(( مملكة الشعر )) .. للتوجيه

بسم الله الرحمن الرحمن

فهذه الأبيات سبق نشرها , ولكني أعيد نشرها بعد شيء من التنقيح والإضافات , ولا تبخلوا على أخيكم بما عندك من نقد و توجيه ..

هَبَ النَسيمُ وللأمواجِ أصداءُ" "وللمَشَاعِرِ في الأعْمَاقِ إصْغَاءُ تَعَاظَمَ الوِجْدُ والأشواقُ جامحةٌ" "فما لِشِعْرِيَ إنْ أحْجَمْتُ إِخْفَاءُ هبَ النسيم وسارَ القَلْبُ مُنْتَشِياً" "وللقصائدِ في الآفاقِ أصداءُ هي الحُرُوفُ يَرَاع ُالقَلْبِ يُمْسِكها" "هَذا الزِمَامُ وهَلْ لِلْخَيلِ إبقاءُ ؟ هَذِيْ المَشَاعِرُ لا يَرْوي جَوَانِحَها" "إلا القَصيدُ فإن أعياكَ فالدَّاءُ يَرْوِي القُلوبَ إذا جَادَتْ سَحَائِبُهُ" "ويَغْرَقُ الهَمُ والأحْزَانُ تَسْتَاءُ هوَ الغَديرُ إذا ما الأرضُ قاحلةٌ" "منهُ السُرورُ إذا في الناسِ إِشقاءُ ما ضَرَّ شِعْرِيَ إنْ مَجّْتهُ أمزجةٌ" "ترى الصباحَ إذا ما شَعَّ ظَلْمَاءُ أُقَلِّبُ الحَرْفَ في الآمالِ مُبْتَهِجَاً" "فَللقَصَائِدِ في الآمال إسْرَاءُ قَصَائِدُ القَومِ آهاتٌ مُمَزَّقَةٌ" "سَهْمٌ وشوقٌ فَميعادٌ وإغْواءُ أما لِشِعْرِكَ يا مَفتونُ من رَمَقٍ" "يَحْيا بهِ الشعرُ إنْ أشْقَاكَ إِخْفَاءُ ؟ لا يَعْرِفُ الشِّعْرَ أقوامٌ إذا نَطَقوا" "تَرَى الفَصَاحَةَ في الأفْواهِ أهْوَاءُ آهٌ .. وآهٌ .. وآهاتٌ مُشَرَّعةٌ" "أما لآهكَ يا مَفْتُونُ إِنهاءُ مأسورُ غانيةٍ يُزْرِي بِقَافيةٍ" "إنْ قَلْتُ ما قُلتُ ما في القَولِ إيفاءُ وَدونَكُ القومُ لا عَينٌ ولا أُذُنٌ" "صُمُ القُلوبِ وفي الإيْمَانِ إِعْيَاءُ القُدْسُ تَنْزِفُ والأفغانُ داميةٌ" "والطُهْرُ يُغْصَبُ والإسْلامُ أشلاءُ و الأمُ ثَكْلى وهذا الطِفْلُ منكسرٌ" "والشَيْخُ يَنْزِفُ والآفاقُ سوادءُ دَمِيْ العِرَاق ُوفي أرجائهِ أملي" "وفي حَناياهُ للأعماقُ إرواءُ أنا الفراتُ فَرُوحي فيهِ سَابحةٌ" "وإن غَرِقْتُ ففي الأمواج إِحْياءُ أَمْسِيْ الطَمُوحُ ويَومِي حائرٌ خجلٌ" "وغداً يُسَائِلُ هُلْ في القَومِ أَحْياءُ وَيَخْتَفَي النَجْمُ والأقمَارٌ آفلةٌ" "وَيَنْتَشِي اللَيْلُ إِذْ في الشَمْسِ إِغْفَاءُ وأنََْْتَ للحُبِ في أشْعَارهِ كَلِفٌ" "أمْسِكْ حُرُوفَكَ إِنْ الصَمْتَ إسداءُ مَهْلاً أُخَيَّ فَإنْ الشِعْرَ مملكةٌ" "لا يَعْتَلي المُلْكَ مَنْ تُشْقِيهِ سَمْراءُ لا يَبْلُغُ المَجْدَ مَنْ كانَتْ قَصائِدْهُ" "وَصْفُ القُدُودِ وأَنَ العَينَ زَرْقاءُ أرْغَمْتَ حَرفَكَ في الأهْواءِ مُبْتَذِلاً" "إِنْ المجُونَ لِعَالي المجَدِ إقْصَاءُ أوقِدْ حُروفَكَ في الأمْجَاد يُشْعِلُها" "حُبُ الإلهِ ولا تُثْنِيكَ غَيْدَاءُ إن صُنْتَ قَولكَ من فُحشٍ ومن دنسٍ" "أنت المُصانُ فإن الشعرَ إدلاءُ يُنْبِيكَ قَولكَ عن ما فيكَ تًحمِلهُ" "إن الثِمار لما في الزرعِ إنباءُ الشِعْرُ لَيْلى وكُلْ النَاسِ يَخْطُبُهَا" "إنْ ادَّعَيتَ سَتُفْشِي السِرَّ حَسْنَاءُ

.

رائعة جدا ..ومتقنة حسب رايي المتواضع.
شكرا لقلمك .. ولكنك ظلمت القدود والسمراء ..
الا ترى ان الشعر يحلو بهذا وذاك؟


تحيات محب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شاعر الابداع النجدى------------لله درك ولا فض فوك

رئع بكل ما تكتب قصيده تحمل فى ئناياها الكثير


واترك النقد للاساتذه


دمت فى رعاية الله وحفظه

اقتباس من الكاتب عاقدالحاجبين
رائعة جدا ..ومتقنة حسب رايي المتواضع.
شكرا لقلمك .. ولكنك ظلمت القدود والسمراء ..
الا ترى ان الشعر يحلو بهذا وذاك؟


تحيات محب.

أحرجتني !

ولكني لم أمتهنهن وإنما أعتب علىمن كان أكبر همه وشغله الشاغل أستجداء نظرة أو بسمة , وإلى فالحب أكسير الحياة وعطرها الفواح وربيعها الخصب ..

و ما الرجال بغير النساء ..!

أختي الكريمة ..

يا سليلة الأمجاد من نسل أطهر المخلوقات صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ., أسأل الله أن يحشرك في زمرته .. آمين .

بارك الله فيك على هذه الكلمات العذبة ..

جميلة ورائعة بحق .

أخي الحبيب الميمان:

أحسنت صنعاً إذ نقحت القصيدة بما أشرنا وبقي هذه الهنات البسيطة:

ما ضَرَّ شِعْرِيَ إنْ مَجّْتـهُ أمزجـةٌ ***** ترى الصباحَ إذا ما شَـعَّ ظَلْمَـاءُ
ظلماء هنا منصوبة مفعولاً به ثانياً للفعل يرى وعليه فيتغير حركة الروي من الضم إلى الفتح.

لا يَعْرِفُ الشِّعْرَ أقـوامٌ إذا نَطَقـوا **** تَرَى الفَصَاحَةَ في الأفْـواهِ أهْـوَاءُ
هنا ذات الأمر مع "أهواء" إذ يجب فيها النصب مفعولاً به ثانياً للفعل يرى.

دَمِيْ العِرَاق ُوفي أرجائـهِ أملـي **** وفـي حَنايـاهُ للأعـمـاقُ إرواءُ
"دمي العراق" هنا وجب فتح آخرها وما من سبب لتسكينه وأقترح أن تستبدلها بأن تقول "يُدْمى العراق"

كما أنني أكرر نصيحتي لك بالبعد عن التكرار في المفردات أو التركيب أو المعاني والحشو للتطويل فهذا يضعف القصيدة عادة.


تحياتي وودي

مغترب قديم ..

بارك الله فيك ..

أستاذي الكريم .. سمير العمري

كم رائعة ومفيدة وفي الصميم تنبيهاتك ..

بما ضَرَّ شِعْرِيَ إنْ مَجّْتـهُ أمزجـةٌ ***** ترى الصباحَ إذا ما شَـعَّ ظَلْمَـاءُ
هنا أستاذي الكريم أبدلت الشطر الثاني بقولي :
( مرمودة العين بالأهواء عمياءُ ) ولا أدري هل كلمة ( مرمودة ) صيحيحة لغةً وهي مأخوذة من الرمد .

لا يَعْرِفُ الشِّعْرَ أقـوامٌ إذا نَطَقـوا **** تَرَى الفَصَاحَةَ في الأفْـواهِ أهْـوَاءُ
أبدلت الشطر الثاني بــ ( إذْ بالفصاحةِ ) وأظنه هكذا يستقيم ..

دَمِيْ العِرَاق ُوفي أرجائـهِ أملـي **** وفـي حَنايـاهُ للأعـمـاقُ إرواءُ
أما هنا أستاذي الكريم فقد قصدت ( دمي ) المأخوذة من ( الدم ) ولكن ما وضعته أنت كان مناسب جداً

وشكرك لك ودمت موجها للخير بإذن الله ...