الوقفة البكر
والقزعة الثائرة
**
"هم" ساوموها بزخاتهم
يورونها كل حين ما استحر من
الغيم
في تباريح أنفاسها الغائرة
**
قالوا :"المليحة تُعرفْ بأدرامها"
عفضاجة أو لعوب
لا أقول: الغرور المرقص
كاعبيها
والجدائل
لا أقول: الـ
نهودُ
المستنفرة
**
ورعبوبتي
كهرمانية الطبع
"تايوان"
دون شحرورها والهوى
سقسقات وماء
لايزال ينازعها
صاعق من زغب
يشتدُ
يمتدُ
يرتدُ
في الحافرة
**
كأني بها تحضن العيدَ
في عارشات السواحلِ
دون
اشتهاء
وحدها- باكتمالات أوجاعها –
تشغلُ
الذاكرة