رسائل في بريد القلب - 3 -

أغمسُ قلبي في وجعكَ كل ليلة .. لأعود من جديد أحملُ همي وهمّك معاً ..! / لا شيء يشي بحضور القمــر , حتى النجمة التي بعثتها لـ تحرسني أطفأتها لكيْ لا أذوبْ ...! / كل ما حوْلي ما فتئ يُخبرني أنكَ راحل .. عدا قلبي.. لم يسمع بـ وشاية عقلي له ! وآثر الانتظار ... بقيَ معلّق ما بينَ السماء والأرض ينتظرُ دخولكَ من بوابة المطرْ !

\

بــقلمها تلك الأنثى .

عندما يتمنى الرجل عشيقة يجدها ويجبر قلبه أن يتتيم بها
لكنها اذا بحثت عن عشيق فإنها تبقى تائهه ليجدها هو


من فلسفتي الخاصة

الشيطان يسكن في التفاصيل ... لذلك ... سأبقى عند ساحل حبي لك .. مقيماً

ركن البيت آخر مكان يمكنك رؤيته أحيانا

ما زلتُ اصطنع الخرافات الدينية التي اتبعها منهجاً
ولكن
ما أن يوصدُ الموت بابه عليّ
سأخرج عنها
حتى أرى منازلاً هناك
...
في آفاق المملكة الإلهية الكبرى

بعض الصدق ياتجار الأكاذيب

روح .. "آيلــة" للنهايــة !!

من أجل أن تلوكَ بـ عُسرٍ " ليلة" نامتْ في فمكْ !
تحملُ الجفاف .. والقسوة .. وأشياء أُخر ..أجهلُ مغزاها !!!
إلا أنني أسمع هسيس ما تبقّى من "ريق" السهر المُمرّغ بـ "الآاااه"
في أقاصي الروح .. ومن بوابات عتيقة ..مافتئت تُخبرني دوماً أن الخروج محتمٌ لـ روحٍ تهيمُ بـ أزقّة الوجع /الألم ....وحيدة لا قلبَ تسكبُ به سهرها لـ تنامْ !


بشاير الع ــبدالله

ابحث عنك من حولى ولا اجدك ..
اناديك .. فيرتد الىّ صدى صوتى ..
بحثت عنك بداخلى .. فوجدتك ..
فى كل نقطة دم .. فى كل صرخة الم ..
فى كل نبضة قلب .. فى كل شهيق و زفير ..
لذلك .. قررت ان ابقى معك هناك .. بداخلى ..
وان اجعل من داخلى قلعتى و حصنى ..
فالحياة حيث انت ..
و الحياة حيث كنت ..
*
*
"همس" "هدى"

حنان الآغا

يرحمك ربي ويرعاك عنده ...


وتبقى المحطة تحكي إنتظار القادمين إلى الوداع

ننسى أن ننظر في المرأة

وعندما يحين الوقت

نخوضُ في مياهنا الآسنه