أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: صناعة عميل - قصة - نزار ب. الزين

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي صناعة عميل - قصة - نزار ب. الزين

    صناعة عميل

    قصة

    نزار ب. الزين*

    " إلى الذين يعلمون أن البلد يعج بالعملاء
    و مع ذلك لا يأخذون حذرهم "

    *****

    خميس ( و هذا هو إسمه ) شاب في مقتبل العمر ، و لكنه قصير جدا حتى لقبه رفاقه بالقزم .
    إضطر لترك المدرسة مبكرا و الإتحاق مع مجموعة من الشبان للعمل داخل الخط الأخضر ، و رغم نشاطه الجم و قوته العضلية فقد ظل موضع سخرية زملائه للسبب نفسه .
    في البداية كان يغضب و يصرخ محتجا و يتشاجر و أحيانا يتعارك ، و لكن الآخرين كانوا يمعنون في إيذائه ، فيصفعونه على قفاه تارة ، أو يعرقلون سيره بأرجلهم فيقع أرضا ، كلهم بلا إستثناء ما فتئوا يفعلون ذلك ، فقط لأنه قميء .
    فكر كثيرا أن يترك العمل برفقة هؤلاء العدوانيين ‘ ليبحث فيما بعد عن عمل آخر ، و لكن أهله بحاجة لشيكلاته القليلية ، فالوالد مقعد و طريح الفراش لإصابته بالشلل الدماغي منذ أكثر من سنة ، و الوالدة تشكو من آلام (الروماتزم) المضنية و محتاجة إلى ثلاثة أنواع من الدواء غالي الثمن ، و إخوته لا زالوا في المدارس يحتاجون إلى مصاريف مستمرة ؛ و أمام هذه الحقائق الفجة ، كان يسكت على مضض و يصبر على مرارة ؛ و لكن حين كان يأوي إلى فراشه كان يبكي بصمت .
    و ذات يوم ...
    و في معبر حدودي بين بلدته و داخل الخط الأخضر ..
    و بعد إنتهاء التفتيش الدقيق الذي استغرق ما يزيد على الساعة ..
    و بينما كان يهم بإعتلاء الشاحنة التي ستقله مع زملائه نحو ورشة العمل ، عرقله أحدهم ، فاختل توازنه و ارتطم رأسه بمؤخرة الشاحنة ، و على الفور إنبثق الدم من أنفه و جبينه ، ثم نهض مترنحا و هو يشتمهم جميعاً بأقذع ما تعلمه لسانه من قاموس الشتائم المتضخم ، بينما كانوا يتضاحكون لمنظره الطريف (!)...
    و لكنه استمر ينزف ، مما لفت نظر أحد جنود حرس الحدود ، الذي أشفق عليه فاستدعى سيارة نجمة داود الحمراء التي أقلته بسرعة نحو أقرب مستشفى .
    و بعناية فائقة أدهشته ، أوقفوا نزفه ثم ضمدوا جراحه ...
    و لدهشته أيضا حضر محقق من الشرطة !
    و أخذ يطرح عليه الأسئلة : من ضربه ؟ ، من دفعه ؟ من بدأ الشجار ؟ هل أسبابه سياسية ، هل ينتمون لمنظمات إرهابية ؟؟؟
    إلا أن خميس أكد للمحقق أن الأمر مجرد مزاح و أنه إعتاد على ذلك ، منكراً معرفته بمن تسبب بجراحه ..
    و كان من حين لآخر يوجه إليه اللوم لأنه لم يرفع أمر أيٍ منهم إلى الشرطة أو إلى القضاء ...
    ثم فاجأه أكثر و أكثر عندما أخبره أن جميع من كانوا برفقته رهن الإعتقال و التحقيق ..
    و بعد أن كتب المحقق تقريره ، طلب منه التوقيع عليه ثم مضى ..
    *****
    " متى سأخرج من المستشفى ؟ " سأل خميس ممرضة وردية الليل ، فأجابته : " ربما غدا ! "
    ثم جاء الغد ، و لكنهم لم يسرحوه ...
    أجروا له فحصا شعاعيا .. ثم مسحا مغناطيسيا ..ثم ثم راقبوه بعد أن تناول طعامه للتأكد من عدم تعرضه لإرتجاج المخ ..و أجروا له تحاليل مخبرية ...و عندما طلب الإتصال بأهله سمحوا له بذلك ..
    معاملة طيبة للغاية لم يكن يتوقها البتة من عدو !
    *****
    في اليوم التالي ، نقلوه فوق كرسي متحرك إلى غرفة في الطابق العلوي ؛
    غرفة خالية إلا من طاولة واحدة و كرسي واحد ، مكث فيها مدة طويلة و هو في أشد حالات الضيق ، تتقاذفه الأفكار : " أسعفوني ، تأكدوا أن إصابتي ليست خطيرة ، أكرموني ، أطعموني مما لم أذق مثله في حياتي من فاخر الطعام ، حققوا معي بكل لطف و كياسة ، و ها انا قد استرديت عافيتي فماذا يريدون مني بعد ؟ "
    و إذ هم بأن يصرخ طالبا تسريحه ، إذا بالباب يفتح فيدخل منه رجل في الأربعينيات إرتدى معطفا أبيضا و رسم على شفتيه إبتسامة عريضة ، ثم حياه بحرارة معرفا بنفسه : " أنا الدكتور سيرجي غوزالسكي من هيئة المستشفى ، جئت خصيصا للإطمئنان عليك و الدردشة معك ..مستر خميس !"
    << مستر خميس أنا ؟ >> تساءل في سره ؛ و في غمرة دهشته من هذه المعاملة التي لم يتوقعها إطلاقا ، و هذا الإحترام الذي لم يلقَ مثله طيلة حياته ، و الذي تساوى فيه جميع من احتكوا به منذ صعوده إلى سيارة الإسعاف ، فوسّع خميس حدقتا عينيه و فتح أذنيه جيدا مصغيا و مركزا على كل كلمة ينطق بها الدكتور سيرجي :
    - علمت من مجريات التحقيق ، أن زملاءك اعتادوا على إيذائك ، فما هو مبررهم برأيك ؟ ..
    = أبدا ، إنهم يمازحونني ، و لكن مزاحهم يصبح ثقيلا أحيانا ..كما حصل بالأمس ...
    - هذا إضهاد يرقى إلى مرتبة الإضطهاد العنصري ، نعم ... إن معاداة الآخر أمر شائع في الشرق الأوسط ، قد يكون الآخر من دين مختلف أو طائفة أخرى ، أو عرق مغاير ، أو من حزب معارض ، أو حتى من مختلف شكلا مثلك ، و هذا برأيي ظلم فادح لا بد أنك عانيت منه الكثير يا مستر خميس .....
    و استمرت الجلسة ساعات ؛ و قد تمكن الدكتور سيرجي خلالها التعرف على كافة ظروفه و معاناته مذ كان في المدرسة الإبتدائية ، ثم من التعرف على ظروفه العائلية و مدى ما تكابده أسرته من فاقة و عوز ...
    و قد دفع اسلوب الدكتور سرجي الودي ، دفع خميس إلى مبادلته الحديث بدون تحفظ .
    و إذ حان موعد تناول العشاء إستأذن الدكتور سيرجي منصرفا ، بينما أعادوا خميس إلى غرفته في الطابق الأرضي .
    *****
    منذ صباح اليوم التالي قدمت إلى المستشفى والدته و إحدى شقيقاته ، سمحوا لهما بإجتياز المعبر الفاصل بين بلدتهما و داخل الخط الأخضر ، ثم التوجه إلى المستشفى دون أية مضايقات ، و ما أن انتهت زيارتهما ، حتى نقلوه فوق كرسي متحرك إلى الغرفة إياها في الطابق العلوي ..
    دخل الدكتور سيرجي ثانية و استمر معه ساعة أو تزيد ...تمكن خلالها من إقناعه بأن شعبه يحب السلام و يريد السلام و لكن المتطرفين و الإرهابيين من أمثال زملائه في العمل ، لا يرغبون به ، و أنه لولا التطرف و الإرهاب لما جرت كل هذه الحروب و الصدامات بين الشعبين ..
    *****
    مستغلين عدم نظافة جرحه و ارتفاع حرارته - كما أدعوا – أبقوه في المستشفى ، ليتوالى على مقابلته نساء و رجال ، هذا يدعي أنه طبيب و تلك تؤكد أنها من دائرة العمل الإجتماعي و ثالثة تتصنع أنها صحافية و رابع يدعي أنه من جماعة الحقوق المدنية ، ثم صارحه آخر الزوار ، أنه سيجنده لمحاربة التطرف و الأرهاب ، و أنه إن فعل سيكون بطل سلام ، و سيكون أعلى شأنا من جميع من إضطهدوه طيلة حياته..
    ثم
    بدأت الإغراءات المالية ، راتب شهري كبير ، و مبلغ مالي أكبر بعد كل عملية ناجحة توضع في البنك لحسابه في أحد المصارف السويسرية ..
    ثم
    جاءه من ينذره ، أنه إذا ما تلاعب ، أ و حاول التهرب من التنفيذ ، فسوف ينسفون منزله بمن فيه ....
    ثم
    عرض أحدهم على شاشة حاسوب ، منظرا علويا لبلدته بشوارعها و بيوتها ..و أمام ذهوله أشار له إلى منزله .
    *****
    تكررت زيارة خميس للمستشفى بحجة أو بأخرى ،
    ثم ما لبثوا أن أفهموه أن المسألة بغاية البساطة :
    " هما خطوتان لا غير ، أولاهما التعرف على الإرهابي المطلوب ، و على وسيلة تنقله و أوقات تحركاته ؛ و الخطوة الثانية هي زرع جهاز صغير نزودك به لا يتجاوز حجم حشرة في المكان المناسب سواء في سيارته أو دراجته أو على باب بيته ، و نحن نتكفل بالباقي ..
    و لم يخفوا عنه أن الجهاز المذكور يرسل ذبذبات لاسلكية تساعد في تحديد المكان و دقة التصويب .."
    ثم أكدوا له كذلك ، أن أحدا من المتطرفين لم و لن يحاول تفتيش سيارته قبل ركوبها بسبب نزعتهم القدرية ، و هذا عامل مساعد آخر على إصطيادهم بسهولة .
    *****
    بعد أيام قليلة ، و بينما كان محمد حسنين ، زميل خميس في العمل و المتسبب بإصابته التي أقعدته في المستشفى أكثر من أسبوع ، بينما كان متجها فوق دراجته النارية لغرض ما ، إذا بصاروخ ، أطلقته حوامة ، يفجره و دراجته ، لتختلط أشلاؤه بحطامها ، كما أدى الإنفجار إلى إصابة عدد من المارة و بتحطيم زجاج عشرات المنازل ؛ و وقف خميس عن بعد ينظر إلى المأساة التي صنعتها يداه ، شامتا متشفيا .

    [SIZE="3"][COLOR="Navy"][RIGHT]------------------------------------------
    * نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
    عضو جمعية المترجمين العرب

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الاستاذ نزار الزين......
    العمل جاء وفق معايير قصية بالغة الروعة بلاشك..وقد زاد من روعة القصة التمكن من الحدث القصصي منذ البد لنهايته وفق ترابط وتناسق متين/من حيث السردية/ واللغة/والبناء المحكم/ للقصة فجاءت تمسك بتلابيب المتلقي وتجبره على الاستمرارية معها لجين معرفة ما ستؤل اليه القصة في النهاية..لا اخفيك اني ظننت بأنك ستحاول ان تغير من نمط الروتين الذي نلاحظه في اغلب القصص التجسسية..حيث النزعة الوطنية..والقومية المثالية..ووو..التي تغلب نصوص المثاليين المتعصبين الذي لايحاولون ابراز الحقائق على ما هي عليه..بسبب تعصبهم الشوفيني لقوميتهم اي كانوا..لذا وجدتني شيئا فشيئا اقتنع بأن مسار القصة ينغير الى غير ما ظننت بالاخص عندما وجدت بأن المستشفى اصبح ساحة اعداد حقيقية.. وان نفسية خمس باتت منذ الوهلة الاولى ضعيفة تحمل في طياتها الحقد والانتقام..من الذي تسبب له ما فيه.. القصة حكت لنا عن طريقة واحدة من الطرق التي تتبع لصانعة العملاء..وهناك بلاشك الاف الطرق الاخرى التي نعرفها ومثلها التي لانعرفها وكلها تنصب في حانة واحدة وهي ان النفوس التي نتعامل معها هي ليست معصومة وانما هي جزء من اللعبة القدرية التي تفضي بوجود المصلحة الشخصية واعتبارها فوق كل شيء اخر فتكون القابلية اكبر لقبول اي شيء من اجل الحصول على ما تريدها هذه الانفس...وهذا ما اثبتته النهاية.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأديب القدير الأستاذ / نزار الزين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم هكذا يصنعون العملاء..
    يختارون نماذجاً أما مقهورة أو مطحونة مادياً ،أو الاثنين معاً
    وهم بارعون في هذا فلا تفوتهم شاردة ولا واردة عمن يريدون تجنيده لصالحهم
    وللأسف لا يكون التجنيد دائماً لصالح الاعداء فقط ..
    أعرف اناساً عانوا من تهميش المجتمع لهم ؛ فوجدا من يعطيهم أدواراً بطولية
    وهمية ، وكان المقابل وهماً آخراً.
    استمتعت بقصتك الهادفة.
    تقبل تقديري واحترامي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أستاذنا ، الأديب القاص الكبير : نزار الزين

    وكأننا بين الأمكنة في ذات الزمن بين الشخوص ، سرد محكم ، وعرض صادق أضفى على القصة واقعيتها ، وتناول الملامح الظاهرة لصناعة العميل ، هذا العميل الذي يمثل شريحة خطرة ، كنا قديمًا نتعلم أن صناعة العميل أمر مرهق للجهة الاستخباراتية ، وهذا أمر طبيعي عندما تكون الروح الوطنية ساكنة الناس ، وعندما يكون الاقتناع بالوطن وقيمه وقيمته ، والمزعج يا أستاذنا اليوم بين هذا الزحام المعلوماتي ، وهذا الاختلاط المفزع للأجناس والجنسيات ، وهذه الأبواب المفتوحة على مصارعها ، وهذا التردي الأخلاقي والفكري والعقدي وهذا الإهمال للذات التي بدت مقهورة على المستوى الشخصي والمستوى العام ، أمام كل هذا باتت صناعة العميل أمرًا لا يحتاج الجهد الذي كان ، ولا يحتاج البحث الذي أرهق ضباط الاستخبارات زمنًا .

    أستاذنا ،

    نحن أمام قصة له رونقها ولها خصوصيتها وخصائصها ، نحييك عليها أيها الكبير .

    كل الاحترام لك والتقدير .

    محبتي واحترامي وتقديري لك ولقلمك .

    مأمون

  5. #5
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي الحبيب جوتيار
    صدقت يا أخي ، فالأنانية و النرجسية تحكم الكثير من العقول الضحلة .
    شكرا لتحليلك القيِّم ، و ألف شكر لإطرائك الدافئ الذي أعتبره وساما يزين نصي و صدري
    و لك مني كل المودة و التقدير
    نزار

  6. #6
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي الفاضل الأستاذ حسام
    قراءتك للنص متأنية وعميقة و جاءت مؤيدة لأهدافه
    أسعدني استمتاعك بها متضمنا لثنائك العطر
    عميق مودتي
    نزار

  7. #7
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي الحبيب الأستاذ محمد فؤاد
    شكرا لزيارتك و إطرائك الدافئ
    صدقت يا أخي فإنهم يتقنون اللعبة و ضعاف النفوس منا يقعون بسهولة في الفخ .
    كل المودة و الإحترام لشخصك الكريم
    نزار

  8. #8
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأستاذ والأخ الأديب القاص / نزار الزين ..

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

    العصافير ..
    هذه تسميتهم هناك ، حيث يلقبوا بالعصافير ، يتلقطون الأخبار ويطيرون بها ، وهم دوما في أقفاص وهمية قبل أن تكون حقيقية، يزرعوا في السجون خاصة ، وهناك أساليب عدة تعتمد لتقييدهم .

    اتجاه قصصي جديد بأسلوب مختلف عما اعتدنا ، هذه القصة الثنية لك بعد جزأي سارة روزنسكي ، وبحق أسلوبك شيق بكلتاهما ، وفكرة القصة تجذب المتلقي منناحيتين أدبية وعاطفية ، حيث أن الموضوع بحد ذاته يحرك بنا كوامن وأحزان كثيرة كعرب مهما كانت جنسيتنا أو انتماؤنا ، فليس منا لا يحمل في قلبه قطعة من فلسطين ..
    لفت انتباهي إيراد بعض الكلمات العربيه في قصتك السابقة ، والتي زادت من قوة القصص .

    أسجل إعجابي الشديد بهذا النص وسابقه ..
    سنتابع ما يجد ونتمنى أن يكون من نفس اللون .


    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأستاذ والأخ الأديب القاص / نزار الزين ..
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
    العصافير ..
    هذه تسميتهم هناك ، حيث يلقبوا بالعصافير ، يتلقطون الأخبار ويطيرون بها ، وهم دوما في أقفاص وهمية قبل أن تكون حقيقية ، يزرعوا في سجون خاصة ، وهناك أساليب عدة تعتمد لتقييدهم .
    اتجاه قصصي جديد بأسلوب مختلف عما اعتدنا ، هذه القصة الثانية لك بعد جزئي سارة روزنسكي ، وبحق أسلوبك شيق بكلتاهما ، و فكرة القصة تجذب المتلقي من ناحيتين أدبية وعاطفية ، حيث أن الموضوع بحد ذاته يحرك بنا كوامن وأحزان كثيرة كعرب مهما كانت جنسيتنا أو انتماؤنا ، فليس منا من لا يحمل في قلبه قطعة من فلسطين ..
    لفت انتباهي إيراد بعض الكلمات العبريه في قصتك السابقة ، والتي زادت من قوة القص .
    أسجل إعجابي الشديد بهذا النص وسابقه ..
    سنتابع ما يجد ونتمنى أن يكون من نفس اللون .
    تحيتي .
    وفاء شوكت خضر
    .
    ========================
    أختي الفاضلة وفاء
    شهادتك أعتز بها و أعتبرها إكليل غار يتوج عمليَّ ( ساره روزنسكي ، و صناعة عميل ) ، هم أجادوا تجنيد العملاء و نحن أجدنا القدرية و عدم توخي الحذر و تجاهل ظاهرة العملاء .
    شكرا لزيارتك محل اعتزازي
    عميق مودتي
    نزار

المواضيع المتشابهه

  1. صناعة عميل - قصة قصيرة
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-11-2014, 07:02 PM
  2. [ . . ا لْ حُ بُّ الوَحِــــيدْ ] . .
    بواسطة محمود قحطان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 02:07 AM
  3. **(( أ .. ح .. بُّ .. كِ شهداً حلاوتُهُ بفمي ))**
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-08-2007, 11:01 AM
  4. سعيد و رشا - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-06-2006, 05:30 PM
  5. دردشة مع بنت تصبح عميل بالانترنت
    بواسطة lion3 في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2005, 05:54 PM