الأديب الجميل أحمد الرشيدي ..كأنما تنصب من علو شاهق فتسقي بحروفك ماحل قلبي الظمي..دمت للأدب الأصيل حصنا.
سر الندى» بقلم هيام عبد الكريم الأحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قد عابَ شِعْريَ أنّ قلبيَ قائِلُه» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عشقٌ صُوفي..» بقلم خالد بناني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خيانة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ستنجلي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» آخر من يموت من الخلائق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعض أناقتها...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» تسلم» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من كناب لسان العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»»
الأديب الجميل أحمد الرشيدي ..كأنما تنصب من علو شاهق فتسقي بحروفك ماحل قلبي الظمي..دمت للأدب الأصيل حصنا.
أختي الكريمة الأديبة نادية حسين
مرورك الكريم مما أسر به جدا ، صدقتِ غدا تشرق الشمس بيد أن الليل هو الآخر قادم لا محالة .. ، وهكذا دواليك ما الدنيا إلا بحر وما نحن فيها إلا أمواج ، والسعيد من تلك الأمواج في رحلة العناء هذه من كانت باسم الله مجراها ومرساها .
لا عدمتك ، وليحفظك الرحمن .
أيها الأديب عندما قرأت ردك هذا لم أملك إلا أن أرسلت لك رسالة خاصة حاولت أن أعبر عن امتناني لكم على هذه القراءة التي تغلغلت فيما كتبت ، فمثلك أيها الأديب تسري عن النفس حروفه ، وتمتع الذائقة كلماته ، وأذكر أن الخجل أحاط بي عندما أرسلت لك تلك الرسالة - وما زال - فأنا مقصر في حقك جدا ، وما كان ينبغي أن يكون مني ذلك ، فلك العتبى حتى ترضى .
أيها الأديب قرأت حروفك ، فلله درك حين جعلتها تنطق بما كنت أحاول قوله وأعجز عنه ...
نعم : " إلا تلك الأحاديث التي بيننا
فهي التي تهبني أنفاسي ".
نعم ( تهبني و تلهب أنفاسي ) .
حفظك الله ورعاك
أختي الموقرة يسرى حرسها الله
ذلك بأنك مرهفة الحس ، ومن كان كذلك ربما قرأ ما يحس به هو لا ما هو موجود ...
ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، فكل أمر من الله خير .
أيتها الفاضلة لحروفك وقع بالغ في نفسي ، تشد من أزري ، وتثبت قلبي ، وتسري عن نفسي ، وتجلو ذائقتي ...
حفظكِ الله ورعاكِ ، وأدام عليكِ نعمه
سلام ربّي عليكَ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مضمّخة بعبير الياسميـن
الأستاذ الأديب الكريـم أحمد الرشيدي،
تسلّل ألمُـكَ الدامي إلى أعماقي كما يتسلّلُ ضوء القمر إلى عابري الأمـل .
الظلمةُ والوحشة، الألم والمعانـاة، التقلّب على جمرِ الوفـاءِ لأحبابٍ ملكوا الرّوح والفؤاد، مطاردةُ الذكرياتِ للمآقي وضفاف الكلمات، غربان البيْن، السهام التي تنشطر نصفيْن كلّمـا مرّتْ قربَ القلب المنشطر ... وكأنّي وأنا أقطفُ من نصّكَ هذه القطوفَ النازفةَ، أنزفُ معها وقد لمستُ الصدقَ ينطق في كفّ كل حرفٍ، وبينَ جفنيْـه أيضاً !
أيّها الكريم الأكرم، كنْ بخيرٍ وثقْ - وأنتَ المؤمنُ النقي - بأنَّ الرحمنَ يحرسكَ ويرعاكَ، هو سبحانـه معكَ دائماً، يُعدُّ لكَ من صنوفِ الفرج ما لمْ تشهدْه عينٌ أو تعرفْـه، ومن قطوفِ اليُسر ما لاقِبَلَ لعقل الإنسان بـه، وكفـى بأنّ الرحمنَ أرحمُ الراحمين، أرحم علينا من أمهاتنا الحبيبات . سبحانـه ما أعظمَـه !
أديبنا أحمـد، هذه أول زيارةٍ لي لعالمكَ الشفاف، وكلي ثقة أني سأكون مقيمةً على ضفافـه دائماً بإذن اللـه، فالصدقُ والوفاء حارسا حرفك، والشمسُ والقمر وصيفاتـه، أما الألم الذي يحرسُ ثغورَ مدادك، فثقْ بأنكَ ستهزمـهُ بإذن اللـه ببوحكَ الراقي وإيمانكَ المتدفق باللـه . الألـمُ لا يهزمُ مَن يتصدّى لـه، وإن طالُ مُقامُـه بين الجوانح، بينَ الصمت والبوح ..
ليحرسك ربّي
دعواتي الخالصة لكَ، عظيم تقديري
وألف طاقـة من الورد والندى