الأخ الباحث الاستاذ عبد الرحمن السليمان :
أحييك على جهدك هذا .. وأتمنى أن يتسع صدرك لملاحظاتي :
1\
مصطلح القرأنيون ولد والرسول حي كما تعلم عندما توهم بعض الصحابة أكل لحم الحمار الوحشي ولكنه اليوم لم يعد مصطلحا ً يحمل ذات الدلالة تلك
اليوم من يرفض حجية السنة ويقر أن العصمة الشرعية للقرآن وحده ... هم من يحق لنا تسميتهم بالقرآنيون
إذن :
المسألة لا تتعلق من أي ناحية بالمقارنة مع القراء اليهود
ذلك أننا نقر جميعا ً أن القرآن وهو المعجزة الخالدة عندنا لا ولن يمسه التحريف والتبديل على عكس التوراة
ثم
ان من وصفتهم عالجوا التوراة بعد أن تعرفوا على ( البلاغة ) العربية وفنونها
فالفارق بين اذن عند من عالج التوراة وادخل واضاف فنون البلاغة العربية وبين رجال يريدون حرماننا من حجية النص في ( القرآن والسنة ) .
ولذا فقياسك خاطئ عندما تشبه القراء اليهود بالقرآنيون المسلمين .
أخيرا ً : أخي الحبيب : هل تأذن لي أن أضع مقالتي التي تشرح آراء ووجهات نظر القرآنيون الذي يعيشون بيننا اليوم متلمسا ً الرد عليهم حجة بحجة ؟
أنتظركم أحبتي وبارك الله بالجميع