إلى عاديات الزمن .......... طلاق بائن !!!

أوهت عوادي الدهر طبع خطابي والدهر يفتك بالفتى المتصابي فغدوت لا علمي يقوم بحجتي كلا ولا أحد يرد جوابي أبكي بدمع لم أجد متكلما أبداً ولا متألما لمصابي أفنتنيَ الأيام أخطب ودها يا ودها أنا خيرة الخطّاب أنا في السما نجم سما وبلاغتي غيث همى بحر طمى بنصاب يا هذه الأيام يكفي حرقة بل فرقة تمحو بصيص صوابي أضنيتِ وهج الوجد في عمق الحشا أنضيتِ باللأواء شرخ شبابي أرسيتِ في قلبي لظاك وعبرتي أسريتها في ليل كل سراب فدعي دروبي و ارحلي لا ترجعي فلقد مللت وصاية الأنساب ولقد تركتكِ من زمان طفولتي أرجوك لا تقفي هناك ببابي و انسي بأني كنت رهن إشارة و تذكري دوماً شديد عتابي فالقلب قد هجر المذلة مقلعاً ورمي هواك مودعاً بغيابِ

لكم كل الحب

دهني أخي يوسف أكن أول المعانقين
جميل شعرك كالعادة
ولي عودة
أيمن كمال

ودعني

أثبتها

درة على ناصية البيان
مع ودي
وعودة جديدة

الله يا يوسف

سلمت سلمت أبا يعقوب

بيان ساحر وقلم ثائر وقلب عاثر

سلام الله عليك

متخم هذا النص بالروعة والإسلوب المتجلي بحقيقة الشعر

كانت القصيدة بوهجة واحدة من البداية حتى النهاية

جميلة لغة الغضب عندك سيدي

ولكنه غضب الشاعر اللطيف

حييت أخي الكريم

تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي

دهني أخي يوسف أكن أول المعانقين
جميل شعرك كالعادة
ولي عودة
أيمن كمال

الشاعر الفاضل / أيمن كمال
كل الحب والمودة على هذه المانقة الخفيفة
لك تحياني مرة أخرى
سلام

ودعني
أثبتها
درة على ناصية البيان
مع ودي
وعودة جديدة

أيها الأديب الشاعر الدكتور الناثر / عمر جلال هزاع
لقد شرفتني حقيقة عندما ثبتّها أشكرك من أعماق قلبي
المودة والحب والتقدير
دمت سالما
طالبك / يوسف العزعزي

الله يا يوسف
سلمت سلمت أبا يعقوب
بيان ساحر وقلم ثائر وقلب عاثر
سلام الله عليك
متخم هذا النص بالروعة والإسلوب المتجلي بحقيقة الشعر
كانت القصيدة بوهجة واحدة من البداية حتى النهاية
جميلة لغة الغضب عندك سيدي
ولكنه غضب الشاعر اللطيف
حييت أخي الكريم
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي

أيها الشاعرالرقيق / زيد خالد الأكرم
أكرمك الله على هذا الإطراء .
ولكن لعل هذا من حسن ظنك بأخيك
و إلا فما أنا أمامكم ؟!
لك حبي و مودتي
ودمت على الأدب حارسا , و في ميدانه فارسا .
يوسف العزعزي

الشاعر الجميل يوسف
عدت مرغما ، يدفعني شوق الجمال ، ورغبة ترف العبارات
الله الله
ما أقول فيها ؟ ، سابحة غارقة في الرقة
دعني أقف في ظلال قولك :

أوهت عوادي الدهر طبع خطابي = والدهر يفتك بالفتى المتصابي
فغدوت لا علمي يقوم بحجتي = كلا ولا أحد يرد جوابي
أبكي بدمع لم أجد متكلما = أبداً ولا متألما لمصابي
أفنتنيَ الأيام أخطب ودها = يا ودها أنا خيرة الخطّاب

بكاء يجذب الألباب ، عيبه أنه بقدر جذبه إليه فإنه يجعل المتلقي يطرب لهكذا بكاء
ولو قلت : ياودها أنا أول الخطاب ، لأعطت معنى جميلا لا يتعدى بكائيتها

أما : ..... بصيص صوابي
ما أنت بصاحب بصيص صواب ، بل أظن ضد صوابك مشرق ذو بصيرة ، على أنه معنى رفيع مترف رائع

أضنيتِ وهج الوجد في عمق الحشا = أنضيتِ باللأواء شرخ شبابي
أرسيتِ في قلبي لظاك وعبرتي = أسريتها في ليل كل سراب

أضنيت وأنضيت ، أرسيت وأسريت ، ترصيع وبيان مطلق موغل في الروعة
وإن شئت قل : أنضيت باللأواء ثوب شبابي

فدعي دروبي و ارحلي لا ترجعي= فلقد مللت وصاية الأنساب
تمنيت هنا كلمة من مثل "الكذاب" أو غيرها بدلا من الأنساب التي خلتها أرغمت على المثول هنا ، ولها حق الفخر بهذا الإرغام
ولقد تركتكِ من زمان طفولتي = أرجوك لا تقفي هناك ببابي
وكذا الحال في كلمة هناك ، رغم أنها مناسبة ، فإن أردت قل : لا تقفي بعتمة بابي أو بدفة بابي
أو ليكن البيت :
ولقد تركتك من زمان طفولتي = أثرا أضعت رؤاه قبل شبابي

أخي المطرب الفتان يوسف
أرجو ألا أكون قد تطاولت على رائعتك بغير ما تحب
ولولا ثقتي في سعة صدرك وكرم ترحيبك ما فعلت
أكرر إزجاء التحية والإعجاب
أيمن كمال

أوهت عوادي الدهر طبع خطابي والدهر يفتك بالفتى المتصابي فغدوت لا علمي يقوم بحجتي كلا ولا أحد يرد جوابي أبكي بدمع لم أجد متكلما أبداً ولا متألما لمصابي أفنتنيَ الأيام أخطب ودها يا ودها أنا خيرة الخطّاب أنا في السما نجم سما وبلاغتي غيث همى بحر طمى بنصاب يا هذه الأيام يكفي حرقة بل فرقة تمحو بصيص صوابي أضنيتِ وهج الوجد في عمق الحشا أنضيتِ باللأواء شرخ شبابي أرسيتِ في قلبي لظاك وعبرتي أسريتها في ليل كل سراب فدعي دروبي و ارحلي لا ترجعي فلقد مللت وصاية الأنساب ولقد تركتكِ من زمان طفولتي أرجوك لا تقفي هناك ببابي و انسي بأني كنت رهن إشارة و تذكري دوماً شديد عتابي فالقلب قد هجر المذلة مقلعاً ورمي هواك مودعاً بغيابِ

لكم كل الحب

يااااااه ما أروعها...

تالله لقد أذهلتني بجميع ما فيها

بائيّة باسقة سامية

عالية...لؤلؤة والله

أضنيتِ وهج الوجد في عمق الحشا = أنضيتِ باللأواء شرخ شبابي

هذا أحببته...رااااائعٌ بحقّ

تقديري

أنا في السما نجم سمـا وبلاغتـي
غيث همى بحر طمـى بنصـاب

لقد كنت هكذا هنا في قصيدتك أخي يوسف
أحسنت
فلله درك من شاعر
محبتي و تقديري