عينان...

صادفتُها في المساءِ تمشي فَهِمتُ فيها وفي مساها لم أدْرِ ما شدَّني إليها كأنني الظلُّ من سناها تَسَمَّرتْ نحوَها عُيوني واهْتَزَّ قَلْبي على خُطاها عيونُها السودُ داهَمتني كليْلةٍ أبْرَقت عينانِ صوفيتانِ.. فكري توَّهَني فأجَّجت في الفؤادِ نارا منذ زمانٍ خبا لظاها وّهيَّجتْ في الشفاهِ شوقاً لأُغْنِياتٍ ذوى شذاها وددتُ لو أنني بعمري أبتاعُ وصفاً يفي بهاها أدرَكتُها في خريفِ شِعْري يا ليْتَهُ كانَ في صباها هل قدَري ساقني اليها أمْ ساقَتِ القدْرَ مقلتاها؟ أنا الذي للعيونِ غنّى فأورقَ الحبَّ في رُباها فماسَ غصنٌ وطار شوقٌ ورفَّ لحنٌ بها وتاها ومن جنوني وفرطِ حسي سكبتُ روحي على ثراها والشعرُ ينسابُ من شفاهي فأين شعري وقد رآها وددت لو انني عليها سلَّمتُ لكن.. أبت خُطاها

صباح الياسمين ابن بيسان

دخلت اسجل حضور فقط الآن الى حين العودة للعينان

فأنا تعجبنى دائما لغة العيون

انتظرنى ابن بيسان حتما سأعود

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

هل قدَري ساقنـي iiاليهـا أمْ ساقَتِ القدْرَ iiمقلتاهـا؟


يتصابى الرجل ويشيب الصبي هذا هو الغرام يا ابن بيسان ليس لهُ عمرٌ وهو العمر ..

شكراً لك على أبياتك العطرة

دمت بخير
في أمان الله

شعاع غريب حملته لمحة ضوئية الى نافذة قلبى
حينما نظرت الىّ بعينيك
لمحة ضوئية لا ملمس لها ولا كثافة
ضوء أبهر عيون القلب والروح وجعل الاشواق الغامضة اليك ترحل
تعلقت عيناك بأهدابى وسكنت انا عينان
عينان ...
عينان نجوم تتلألأ بقصائد اشعارى واقمارى
يشتاق لبهائها عمرى ويهتز لعطرها اوتارى
من حنانها تولد امطار تنبت بمروجها ازهارى
فيراودنى الابحار فى مدار فلكها
عينان أغنية للعشاق ووطن للعشق وديار
يقصدها العشاق وفيها لقلوب العاشقين مزار
نظرة حنان .. غناها من سحر الشرق
منها تحرك نبض الحلم.. فأسرع نبض قلبى فى يدى
سرى فى روحى دفء طمأنينة النشوى
حلقت بأجنحة الهيام فوق العالم
ملكت كل كنوز شوق الدنيا
وامتلكت كل ينابيع الحب البرىء
حين طللت علىّ بعينيك الصافيتين
بنظرة صدق لم يخدشها رياء ابدا
فسألت نفسى
هل يرانى بعينى عاشق
احسست ان الشوق للشوق يعانق
والنغم الرقيق يداعب حلمى .. وللحنى يرافق
لمحت نورك البارق بدربى عند المفارق
همسات ذابت فى خلجات
فى لحظات كاالبرق مرت فى لقاء الاقدار

,
,
ابن بيسان

هاهى خطى الاقدار
تأخذنا من طريق الى طريق
ومن لقاء الى فراق
ومن افراح الى احزان
هاهى خطى الاقدار قد تسوقنا الى حيث السعادة
وقد تسحقنا بأوجاعها الثقيلة

تحياتى لقلم حروفه أورقت الروعة فى عينان على وجه القمر

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

اخي الحبيب بندر

صدقت حيث قلت

يتصابى الرجل ويشيب الصبي هذا هو الغرام يا ابن بيسان ليس لهُ عمرٌ وهو العمر ..

حقا العشق ليس له عمر..

مع انني ما زلت في عمر الشباب

تحياتي وشكري

المخلص

ابن بيسان

جميلة جمال احساسك بالهوى .

هل هربتْ منك أم أن تأخرك جعلها تمضي ولم تحظ بالسلام؟
أراك حساسا وخجولا، ولذا في المرة القادمة عليك أن تتشجع وتقحم نفسك لترى أنك في أحضان الهوى ثم تنسانا ولا تكتب الشعر فلا نرى أحاسيسك لأن أحاسيسك سوف تلقى أذنا مرهفة صاغية أكثر منا في أركان الهوى بعد اللقاء.
على كل الأحوال حلوة وكما يقال (خفيفة نظيفة)

أدرَكتُها في خريفِ شِعْري ***** يا ليْتَهُ كانَ فـي صباهـا

أَضْحَكْتَ بِالأُمْنِيَاتِ سِنِّي وَاهْتَزَّ قَلْبِي لِمُحْتَوَاهَا رَأَيْتُ فِيْكَ الذِي يُعَانِي مِنْ فَاتِنِ الزَّهْرِ فِي رُبَاهَا وَخَافِقُ القَلْبِ إِذْ تَوَلَّتْ يَكَادُ بِالشَّوْقِ أَنْ يَرَاهَا لَوْلا الهَوَى فِي فُؤَادِ مَرْءٍ لَعَانَقَ المَوْتَ أَوْ تَنَاهَى

ياسلالالالالالالالالالام ياابن بيسان

قصيدتك ذكرتني ببيتين طالما أرددها :

صبحتُها في المساءِ فقالتْ أتهزؤ بي أم أردتَ مزاحا فقلتُ شروقَ وجهكِ غرني حتى ظننتُ المساءَ صباحا

قصيدُ لحنٍ سقى رباها بالحبٍ سعياً إلى مناها يا ابن بيسانَ اللحاظُ قتلٌ الويلُ من كيدٍ تلاها قد تأسفنَ على جفونٍ في الليل همٌ بما اعتراها نصيحتي أن تتركنَّ هذا وامضي بحبٍ ترى علاها فالحبُ منه شفاءُ نفسٍ أو في شقاءٍ إلى لقاها

طيب الله أوقاتك

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

جارة الفرقدين

واغلى من العينين

وياسمينة الواحتين

تحية مني لك يا عنوان الجمال

في الواقع والخيال

والحل والترحال

يا من تغرفين من يم

لترسمي اجمل رسم:

هل يرانى بعينى عاشق
احسست ان الشوق للشوق يعانق
والنغم الرقيق يداعب حلمى .. وللحنى يرافق
لمحت نورك البارق بدربى عند المفارق
همسات ذابت فى خلجات
فى لحظات كاالبرق مرت فى لقاء الاقدار


لله ما اروعك وابدعك

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان