رائعة,وانهالت دموع الفرح والخوف واللهفة ,وأمنية راقصة في الحنايا ,أن تظل ذالك السحاب الذي يظلل سمائي يعد بالعطاء المتجدد ,عبير ساحر استنشقته هذاالمساء , وكم كنت حمقى بأمنيتي أن يتوقف الزمان ,أن أظل أرنو إلى السماء الصافية ,كان كل شيء يحتفل معي بمهرجان الفرح ,انزوت كل الأحزان وتوارت إلى حين أسئلتي ,لم يكن يهمني أن أعرف مصدر سعادتي ,هل ستبقى هذه الحالة الوجدانية التي أعيشهاالآن ؟؟ أم لا.........
ستبقى طالما كنت قريبا وحنونا وطيبا, لم يكن باستطاعتي أن أخفي الفرح في أن أعانق الكون الواسع بكل ذرة فيه, كانت روحي تحلق بي في أجواء بعيدة ,فيها احساس جديد ,فيها فرح وشوق وحنين, والكثير الكثير من الإنتظار واللهفة , وكلمات اخترقت كالسهم جدران قلبي كلماتك العذبة ,سكنتني فلوعتني, ترى الآن ابتهاجي بك فلا تريني حزني في بعدك عني ,استمع إلى طيفك يهمس :
-سأحقق سعادتك مااستطعت إلى ذالك سبيلا .....
في محبتي لك ,لا أطمح إلى أكثر من هذا , ولو أنها تغزوني في ولهي بك أشواق لاقبل لي بها , من أين تنبع أيها الحلم الفيروزي ؟؟......
أجدني أردد:
--من قال أن الحياة قبيحة؟؟ أو متعبة أو كئيبة ؟؟؟
-فهو جاهل بأسرار الحياة الجميلة , الجمال يكمن في عمق الغاية وسموها ,يكفي أن ترسم على وجه مكلوم جرعته أيام دهره مرارة أفقدته القدرة على الإبتسام بعضا من الفرح , هل أقول أنك أعطيتني الفرح !!!..
أكثر من هذا منحتني إشارة مرور إلى أرق عالم وأجمله, وأعذبه فمسحت عن كاهلي تعب السنين , أيا مهجة روحي لعلك تفهم عني الكثير تصدقه فيسعدك كما أسعدتني , لم يكف ذهني لحظة عن استرجاع كلماتك ,حرفا حرفا , وابتسامة سعيدة كانت رفيقتي في كل نهاية , تكبر سعادتي حينما تشرق معاني الحب في عينيك وأنت تعانق أحرفي هذه ,حينها أسعد أنا جدا جدا جدا