لقاء الأحبة "ضيف اللقاء ياسمين الواحة"

أستاذتي الرائعة

يا سمين الواحة
سحر

اسمٌ على مسمى

أشكرُ مسبقاً سؤالي ... أستاذي / عدنان ... على إتاحته لنا هذه الفرصة من التقارب والتآلف .
وأنا نادمٌ لأني كنت بعيداً عن هذه الواحة في ظروف مسبقة ... عزلتني عنها بالرغم من مجاهدتي للتواصل ... فما استقرت أحوالي إلا هذه الآيام .
ولعل الأعضاء قد سبقوني واستنفذوا ما كنت أريد سؤالك به ... وقد وجدتُ فيه متعةً حقيقة وشفافية رائعة .... أثَرتْ وأثْرتْ في كلماتي .... سؤالي ... بس أنا مش عارف السؤال رقم إيه عموماً هو :
وطبعاً هو سؤال قصير .

هل لك تجارب شعرية ... ؟

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

وعفوا اعود

وقبل الاجابة على سؤالك سمير
دعنى اولا اشكرك على حضورك الذى يملأ صفحاتى بأرق العبير

واعود معك لسؤالك وهو

الكتابة ومدلولاتها بالنسبة إليك ومدى قدرتها على أن ترسم الصورة الذاتية؟
,
,

الكتابة فى حد ذاتها هى غذاء للروح والوجدان مثلها مثل القراءة
فالكتابة تجعلنا نسافر الى عوالم غريبة وجميلة
قد تكون سعيدة احيانا وحزينة احيانا اخرى
قد تكون قوية احيانا وضعيفة احيانا اخرى
ولكنها بلا شك تُخرج مابداخلنا من شحنات المشاعر بداخلنا معبرة عنها بكل صدق الاحساس
ولن اقول ان الكتابة ترسم مابداخلنا ولكنها تنسخ مابداخلنا وتترجمه الى كلمات
فكلماتى تكون دائما نسخة منى أنا
فحينما اكتب .. أتب بكل حواسى ومشاعرى
وحينما أرد على موضوع بكلماتى أتفاعل ايضا مع الكلمات بكل مشاعرى
ولذا فكلماتى دائما نسخة منى
ولذا ايضا فأنا كما حروفى فمن يقرأ حروفى بصدق فأنه حتما سيقرأنى بصدق

وعندما نتحدث بصفة عامة عن ان الكتابة ترسم الصورة الذاتية للكاتب اقول أن هناك كُتاب
حينما نقرأ لهم نشعر بحرارة الصدق فى كلماتهم وهنا تكون الكلمات نابعة من وجدانهم معبرة عن شخصياتهم
ولكن هناك كُتاب تمتهن الكتابة ببراعة الكاتب فقط ولكن الاحساس فيها يكون بارد لا نشعر فيها بالصدق
وهنا لا تعبر الكتابة عن الشخصية ولكنها تكون الكتابة لمجرد المهنة ولذا لا يكون التفاعل ايضا معها بصدق

,
,
شكرا لك سمير على عطر الحضور

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين