،أبعد ما كنت أحير العذارى وغيرهم،كما أريد يمشين أمامى كما الغنم،فأنا من صنعت من أجساد النساء تحفا ،ووقفت بينها كما الهرم،ينظرن إلىّ بانبهار تسجله عيونهم كأنى نحات الفراعين فى القدم،أنا السلطان فى مجلسه،وهن جوار يلتففن حولى مع الخدم،أنا من يهتدى به عشاق الهوى يعرفونى بينهم كما العلم،أنا الشمس وهن كواكب،يدورن حولى فى مدار منتظم،وبعد ذلك.
أعرض عليها أيام عمرى كلها فأجد وجودى عندها سواء مع العدم،أين أيام الحوار عن الشعر والأدب وما يحمله من حب ومن قيم،قست علىّ بهجر النارأرحم منه مشقة،كأنى ابتليت بفيض من النقم،لم أكتب لغيرها من الشعر بيتا،وما خط لغيرها القلم،كانت حياتى ودنيايا كامة،أقسم برب البيت والحرم،أبعد هذا أعود إلى فراشى فى خجل،كفارس شجاع منهزم،تدعونى لتخبرنى أنهالن تفتح بابها..........آآآآآآآآآآآآه يا ألم!
قم يا قلبى واعزف لحن الوداع فليس هناك شئ خالد، فما هى إلا أحلام الضياع، وابتسم يافجر الزمان،ارتسم عمراجديداممدودا على شاطئ الأمان،ابتسم وردة تحمل معانى الجمال.
و بعد هذه أراها هي الخاسرة الأولى و الأخيرة في هذه المعركة... و ليس الفارس الشجاع... فإن كانت قد آذتك و ظلمتك... فاعلم أنها قبل كلّ شيء كادت تظلم نفسها... و إن كانت لن تفتح بابها كما تقول... فاعلم أن لا قلب لها... أما إن كان قلبها مكتوباً لآخر.... عاعلم أنها ستفتحه على مصراعيه لك...و لكن كما تريد هي لا كما تريد أنت... و أخيرا... لا أدري... أأقول أنه كيد النساء... أم أنه سوء فهم الرجال... أم أنه ساعة غفلة في ضيافة الشيطان... و ما هي إلا ليلة و انقضت... و حمدا لله أنها قد انتهت... و انتهت معها كلّ الظنون... و كما يقال... تحمّل ألم ساعة,, أفضل من تحمّل ألم كل ساعة...
و أخيرا و ليس آخراً تهانيّ بالنص و عزائي على المضمون...
و السلام عليكم و رحمة الله
أختك: فاطمة جرارعة