عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك
.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....
.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم
.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟
.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء