سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مخضّبة بالعطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم
كم عشت
عشتُ كلمتيْن ودمعة
وأنت ؟
أنا كابتسامةٍ أنجبتها اللحظةُ وقتلتها الحقيقة
فأصبحت أتربص بالمرايا أتحسسُ وجودي
قُلتُ لها
لا تعودي إلا وأنت ترتدين الصدق
وهل عادت ؟
كلا ذهب الصدق
كان العشق بداخلي كطفلٍ تكفيهِ ابتسامة
والآن صار ككهلٍ تُخفيه ابتسامة
إلى ما ترمي ؟
نهايةُ الحديث أنهُ أدركهُ يُقبلُ كفيها
وهي بعينيها تتأملُ الأرض
وتتساءلُ أيُ الأماكن أفضل لقبرِِ الحبيب
الكريم أحمد عبد الحكيم،
الحزنُ سوطٌ لا يتوقّفُ عنْ جلـدِ أرواحنـا، يسرقُ بذلكَ فسحـةَ النّور التي نتنفّسُ عبرَهـا الحياة، لكنْ .. ما الذي يضيرنا لوْ قطفنـا من الشّمس خيطاً صغيراً من خيوطهـا، ومن قوس المطر لوناً زاهياً، و من القمـر بعضَ ضحكاتـه الطفوليـة، و من البحـر تحليقـاً بالرّوح إلى أعلـى وإلى ما هو أصْفـى ؟! لِم لانحاول أن نصالحَ البسمة، أنْ نتعلّمَ كيفَ نعلّمَهـا لأرواحنـا، أن تنطقَها كلّ صباحِ، كلّ مساءٍ بلْ كلَّ لُحيْظـة حتّى وإنْ تعسّرت بادئَ الأمر ؟!
الكريم أحمـد، سمحتُ لمدادي الفقير أن يمرّ على بوحكَ مروراً خجولاً، مُعدّلاً بعضَ ما يحدث أثناء الكتابـة، فاعذرْ تطفّلي على عالمك ..
كنْ بخير، وثقْ أنّ الصدقَ لايموت- تماماً كجراحنـا -، هي سُنّة اللـه في أرضـه ! وثقْ بأنّـه ماانقطعَ الخير من أمّة الحبيب محمد صلى اللـه عليه وسلّم .
رعاكَ ربّي وفرّج كربكَ ورفع عنك .
تقديري

وألف طاقـة من الورد والندى