قسوة قلب

قلت : أشتاق إليك
قال : لستِ أكثر منى إشتياق
قلت : هل سيأتى يوم و نفترق
قال : إنتِ فؤادى فلم تدمع عينى على أمرأة قبلك لمجرد التفكير فى الفراق.
قلت : إنى أغار
قال : مجنونه و أعشق جنانك و لكنك لستِ أكثر منى جنون .
قلت : عدنى إلا نفترق
قال : إن لم أكن لكِ لن أكن لغيرك
قلت : أحبك
قال : أشتاق إليكِ
قلت : و الماضي
قال : أى ماضي .. إنتِ من أستطاع تحطيم حصونى بعد عناد إزمنة
قلت : خائفه
قال و بحنان العاشقين : من ماذا و أنا معك
إجابته بالصمت
قال و بغضب : منى أنا
قلت : لا حبيبي لا يا من ملك فؤادى
قال : حبيبتى .. أحبك و أعدك إنى أسعدك و لن يفرقنا الزمان
قلت : حبيبى ... فلم يجيب
كررت النداء مرات و مرات ... حبيبي ... فلم يجيب
ناديت بأعلى صوتى حبيبي أين أنت يا من ملك الروح و الفؤاد ... فلم يجيب
و أصبحت مجنونه جريحة الفؤاد ... فهل كانت مجرد همسات من قسوة قلب
أم كانت همسات غادره من قلب يحب في أوقات فراغه

ماأرق ما كتبت هنا , وماأقسى ما حدث.

هنا إحساس صادق .
كل الود .

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة غصن الزيتون

جميلة هذه الفكرة في الكتابة , وهذه الحوارية الذاتية الموفقة , مفردات وعبارات , وخلجات وتصوير مشاعر وأحاسيس , ولكن وجدت بعض الزلقات على لوحة المفاتيح , التي قد تشوّه النص , على الرغم من جماله , فعلمت على تصويبها , واسمحي لي أن أعيد كتابة نثريتك الحلوة الجميلة :

"
قلت : أشتاق إليك
قال : لستِ أكثر مني إشتياقاً
قلت : هل سيأتي يوم و نفترق
قال : أنتِ فؤادي فلم تدمع عيني على امرأة قبلك لمجرد التفكير فى الفراق.
قلت : إني أغار
قال : مجنونة و أعشق جنونك و لكنك لستِ أكثر منى جنوناً .
قلت : عدني ألا نفترق
قال : إن لم أكن لكِ لن أكون لغيرك
قلت : أحبك
قال : أشتاق إليكِ
قلت : و الماضي
قال : أى ماض .. إنتِ من أستطاع تحطيم حصوني بعد عناد أزمنة
قلت : خائفة
قال و بحنان العاشقين : من ماذا و أنا معك
إجابته بالصمت
قال و بغضب : مني أنا
قلت : لا حبيبي لا يا من ملك فؤادي
قال : حبيبتي .. أحبك و أعدك أن أسعدك و لن يفرقنا الزمان
قلت : حبيبي ... فلم يجب
كررت النداء مرات و مرات ... حبيبي ... فلم يجب
ناديت بأعلى صوتى حبيبي أين أنت يا من ملك الروح و الفؤاد ... فلم يجب
و أصبحت مجنونة جريحة الفؤاد ... فهل كانت مجرد همسات من قسوة قلب
أم كانت همسات غادرة من قلب يحب في أوقات فراغه
"
تقبلي احترامي


أخوك
د. محمد حسن السمان

قلت : أشتاق إليك

قال : لستِ أكثر منى إشتياق
قلت : هل سيأتى يوم و نفترق
قال : إنتِ فؤادى فلم تدمع عينى على أمرأة قبلك لمجرد التفكير فى الفراق.
قلت : إنى أغار
قال : مجنونه و أعشق جنانك و لكنك لستِ أكثر منى جنون .
قلت : عدنى إلا نفترق
قال : إن لم أكن لكِ لن أكن لغيرك
قلت : أحبك
قال : أشتاق إليكِ
قلت : و الماضي
قال : أى ماضي .. إنتِ من أستطاع تحطيم حصونى بعد عناد إزمنة
قلت : خائفه
قال و بحنان العاشقين : من ماذا و أنا معك
إجابته بالصمت
قال و بغضب : منى أنا
قلت : لا حبيبي لا يا من ملك فؤادى
قال : حبيبتى .. أحبك و أعدك إنى أسعدك و لن يفرقنا الزمان
قلت : حبيبى ... فلم يجيب
كررت النداء مرات و مرات ... حبيبي ... فلم يجيب
ناديت بأعلى صوتى حبيبي أين أنت يا من ملك الروح و الفؤاد ... فلم يجيب
و أصبحت مجنونه جريحة الفؤاد ... فهل كانت مجرد همسات من قسوة قلب

أم كانت همسات غادره من قلب يحب في أوقات فراغه

ما رأيت أوجع , ولا أصعب من هذه الخاطرة , وهذه الحوارية المرة ...
يقطر من هذا النص دمع حارق ونفس تذوب ..
غصن الزيتون :
لا أملك بجوار هذا النص الذائب حرقة وأسى وتمزقا ووجعا لا أملك غير منديل يجفف دموعا غوال وغير كف حانية تواسي كفا معانية
كوني بخير
وليحفظك الرحمن تعالى حبيبتي من كل سوء
تحيتي إليك

غصن الزيتون....

حوارية جميلة اعتمدت على البوح المباشر..من اخذ ودر..سؤال وجواب..ولاح لي في الحوار ان الاسئلة كانت ذا قيمة استدلالية..من حيث التوجيه..لانها كلها وجهت بطريقة حميمة..وذلك لاستدارج الاخر الى النقطة الاهم..في النص وهي اعلان الخوف..لذا وجدت النص يأخذني كمتلقي اليه..ومن ثم ليأتي ليصفعنا بالنهاية التي اثرت في النص كلها من حيث اثارة العاطفة والشجن.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

ماأرق ما كتبت هنا , وماأقسى ما حدث.
هنا إحساس صادق .
كل الود .

ما أرق مرورك
شكراً لك

[size="4"]

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة غصن الزيتون
جميلة هذه الفكرة في الكتابة , وهذه الحوارية الذاتية الموفقة , مفردات وعبارات , وخلجات وتصوير مشاعر وأحاسيس , ولكن وجدت بعض الزلقات على لوحة المفاتيح , التي قد تشوّه النص , على الرغم من جماله , فعلمت على تصويبها , واسمحي لي أن أعيد كتابة نثريتك الحلوة الجميلة :

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراً كثيراً أخى على التصحيح
لقد أصبحت النثريه أجمل
بارك الله فيك

رائعة هذه الحوارية ... وهذه المعاني الزاهية

وددت لو أن تجعل هذه الحروف أكثر إشراقا ً ... بدوام القراءة لجهابذة الأدب العربي

أتوقع منك المزيد من الإبداع ... ايها السامق

ما رأيت أوجع , ولا أصعب من هذه الخاطرة , وهذه الحوارية المرة ...
يقطر من هذا النص دمع حارق ونفس تذوب ..
غصن الزيتون :
لا أملك بجوار هذا النص الذائب حرقة وأسى وتمزقا ووجعا لا أملك غير منديل يجفف دموعا غوال وغير كف حانية تواسي كفا معانية
كوني بخير
وليحفظك الرحمن تعالى حبيبتي من كل سوء
تحيتي إليك

و ما مررت بأصعب من تلك الخاطره

أسعدنى مرورك كثيراً عطاف

شكراً لك

تحياتى و ودى

وجدانية حزينة
أدعو الله لك بكل خير
لك وافر ودي