نطق الحذاء فأُفحم الخطباء نطق الحذاء ودأبنا إصغاء نطق الحذاء بصرخة في قومنا ما عاد يحسن مثلها الزعماء يا شاهد التاريخ هل أبصرتنا ركب الكرامة يمتطيه حذاء سُرّ العراق واهله لما رمت تيس التيوس الجزمة السوداء أنا من عرفت فإن دهتك عماية يابوش إني حية رقطاء لا تخجلن من الحذاء فإنه يابوش مكرمة لكم وحباء مازلت تبحث عن سلاح فاتك سلمت يمينك ياصديق فإننا هُنّا وأغضى عيننا الأقذاء أجدادنا يا صاحبي شادوا لنا مجداً تليداًسقفه الجوزاء أنا ياصديق مدثّر بجهالتي ماعاد يرضى طلعتي العقلاء أنا ياصديق مكبّل في دولتي ماعاديخشى صولتي الجبناء أنا ياصديق معذب بعروبتي ‘ن العروبة لعنة وعقاب إن العروبة ياأخي أرجوحة كبرى تمطى فوقها الزعماء كم أمطرتنا ياصيقي مصائبا شمس العروبةليلة ليلاء ولقد بكيت من المهانة والأسى ماذا ستصنع دمعتي الخرساء لماغدا أهل النفاق توابعا فالمالكيّ وذا البويش سواء شلّت يداك أخا العمالةهل ترى مجدا ًقديماً صانه الأعداء لما رأيت المسلمين تخلّفوا قد قاد جمع شبابهم هيفاء يا أمة سخر العدو بجهلها لما تقلد أمرها السفهاء فدعي التشتت والتخاذل جانبا عين التفرق مقلة عمياء إن الأساود إن توحد جمعها ماعاد يقلق نومهن جراء هذا كلامي والنذير إلبكمُ ماذا ستجدي أحرف صمّاء