
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع
قرأت هنا ملحمة روحية عن معنى الوفاء و الفداء للمحبوب
وقد أسرني هذا الحس الراقي
والشعور السامي
بتقديم النفس فداءً لدموعه
و البذل بالروح كرمى لعيونه
,,,
نعم إن دموع الحبيب كسف تتساقط من السماء
على قلب شريكه في ذلك الحب
وقد ينتنابنا شعور مغرق في التضحية بالنفس لأجلها
ولكننا لا نستطيع بأي حال من الأحول
أن نأتي ببيان ساحر كهذا
لكي ننثر عبره أمنياتنا بمسح تلك الدموع
و افتدائها
و الأغرب حقًا
هذا الشعور الذي ينتاب الكاتبة بسعادة بالغة في ابتكار أساليب وقف ذلك الدمع
وتلك الصور الملونة التي نضحت من سواده
أدهشني
هذا النص أيما إدهاش
و حلق بي إلى فضاءات و آفاق فسيحة فسيحة
فلله درك يا عطاف
كم أنت قادرة على إقحامنا في بلاغة مشاعرك
و دقة توصيف حواسك
بهذا الحرف الذي ينساب عذوبة
و يفيض حنانًا
أصفق لك بإعجاب
وإنبهار
على إمتاع كهذا
وعلى إبداع كهذا
فلك التقدير
وبك الاعتزاز
يااااااااه أيها الشاعر المحرك للمشاعر حقا بأحرفك البديعة حتى في نثرك وردك ...
وماذا أقول من بعد؟؟
لقد اغرقت نصي بمسيل أحرفك العذبة هذه ...
نعم صدقت أخي الكريم إذا كان المحبوب يستحق التضحية والفداء فلم نبخل عليه بروح أو بحس ونبض وشعور ؟؟
تقبل أيها الشاعر البديع جزيل شكري المغزول من وحي الأفق ووحي الإلهام الباهر على ماسطرته هنا من اعجاب وتصفيق ورد أخجلني وانحنت أحرفي بين يديه طوعا ....
بارك الله فيك , وجعلني عند حسن ظنك أبدا
كن بخير دوما
وليحفظك الرحمن تعالى بحفظه