خيانة ـــــــــــ>

	أنا كالمسيح جُرحت من أحبابي وصُلبت مظلوماً على الأخشاب ِ وطعنت في ظهري بغير جريمة وطعنت في صدري بلا أسباب ِ ما خانني إلا الذي قربته مني فدار عليّ كالدولاب ِ ما خانني إلا حبيب همت في عينيه والخدين والأهداب ِ ما خانني إلا صديق من دمي قد كنت أعطيه بغير حساب ِ يا ربّ أحرق كل ّ أهلي كلهم واجعل إلى سقر ٍ يد الأصحاب ِ لو كنت يا سمراء أجمل وردة ٍ في الأرض لن أرضاك فوق ترابي لن أشتريك بقشة مرمية في البحر أو في الجوّ أو في الغاب ِ لن أشتهيك مدينة في غربتي أو خيمة أحكي لها أتعابي لن أشتهي منك السلام وصدقي لو مت ِّ لن أبكيك في المحراب ِ

لن يسبقني أحد إليك أيها العذب
انا الأول هنا أمامك وأول من يقول لك من أين لك هذه الدرة الكريمة
يا علي يا حبيبي
كم أجدت القول :
لو كنت يـا سمـراء أجمـل وردة ٍ
في الأرض لن أرضاك فوق ترابي
يا سلام
أي قلم يستطيع أن يكتب ما يسيتحق هذا
يا علي قلتها أنتَ لي سابقا ً في مكان آخر
وها أنا أعيدها لأصلها تلك العبارة التي ما زالت ترن بصدري:
أنت سيف يلعب بالشرايين كما يشاء الحرف
سأترك لك رأسا ً مرفوعا عن جيده
لا قبعة مرفوعة عن رأس
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي

استاذنا البهي الندي علي اسعد اسعد

ايها الشاعر السامق

نعم جميلة ولكن محرقة كل الحرقة

لا تدعو هكذا على الاهل والاصحاب

اصلح الله حالهم وحالك ايها الحبيب

دمت بكل الق وابداع

الأستاذ البهي العلي علي أسعد أسعد


ما أجمل ما سطر قلمك , أبيات تحمل الكثير من الحزن والقسوة إلا أنها رائعة


وعلى الرغم من كل هذه القسوة التي بالقصيدة , إلا أنني أعتقد أن المحب قريب العود إلى المحبوب بمجرد أن يمد إليه يدا .

أحييك سيدي على هذه القصيدة الرائعة , وأسأل الله أن يغير الأحوال إلى الأفضل والأجمل

وتقبل سيدي خالص تحياتي وتقديري

--------------
محمود

الأخ النبيل
علي أسعد
الشعر الجميل هو ما يخرج من القلب
ويكتب بدون ترتيش ..
ويصل الى المتلقي فيشعر به..
جميل ما نظمته وأحلى ما فيه
لوعتك وحرقتك
كل الود أيها الشاعر المظلوم الجميل!!

لم أعرف عنك إلا متسامحاً كريم القلب عظيم الخُلق
فما قرأته هنا من شعرٍ قد هزّ لي هدأتي وأخرجني من سباتي..

أنت شاعرٌ بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
لكن..
سخّر شعرك للحب
فمن أجله خُلق حرفك
ومن أجله اِسعَ دوماً..

لك أطيب تحياتي
وأجمل باقة وردٍ جوري
أتركها على مكتبك وأخرج..!

الأخ الفاضل الشاعر / علي أسعد أسعد ..

أظن طعنة الغدر كانت نجلاء نافذة من الصدر إلى الظهر ، وإلا لما كانت كلماتك بهذا الألم
وهذه القسوة ..
أنت حر والغدر ليس من شيم الإحرار ، فكيف للحر أن يكون خلا لمن هو من غير معدنه ؟؟
ورغم القسوة الألم ..
جميلة تعبيراتك وقوية لولا أني لي موقف من الدعاء ، فالإحتساب هوخير الدعاء .

لك الود والتحية صحبة طاقة ورد .

جميلة و قوية هي الأشعار حينما تكون وليدة المعاناة و الحرقة ...

قصيدة عذبة أخي الشاعر المبدع علي أسعد أسعد ...

لك ودي و تقديري و احترامي ..

دمت بخير و سعادة

أوتدعو على أهلك يا فاضل ؟! و ترجو سقر لأصحابك ؟! و تنفي من أحببت من دنياك ؟!
أحقاً يحتمل قلبك هذا ؟!

لا أظن و الله ؛ فمن عرف قلبه الحب لا يعرف أمنيات السوء بحال .

ستسلو و يغدو غضبك محض هباء و ترجو لهم الخير كلهم .. صدقني فما ينبأك مثل خبير .

كن بخير دائماً .

من أجمل ما في القصيدة أنها تجمع في تناقضها سحراً تتفرّع منه تعليقات و آراء , قد تتجاوز حدود القافية و الوزن , لتصل إلى المخاطبة المباشرة .
إنّ تقمصّ الفكرة و تحليلها دليل على صدق حرفها بغضّ النظر عن الألوان التي تحتويها ...
لا شك أنّ العاشق المحب لا يكره , لكن ... القصيد جميل.
كل التحية