وأنفاسي قصائد لو كنت تسمعين
والله هذه أبلغ لو سمعتها في حياتي
لو كنت تسمعين ؟؟
\
لك الود كله يارجل المودة
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
وأنفاسي قصائد لو كنت تسمعين
والله هذه أبلغ لو سمعتها في حياتي
لو كنت تسمعين ؟؟
\
لك الود كله يارجل المودة
الإنسان : موقف
قبل أن اقرأ نصك هذا لم أكن أعلم أن نصل الحرف أشد إيلاما من حد السيف
وان الشعور المراق على أقدام قسوته أكثر تأثيرا من دم مراق
حوافر الحرف داست فأوجعت وما كان لحوافر الخيل أن تدوس فتوجع كهذا الوجع الأزلي الذي يورث حسرة تتوطن الضلوع إلى أن تبلغ الروح التراقي
هي سورة الغضب تقودنا إلى معجم قاس نتخير ألفاظه بعناية
نعني كل لفظة نقولها
نص كهذا يستحق أن يثبت مدى الحياة
فقط لو أنني أمتلك الآن شاكوشا ومسمارا
كنت ثبته لك إلى أن تقوم الساعة
لله درّك ما أروعه من غضب
وما أرقاه من حرف
وما أعظمه من خطاب
تقديري وإعجابي بنصك الرائع
لكن لي ملحوظة صغيرة جدا وهي استفسار اكثر منها ملحوظة
هل رفعت كلمتي كذوب ولعوب على أساس أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنت
ولم لم تنصبها كونها معطوفة على محبة التي هي خبر ليس
لا أعلم مجرد استسفسار صدقني أثار تساؤلا عندي
تقديري لك
.
الصديق الراقي أحمد الرشيدي
تحيّتي لقلبك الناطق بلسان الصدق حرفاً بليغاً يرتقي إلى قمم القلوب.
كما للكتابة من بلاغة وجميل تعبير، فللقراءة أيضاً ما يجعلها تشي ببراعة القارئ وقدرته.
هناك كلمات حين نقرأها تضرب حروفها بوابة القلوب، أن قف! ها أنا هنا ألم تراني؟؟؟!!
كلّما أقرأ لك نصّاً أحاول أن أغوص إلى ما وراء الكلمات فأجد هناك أنين قلب وزفرات إحساسٍ صادق. "أي عذر لكِ حين رأيتني أتجرع غصص الموت ، فلم تجودي علي بدمعة ألم ، أو حرف رثاء أي قلب هذا الذي بين جوانحك ؟!"
ليس هذا بوح عقلٍ فحسب، وإنّما زفرات إحساس راق، وبلاغة أديب مقتدر.
وهنا "سأستخير ، فإما اطرحتكِ بعد هذه ، وإما فرغت لكِ ثائرا ، إن كانت الأولى ، فهي أليق بكِ ، وإن تكُ الأخرى ، فوالله لأنشلغن بك عن كل شغل ، ولأسمعنك حروفا لم ينطقها لسان قط تطاردك أشباحا من قبري سأكتبها على كفني" ما أوسع خيالك هنا وما أرقاه يا صديقي، هذا ما يجعلني أقف طويلاً قبل أن أهذي بحروفٍ بالية أمام يراعك الأدبي الفذ.
لك من القلب كل الودّ والمحبّة ولك منّي قبلات أخ فوق الجبين.
..............................................
ليعذرني أساتذتي لأرد على أختي الفاضلة ، فقد ضمنت ردها سؤالا واعيا ، فهلا أذنتم لي بالرد :
أحسنتِ والله ، أعلمت يا نور لما رجوتكِ من قبل لتقرئي ما أكتبه ...
أصدقكِ القول : إن هذا النص كان بسبب استثارة من صديقي الدكتور حسان الشناوي ، فكتبتُه على عجل كما هي عادتي السيئة ، فلما رأيت ( كذوب ... ) على صورتها هذه ، وكان الظاهر أن تكون منصوبة لكونها معطوفة على خبر ليس ( محبة ) كما تفضلتِ ، فعرفتُ كيف اتنصل إن سألني سائل عنها ، وهو الوجه الآخر الذي تفضلتِ به - أيضا .
أيتها الأديبة قواعد النحو دونها العلماء بعداستقراء شبه تام ، والنحو العربي مستخرج من منظوم ومنثور كلام من يحتج بهم مشافهة وتدوينا ، هو كلام ، والكلام فكر ، وحس أي أن قواعد النحو تابعة ومراعى فيها الفكر والحس ، وإذا كان الأمر كذلك ، فقد ذكر علماء البلاغة ، وعلى رأسهم عبد القاهر الجرجاني أن المبتدأ كثيرا ما يطوي حين يسترسل الأديب في الكلام ، لأن المعنى حاضر في الذهن ، وذكر المبتدأ والحال هذه - أعني الاسترسال واستحضار المعنى - من شأنه أن يعوق حركة الشعور المتدفق المنطلق ، وكأن ذكر المبتدأ تحصيل حاصل إذ إن القارئ اللماح يعي مواطن الحذف والإضمار .... لإنه يشعر بما كان يكابده الكاتب أو الشاعر من انفعال ....
نعم أيتها الأديبة هو ما ذكرتِ كان من حقهما النصب ، ولكني تركتُه للمعنى الذي أشرتُ إليه ، وليتك تعودين لأستفيد أنا أولا وأخيرا . وربما وجدتِ في ردي هذا ما هو أدهى وأمر هي العجلة يا أختاه كفاكِ الله شرها .
( أما الشاكوش والمسمار ... ) فسأعود إليهما عودة تليق بكِ .
حروفك أيتها الأديبة هي التي أثبتها في قلبي .
أخي الفاضل
صدقني كان الأمر يثير تساؤلا عندي لاسيما أنني أحمل بكالوريوس لغة عربية
لكنني لست أستاذة فقد تخرجت منذ شهرين
لكن عشقي للعربية يجعلني أمعن فيما أقرأ
ليس رغبة في الحذلقة وحب الظهور
لكن رغبة في الحفاظ على لغتنا العربية التي هي لغة القرآن ولغة أهل الجنة
فوالله ما كتبت لك ما كتبت إلا للتأكد
لأن الأمر لفت انتباهي فاحببت أن أستزيد وأبديت رأيا جال بخاطري
فاعذرني أخي إن أثقلت عليك بثرثرتي
تقديري واحترامي
عفا الله عنك يا أستاذتي ، وهل العلم ( ثرثرة ) لا والله ، بل أحسنتِ في السؤال الوجيه جدا من جهة ، وأحسنتِ كذلك في طريقة عرضه ليتواضع الأساتذة ممن هم مثلكِ مع التلاميذ أمثالي ، فأنتِ أستاذة ومن واجبكِ النصح والتنبيه ، أستاذتي الكريمة أنا لا أحمل الشهادة المتوسطة ، لذا أرجو أن أفيد منكِ ومن أساتذتي دائما ، والله ما أثقلتِ عليَّ ، بل إن هذا هو الذي أبحث عنه ، فجزاكِ الله عني خيرا .
ولك مني التقدير والتحية والشكر
الأخ والصديق الأديب أحمد الرشيدي
مهما يكن من قسوة تبديها تجاه القلب ، فستبقى رهينة قلبك ، عليها تضرب سوار الألم ، وتشربها دموع قلمك لتبقى طرية الساق لينة العريكة ، تذوب على شفتيك حلاوة انتصار ، وتسرج منك دموع الصمت قناديل سريرة تمشي على نورها المتراقص آمال تحترق ربما ، وربما تبقى يقظة الذبالة حتى آخر قطرة وجع .
تحد أسفر عن نصرة القلم ، وبلاغ الصراع بين مصيره ، فتلك المناجاة تخلق لدى المتلقى حفاوة تأمل بين روح وتمرد الواقع عنها ، لتنصهر أخيرا الكلمات تحت طائلة الحجز في بوتقة الشرود ، أو تعطي نتيجة الأمل بما هو أطيب من الأماني .
دمت أخي شاعرا بقيمة الحرف ، تصرفه دوما بوجه حق ، وتوصي ضمنا باسستغلال الكلمات بخير معنى .
شكرا لك من حدود الصبر على غيابك .
أخوك الثمل شوقا لرؤيتك
أستاذي : الرشيدي
مداد حبرك في الغضب نيرانه جامحة وحارقة حرقت الورق وذوبت جليد الحبر عندك , فجاءت حمم حروفك نار لظى , لله درك أيها المبدع .
أما قولك:"تفور في قلبي كلمات ترتعد فرائص قلمي منها فرقا لأنه يعلم بأنها ستحيل مداده نفطا فيحترق بها ما أن تلامس الورق المترقب الوجل خوف الاحتراق هو الآخر ، فلتذهبا إلى الجحيم ، ولتحترقا كما احترق قلبي .."
فقد رجمتها هنا بححم بركانية لن ولن تبقي منها ولن تذر فرحماك بها , هذا وهذا أول القصيد فكيف بآخره أيها الأديب.
تنوعت أساليبك ايها الأديب الثرّ :
" ، يا عاشقة المجاز جئتك حقيقة أطوي المسافات دونك "
سطرت بلاغة أخرى هنا .أما المقطع الأخير:
"تبا لكِِ ! كنت اترقب منكِ نواحا ، فإذا أنت تلهثين خلف حب جديد تستجدين منه قصيدة ؟! لقد نبشتِ قبري ومثَّلتِ بجثتي ..
سأستخير ، فإما اطرحتكِ بعد هذه ، وإما فرغت لكِ ثائرا ، إن كانت الأولى ، فهي أليق بكِ ، وإن تكُ الأخرى ، فوالله لأنشلغن بك عن كل شغل ، ولأسمعنك حروفا لم ينطقها لسان قط تطاردك أشباحا من قبري سأكتبها على كفني ، وأعرضها عليك قطعة قطعة ..، هذا وقت الدعاء .. الآن ادعي الله من قلبكِ ."
فهي قيامة للحرفك تسجّرتْ بحارها , وتكورت شموسها , وانفطرت أراضيها , فرفقا بها, واختر لها الحل الأول قبرا, فالموت إحدى الراحتين, و أرِح ْ ذبيحتك , ولا تحد شفرة حرفك , فإنما هنّ قوارير .
بصراحة نص رائع من درك أيها الدُّر السمين .
مناجاة رائعة , يعجبني هذا جدا هذا الحرف
أنتظر دوما جديدك بشوق كبير
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
الأستاذ أحمد الرشيدي
للأمانة فقط وحبا في العربية التي يجب ان نحافظ عليها
وأن لا نحابي فيها
وفيما يخص هذه الجملة الواردة في نصك"لست محبة ، بل لعوب كذوب"
اليوم سألت دكتوري المتخصص في النحو بعد انتهاء محاضرتنا أصول النحو إحدى المواد الإجبارية للماجستير سألته عن جملتك تلك رغبة مني في التأكد
فقال لي:
الجملة هكذا صحيحة لست محبة بل كذوب لعوب
القارئ للوهلة الأولى يتوهم أنها معطوفة على منصوب لكن التقدير ليس:
لست محبة بل لست كذوبا لعوبا
لا التقدير الصحيح هو لست محبة بل أنت كذوب لعوب
أي كما أنت تفضلت ووضعتها في سياقها الصحيح
ولا يجوز بأي حال من الاحوال نصبها
تماما كما في الآية القرآنية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" والتقدير هنا هم أحياء
اعذرني أثرت تلك الإشكالية ووالله ما قصدت منها سوى الفائدة
وأنا أكثر المستفيدين منها
هو عيبي الذي لا يد لي فيه
اقرأ النص وأحاول أن أعرب كل كلمة أمر بها
فاعذرني أثرت تلك البلبلة في صفحتك وما ينبغي لي أن أفعل ذلك
تقبل فائق احترامي وتقديري