[IMG]http://www.matlaalshams.com/uploaded/6348_1169990013.jpg[/IMG]تأتأ الصمت
على الصمت
فزدنا في السكون
وحنين الليل في خاصرة الكون
وغبار الذكريات الحانيات
غدا سجون
أي معنى للأحاسيس هنا
إن كنت وحدي
كيفما سرت
فشعري ذاك فلاح حنون
فاقد للأهل والأصحاب
شيخ ضارب في السن
ملته السنون
ليس يملك ها هنا أو حتى هناك أي شي ء
لا بيوتا تحتوي تلك المغااني
ترقص فيها العذارى الغانيات
لا ملااااهي
لا فتـــــــون
لا عيونا تشرق في وجه أنثى عشقتها
تشهق من شوقها
لا لم تعد تلك العيون
ليس يملك من حصاد العمر غير جسم
أي جسم ؟؟
بل حطام ، هيكل قد أنهكته رحى المنون
قد أطال العمر وهل يملك غير العمر
ذاك
لم يؤازره قريب أو بعيد
عاش طفلا موحش الأيام
شب
حب حد السكر والاخلاص والطهر الكبير
استقرت روحه معها على أحجار بيت
بيت طين
قد نخاله خصب المنبت لكن رغم ذاك
زاد في بؤسه
لم يثمر مع الصبر بنين
هكذا يمضي وإن يحرث
فقد هلكت فدادين الحراثة
كم ستعطي أرضه المسكينه
قد شا خ هيكلها هي الأخرى
تحارب دودة الأرض وسوس الزرع
حتى
وادعت أنفاسها
تحكي حكايتها رياح
البرد
في صوت الأنين
ليس يملك غير
أن يمضي لذا قد
جاء يستجدي زوايا البوح
يرنو
بعض أرغفة الحنين
إذ بها تذرو بكف الذاريات السود
تسخر منه
انظروا
هل أشبعت قبلا بطون
لم يرى بدا بأن يستنكف السير الأليم
مرة أخرى
وشمس الوجد تحرق جبهة القلب
فلم تبق مزون
سار في تيه السراب يطارد الماء النمير
ويح قلبه ذلك المسكين
بعد أن جفت وريقات الحياة
قد تمنى ربما حلما رجاء
أن ستورق بعد ما صار حطاما
بعض أشباه الغصون
لم يعد يقوى على جهر الكلام
لا لم يعد فالصوت مخنوق حزين
عاد صمتا
تأتأ الصمت مرارا في خواء الجوف
يسأل
نفسه تلك
الشقية
كيفما وجهت وجهي في الفيافي
داائما
حدسي
بلقياهم
يخون ؟