حين راحت أذناك تتسلق الجدران
تسترق السمع ليلاّ
سمعت النبأ العظيم
لذت بالفرار
اصطدمت قدماك النحيفتان
بصفيحة قمامة
كدت أن تقع
خشيت أن يسمعك الناس
لكنك ابتعدت
ابتعدت
تاركا أذنيك المتسلقتين هناك
بعد عام أو نصف عام عدت
اختلف الأمر عن السابق كثيرا
احترتَ في أمرك
قلت مندهشا : أين أذناي ؟
قلت: في سرك ما لم اسمعه
قلت أيضاً : لم يكن الأمر سوى خدعة ساذجة .
ولعلك انصرفت لا أدري ...