العزيز اسامة..
ثريا..امتلكت اسباب القول..واللعن..ثريا امتلكت ادوات الحث وادوات الغواية في الوقت نفسه.. وانت خضعت لادواتها لكونك في النظرة اليها صادق..وفي الوجد معها حافل..وفي الصدر الكثير مما يقال..لكن دائما هناك ما نجده يقف على عتبة الباب ليقول لنا دع القول..وابدأ الفعل.. تملك كما عرفتك قدرة فائقة على السرد.. وعلى الحفر في الواقع الانساني الذاتي..وبما تحمله الارادة الانسانية على التحدي والتجاوز.. بغض النظر عن السبل والطرق المؤدية لهذا التجاوز والتحدي..وبالرغم من اختلاف املاءات الواقع..القصة اتت تؤكد لنا هذه الفكرة (الجسد/ الروح) عنصران لايمكن الفصل بينهما..الا من خلال الولوج في عالم الحيوانيات..ولقد ابرزت المظهر الصوفي لهذا التمازج الروحي الجسدي..الحلول في الاخر.. والابقاء على عنصر التشويق.. وذلك باستحضار ملامح التصوف..لتؤكد على الرؤية المنشودة فيك ولديك والتي ترتكز على الصفاء.
لك تقديري ومحبتي
جوتيار