هـــا أنــا
أصبح ــت
هبائاً
م ــنثور
بلا ضريح يُلملم
رم ــادي
الاستاذ/مازن سلام
لك من الوِد
أصدقه
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
هـــا أنــا
أصبح ــت
هبائاً
م ــنثور
بلا ضريح يُلملم
رم ــادي
الاستاذ/مازن سلام
لك من الوِد
أصدقه
6 مرآتي كانـت تكرهنـي ...
فقررتُ أن أراني بعيْنٍ تحبني ...
نص جميل يحمل صوة فلسفية ..
تحيتي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
" أنا والمرايا "
عنوان يفضي إلى عدة أبعادٍ أهمها تعدد المرايا مجازيًا ولو أنَّها مرايا حقيقية لقلنا الإفراد أنسب لأن الوظيفة واحدة , لكن في مدلول النصِّ ما يجعل وظيفة كلِّ مرآة تختلف عن الأخرى لذا هنَّ مرايا مختلفاتٍ باختلاف ما بدواخلنا من أماني ورغباتٍ وسجايا ورؤى , ويمكن أن نعبر عن هذه الحالة مجازيًا أيضًا ب(نحن والمرآة) على اعتبار أن نحن جمع لمفرد هو (أنا) بمعنى أن المرء قد يكون منفصلا داخليًّا إلى أكثر من تصور حول ذاته , وهذه هي مشكلة النصِّ المعالَجة برؤية الكاتب حيث يُوصل بها إلى التخلص من كلِّ طارئٍ ودخيلٍ على أصل المرء وحقيقته ليظهرَ أمام المرآة الحقيقة هو هو لا ما تعكسه له عيناه المخدوعتان بالمحسوس القريب وبزيف الأنا والغرور ..
والغاية من هذا كلِّهِ هو معرفة ما بنا من خير وشر وحسنٍ وقبحٍ على الحقيقة التي تعين على تشذيب النفس من عيوبها وإنماءِ طيوبها ..
أخي الكريم
مازن سلام
هذه وقفة مع رؤاكَ المضيفة إلى إدراكنا فلسفة التعقل للوصل إلى حقيقة المرء الغائبة خلف أوهام النفس وبهرج الأشياء .
لك التحية والتقدير
دمت بخير
أعجبتني بحق انعكاسات المرايا على صفحتك !
و الحق أن للمرايا حكايا ماتعة رغم الصور المعكوسة .. و لكننا سنبقى نحب تلك الاتعكاسات سواء كانت على صفحة العين أو على صفحة من زجاج !
شكر الله لك أخي بندر الصاعدي ؛ فما أكثر ما تثري الرد بجمال أحبه .
تقديري لكما .
الأديبة الشاعرة عطاف سالم المحترمة
في كثير من الأوقات يكون أيّ نص صورة مصغـّرة أو مكبّرة تعبّر عن الكاتب
و في حالات شمولية تخرج " الأنا " من غرفة الوحدة و الولادة لتخرج إلى عالم ال " نحن " الكبير ...
فكم من إنسان يخاف أن تـُرى صورته على صفحات المرايا الجميلة اعتقاداً منه بتشوّه ما يراه...
هنا كانت وقفة تدعو لاستنباط و استخراج و حتى اختراع الجميل الذي فينا.
سيدتي
لله درّك , لك لغة و فكر و مفردات تجعل القارئ يتمايل طرباً
و تدفعني مرة للغوص و مرة للتحليق..
كل التحية و التقدير
مازن سلام
حييت يا مازن بقدر ما أمتعتنا هنا ..دمت أديبا رمزا.