الليل يعلن سفري
يشتهي جنون فكري
مع الليل.......
يبدأ الابحار فوق أشرعة العتمة
ومجاديف الأزمان
جدائل الليل مسرح خيال
وجنون آهات..............
ترتجف في الفؤاد
حنجرة الليل تخاف تبدد الصدى
مع ضوء النّجم المضرج
بسأم الخريف..........
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الليل يعلن سفري
يشتهي جنون فكري
مع الليل.......
يبدأ الابحار فوق أشرعة العتمة
ومجاديف الأزمان
جدائل الليل مسرح خيال
وجنون آهات..............
ترتجف في الفؤاد
حنجرة الليل تخاف تبدد الصدى
مع ضوء النّجم المضرج
بسأم الخريف..........
[SIGPIC][/SIGPIC]
في الليل أتنشق رطوبة العتمة أجد رائحتها شبيهة برائحة قلبي
وجدران الليل أجدها متصدعة تماما كجدران وطني
حلكة الساعات تصبغ حلمي الوردي
في الليل لا أحب أن أحب أحدا
فقط أتذكر الذين أكرههم
فأجدهم يحاصرون أملي
ويحومون حول ربيع عمري
ويبحثون عن موتي ينبشون بمعاول حقدهم تربة وجودي
علّهم يجدون ما دفنته يوما كي أنساه
ضحى اعذريني
هذه الخربشات كتبت وحدها رغما عني
جميل حرفك
تقديري
نور الغالية
سعيدة جدا ان أجدك أول من يرد عن نصي
مرورك رائع جدا يانور
محبتي العميقة
في الليل تغفو ابتسامات الصباح على أديم حاضري
وتردد أطياف الغياب أغنية الموت اللذيذ
وما أن ينسدل ستاره وتلقي ظلمته بظلالها على كل شيء
أراها تنتصب أمامي كجنية
تستفز وجودي تلك العتمة المغروسة في عينيها
تجبرني على الانحناء لهيبة تظلل وقفتها
لم أكن اعلم أن لليل أسرارا كما لنا أسرار
وان ظلمته ليست سوى قبر لأحلامه المغتصبة كما لأحلامنا المغتصبة لحد فينا
ولم أكن أدرك أن السجم يعرف طريقا إلى عينيه
لم أكن أفهم أن ملامح الغربة منصهرة في ملامحه
حتى التقيته شامخا مغترا
هو يعلم أن هناك من يسنده
ونحن نثق أن هناك من يقف خلفه يشد أزره
يكفيه أن تكون الطبيعة أمه
هي ذات الخربشات يا ضحى
نصك يستفز أبجديتي
فأهذي بهذه الحروف المبعثرة فوق
اعذريني
تقديري
ضاقت بي دروب اللّيل.
فأبلغت روحي التراقي
جفّ حلقي بالكلمات المحنّطة
جفلت مني خطواتي
سافرت مع مجاذيب الأرض
أبحث عن حلم ما....
أغتسل بحنين ذكرياتي.........
محبتي لك يا نور......
ضحى...
نور............
لن اتدخل وافسد عليكما الحوار الليلي هذا........
اعجبني ما قرأته هنا منكما.............
دعوا الليل تسبر اغوار لاحرف فيكما...
دمتما بخير
جوتيار
الاخت ضحى
جميل هذا البوح الليلي
تحياتي
قصيرة ... لكنها مدوية ... تعلن عن ضجيج الصادقين ... وصدقهم
الإنسان : موقف
تضيق بك دروب الليل
وتضيق بها دروب الزمن
تتعثرين بالذكرى وتتعثر بسيّ العمر
تبحثين عن حضن يحتوي ارتعاشات فؤادك
وتبحث عن قبر يحتوي ارتعاشات كلّها
ذنبك في الحياة أن لك قلبا ينتفض شوقا كلما اصابته موجة عشق
وذنبها في الحياة أن لها قلبا يزداد قسوة كلما أصابته موجة عشق
تغتسلين بطهر الذكرى
وتغتسل بعار الخطيئة
تبحثين عن حلم تعيشينه
وتبحث عن لحد تدفن فيه أحلامها المنتهكة حرمتها
تغرسين دموعك أملا في ترب القلوب
وتغرس حقدها نصلا في كبد الوجود
تناجين ليلك المضمخ بلون أيامك
وتناجي ليلها المخضب بسواد قلبها
ترى هل بينكما فرق؟؟؟؟
ما بال ليلكما ارتدى الحزن الموشى بالدموع
وتراقصت أنجمه على تأوهاتكما ..
ضحى برتوعة وصرخة ألم دوت في مساحات السواد الليلي ..
ونور تعزف على ناي الألم تأوهات الزمن المفجوع بنفسه ..
حوار نثري وصل حد الرقي ...
كم أنت رائعة ضحى ..
كم أنت رائعة نور ..
انثر الحب هنا عطرا ..
لكل منكما وردة بيضاء من روض قلبي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//