الطليان...
النص يحمل في طياته رسالة واضحة المعالم الى الانسان حيث يعيش وقع الاحتلال أي احتلال كان/مع انك تخص القضية في الفلسطينية/ بذكرك لبلفور..لكن الامر بلاشك يتعدى الامر ليعانق الانسان حيثما كان.. وهنا اجد بان الامر اكبر من مجرد صرخة وامعتصماه/ لانها الان اصبحت في طور الوأد فهذه الصرخة لم تعد تخرج من الحنجرة..حتى تجد السلاسل والقيود تحاك حولها فلاتصل الى الاخرين وتقبر في مهدها.. لان السلاطين يرون فيها وباء وطاعون يهدد كرسيهم..ولذلك الصورة اصبحت تختلف تماما فكاني بنظرة الجندي ذاك في التاريخ اكثر اثارة من الصرخة هذه..لان الاولى هي من موقف القوي..والثانية هي من موقف الضعيف..بسبب صعف سلاطينه..وضعفه هو من حيث عدم امتلاك ادوات المقاومة..ومن هذا المنطلق اجد بأن الانسان الحالي يعيش حالة من الوأد الذاتي الذي لايخاله على فعل شيء ذا قيمة..لكونه قد امتهن مهنة السلاطين الذي يرون في المصلحة الشخصية قيمة عليا..دون اي اهتمام بالقضية الاساس الا من خلال وسائل الاعلام..اذاً اذا كنا/عائدون/ لابد ان نعود الى ذواتنا اولا ونخرجها من قوقعة السلاطين ومنها ننطلق للافاق البعيدة..بعيدا عن الشعارات.
دمت بخير
محبتي لك
جويتار