رفيقا طريق...رفيقا مصير

مشيت مرة اخرى و دخلت حرم الروح
لم يدر بخلدي يوما اننا سنصل لهذه المحطة من البرود و الجفاء
ربما هي اللحظة الغبية أو الحظ العاثر الذي وضعنا هنا
اقلنا بحافلة الجنون و رمانا في صحراء ور بما هي متاهة ومازلنا فيها نجوب سراديبها نبحث عن المخرج ونامل ان نلتقي
برغم اختلافنا في كل شيء ،برغم كل العوائق، لا اظن انني سأفارق جوار روحك
شجرتي ستبقى موئلا لعصافيرك الصداحة
ضفافي ايضا تنتظر مرورك ايها النهر المشاكس
لمحتك مرة تثرثر مع حقل الزنبق الاحمر، شعرت بالغيرة من تورد وجناته و لكنني احببتك اكثر
أظن اننا برغم اختلافنا سيسعى القدر لجمع أجزائنا كما يقول نزار.
سيجمع القدر اجزاءنا ،متى و كيف لست ادري؟
فنحن رفيقا مصير ، رفيقا طريق ..برغم جميع حماقاتنا
أتذكر عندما وعدتني ان تجعلني الاجمل في هذا العالم؟ بان تسطر خلودا لاسمي على صفحاتك؟
أنا اليوم متعبة، حزينة و الشوق يهدني
النسيان يعاديني ، يشن حربا شعواء ضارية و يرفضني
حاولت مسحك من خلايا ذاكرتي ..امرت لساني الا ينطق اسمك البتة.. اصدرت قرارا لاحلامي بالا تستضيفك لديها لكنها خذلتني و مازلت طيفها الاحلى و الاغلى
علمت اصابعي الا تعزف رقم هاتفك ولكن الشوق لصوتك كان مضنيا مؤلما
أدركت ان حبك لا شفاء له، لا يطوله نسيان لأنه خلق فبل الذاكرة

رفيقا طريق يقرب الحلم خطاهم ويمحو أثرها البعد

ريـــــــم

للنسيان قدرة على التشكل بدرجة ما كلما تمنيناه

ولعامل الوقت قدرة على حفر ملامحه في ذاكرتنا

لكن تبقى مشاعر الحب راسخةً في قلب من يمتلك ذاكرة تنسى الإساءة

وتمجد الحسنة

أظنه من النادر أن نجدد الوفاء بذاكرة ليست مغرورقة بالدموع

ولله در القائل

مشيناها خطى كتبت علينا*** ومن كتبت عليه خطى مشاها

ريم ياندية القلب

في حروفك وجدت ألم الصادقين وصدق الحب

وأعجبني كثيراً قولك

برغم اختلافنا في كل شيء ،برغم كل العوائق، لا اظن انني سأفارق جوار روحك
شجرتي ستبقى موئلا لعصافيرك الصداحة
ضفافي ايضا تنتظر مرورك ايها النهر المشاكس
لمحتك مرة تثرثر مع حقل الزنبق الاحمر، شعرت بالغيرة من تورد وجناته و لكنني احببتك اكثر

عميق اعجابي بنبض كتب بمداد الروح

كم يمتعني مثل هذا التنقل الروحي
في خفايا الوعي
( أو اللا وعي )
دومًا
أجد لديك
مثل هذا السمو الفلكي
في نقل الفكرة
عبر مدارات الجمال
دمت بخير

رفيقا طريق يقرب الحلم خطاهم ويمحو أثرها البعد
ريـــــــم
للنسيان قدرة على التشكل بدرجة ما كلما تمنيناه
ولعامل الوقت قدرة على حفر ملامحه في ذاكرتنا
لكن تبقى مشاعر الحب راسخةً في قلب من يمتلك ذاكرة تنسى الإساءة
وتمجد الحسنة
أظنه من النادر أن نجدد الوفاء بذاكرة ليست مغرورقة بالدموع
ولله در القائل
مشيناها خطى كتبت علينا*** ومن كتبت عليه خطى مشاها
ريم ياندية القلب
في حروفك وجدت ألم الصادقين وصدق الحب
وأعجبني كثيراً قولك
برغم اختلافنا في كل شيء ،برغم كل العوائق، لا اظن انني سأفارق جوار روحك
شجرتي ستبقى موئلا لعصافيرك الصداحة
ضفافي ايضا تنتظر مرورك ايها النهر المشاكس
لمحتك مرة تثرثر مع حقل الزنبق الاحمر، شعرت بالغيرة من تورد وجناته و لكنني احببتك اكثر
عميق اعجابي بنبض كتب بمداد الروح

صباح الورد
اختي الكريمة يسرى
فيما اعجبك نصي
تعاظم فخري بشهادتك الكريمة
تحياتي لك من القلب

كم يمتعني مثل هذا التنقل الروحي
في خفايا الوعي
( أو اللا وعي )
دومًا
أجد لديك
مثل هذا السمو الفلكي
في نقل الفكرة
عبر مدارات الجمال
دمت بخير

د. عمر جلال الدين هزاع
صباح الورد
ربما لرايك هذا ان ينقلني الى مدارات اخرى في حرم الروح
فينتج عنه نص اخر
أقول ربما
اسعدني ردك
تحياتي

صدق من قال : إن في الورد شوك يشق ثياب الأغاني.
كثيرا ما ينوء بعضنا بهمومه ، وتصفر أغصانه إذا ذكريات الأحبة شدت وثاقه ، وألقت على شاطئ العمر بعض حطام الأماني ، ويبقى الأدب محطتنا التي إليها نسافر .
رأيتك أيتها المبدعة تتنفسينه ، وتمشين إليه بفرحة من ينتظر تحقيق الأماني !!!
أختي الأديبة الفاضلة ريم بدر الدين : نصك يحاصر المتلقي بجماله.
فلك خالص الود والتقدير

العزيز ريم...
هنا يتوقف القلم..وتجف الصحف..لان الانسان طالما وصل الي مرحلة الابقاء على من يجرحه ضمن دائرة ذاته.. يسير بلاشك الى هلاكه..رومانسيتك هذه المرة قادتك..وليس وعيك..عاطفتك قادتك.. وليس يقينك بان الفاعل..الجارح..الذي خان..قد يخون الف مرة..جعلتك تؤمنين بانك غير قادرة على اخراجه من دائرة القلب والذات معا..انففعالاتك الداخلية جعلت من ومضات وجوده الشابق تستعيد عافيتها فتدخل بعنف فيك ثانية.. واحيانا نقول ان مرضنا هو اننا لانريد ان نشفى من المرض نفسه.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

غاليتي ريم الشام

أذكر أنني كتبتُ رداً
لكن يبدو أنني لم أنشره للأسف

أعود وأقول أنكِ تكتبين همساً راقياً
وبالرغم من كمّ الأوجاع فيه
إلا أن حرفكِ ممتع إلى ابعد حدّ

تقبلي مروري الهامس
ولا تتأخري في العودة حبيبتي..

دمتِ بطيبٍ ونقاء..

أختي ريم

حين أقرأ لكِ أجد الأدب الصرف الصادق الذي لا يحتفل بالشكل على حساب المعنى ، بل المعنى في نصوصك هو السيد المطاع ، وكل وسائل اللغة خدم له ، وهذا هو ما نبه إليه الإمام عبد القاهر الجرجاني في أسرار البلاغة .

إن الصنعة المتكلفة لا يلجأ لها الكاتب إلا إذا كان مفتقدا للحس الصادق .

نص أُطلقت فيه المعاني المختلجة في النفس على سجيتها ، فانتقت من الألفاظ ما هو أأنس بها وأشكل ، ثم انصهرت في قوالب بديعة دالة .

- لو اعتنيت بقواعد الإملاء قليلا لكان أفضل وأجمل .

تحياتي لك وتقديري

صدق من قال : إن في الورد شوك يشق ثياب الأغاني.
كثيرا ما ينوء بعضنا بهمومه ، وتصفر أغصانه إذا ذكريات الأحبة شدت وثاقه ، وألقت على شاطئ العمر بعض حطام الأماني ، ويبقى الأدب محطتنا التي إليها نسافر .
رأيتك أيتها المبدعة تتنفسينه ، وتمشين إليه بفرحة من ينتظر تحقيق الأماني !!!
أختي الأديبة الفاضلة ريم بدر الدين : نصك يحاصر المتلقي بجماله.
فلك خالص الود والتقدير

مساء الورد
من قلب الشام
اشكر لك هذا المرور العابق بالكرم
فهذا الاطراء الجميل يجعلني انتشي غرورا
تحياتي